نشر تنظيم داعش حواجزَ في مدينة الرقة بهدف تفتيش المارّة، وشنّ حملة اعتقالات في صفوف مسؤولي ما يسمى "جهاز الحسبة" في مدينة الرقة بعد اختلاسهم مبالغ كبيرة من الأموال. وتعتبر"الحسبة" السلطة العليا في جباية الأموال ضمن مناطق سيطرة التنظيم، ولم تخضع قبل ذلك لجهاز رقابة أعلى، ما دفع العديد من عناصر التنظيم المسؤولين عن الحسبة لاختلاس الأموال، والتصرف بها في شراء المنازل والسيارات. كما قام عدد من العامليين في الجهاز بتحويل مبالغ كبيرة الى الخارج، ما دفع التنظيم لإنشاء جهاز رقابة على "الحسبة"، وقد دارت اشتباكات بين عدد من مسلحي التنظيم العامليين في جهاز الرقابة الذي أنشأه داعش وأحد المسؤولين عن "الحسبة" في منطقة الدرعية في الرقة وقاموا بعملية اعتقال واسعة في صفوف التنظيم.
