توثيق هويات ضحايا مقبرتين جماعيتين تم كشفهما في صدد بريف دمشق
بعد أن تمكن الجيش السوري مدعوما بقوات "الدفاع الوطني" من استعادة السيطرة على بلدة صدد المسيحية التاريخية في ريف دمشق، أسفرت عمليات التمشيط التي قامت بها القوات النظامية في أحياء البلدة ومحيطها عن كشف مقبرتين جماعيتين تضمان ثلاثين جثة لنساء ورجال وأطفال.
أرشيف
وأفاد مصدر محلي لـ"المرصد السوري المستقل" أن الجثث الثلاثين تعود لسكان المنطقة ممن أعدمتهم المجموعات المسلحة التابعة لـ"جبهة النصرة"، مؤكدًا أن المسلحين أقدموا على تجميع عدد من السكان وقتلهم بدم بارد من أجل دب الرعب بقلوب سكان البلدة ودفعهم للخروج منها.
وأضاف المصدر بأن مجموعات "جبهة النصرة اعتادت على ارتكاب عمليات قتل جماعية في أي مدينة أو قرية تقوم باقتحامها، من أجل إرعاب الأهالي، ومن ثم تقوم بدفن الجثث في مقابر جماعية.
والجدير ذكره أن المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة قامت باقتحام بلدة صدد في 21 من الشهر الجاري وعبر ثلاثة محاور وقد تمكن الجيش السوري النظامي من استعادة البلدة بعد معركة استمرت خمسة أيام متتالية.
وأوضح مصدر ميداني لمرصدنا أن جثث الضحايا اكتشفت على مرحلتين، وقد تم التعرف على الضحايا ليجري تسليم الجثامين لذويهم ليتم دفنهم أصولاً وقد استمرت الجهات الحكومية السورية بعملية توثيق ما يتم اكتشافه من مقابر جماعية وآخر مقبرة تم اكتشافها كانت في تل الدوثر في ريف القصير.
وفيما يلي قائمة بالضحايا المدنيين الثلاثين الذين تم كشف جثثهم في المقبرتين الجماعيتين، والذين أعيد دفنهم السبت الماضي: