التحالف الدولي ضد تنظيم داعش يقر بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين نتيجة غاراته في سوريا والعراق
أقر التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الخميس بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في الغارات التي يشنها في العراق وسوريا خلال الأشهر الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للضحايا المعترف به رسميا منذ بداية حملة القصف الى 55 قتيلا. وأدت ضربات التحالف الدولي في سوريا الى مقتل 600 مدني بينهم 136 طفلا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجزمت القيادة الاميركية الوسطى في بيان الخميس بسقوط مزيد من القتلى في صفوف المدنيين، مشيرة تحديدا الى مقتل ثلاثة اشخاص في ضربة استهدفت في 5 نيسان/ابريل هدفا يحتفظ فيه تنظيم اداعش باحتياطي نقدي في الموصل بالعراق. وقتل اربعة اشخاص ايضا في 29 نيسان/ابريل في الموصل، في غارة استهدفت الاسترالي نيل براكاش الذي يعتبر عضوا مؤثرا يقوم بعمليات تجنيد لصالح تنظيم داعش. وقد اوضح بيان القيادة الاميركية الوسطى أن قنبلة أو صاروخا "أصاب ثلاثة مدنيين على الطريق ومدنيا في مبنى مجاور". وفي 26 نيسان/ابريل، قتل مدني في القيارة بالعراق بسبب ظهوره بشكل غير متوقع قرب الهدف بعد ان كانت الضربة قد نفذت، وفق ما اوضحت القيادة الاميركية الوسطى. وقالت القيادة في بيانها "نأسف بشدة للخسائر غير المقصودة في الأرواح والإصابات الناجمة عن الضربات، ونعرب عن تعاطفنا" مع جميع الأطراف المعنيين. واعلن التحالف الدولي الاربعاء فتح تحقيق رسمي حول غارة تم تنفيذها في 19 تموز/يوليو قرب منبج وادت الى مقتل 56 شخصا على الأقل وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهتها لفتت منظمة "ايروورز" غير الحكومية ومقرها لندن، الى ان العدد الاجمالي للاشخاص الذين قضوا بضربات التحالف في سوريا والعراق يتجاوز 1500 قتيل.