أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا عن اتساع نطاقها في البلاد مع ارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى التي انضمت إليها إلى 162، أمس الجمعة.
وأشار المركز الكائن في قاعدة "حميميم" الجوية إلى أن هذا التطور الإيجابي جاء بعد إعلان إحدى البلدات الواقعة في ريف حمص التزامها بالتهدئة.
غير أن عدد الجماعات التي أعلنت تقيدها بنظام وقف الأعمال القتالية في البلاد ظل على حاله، وهو 61، بحسب مركز "حميميم".
كما ذكر المركز في بيان أصدره مساء أمس، أنه رغم صمود نظام التهدئة في معظم المحافظات السورية، تم رصد خمسة انتهاكات، الجمعة، وذلك في ريف دمشق، عندما قصف مسلحو "جيش الإسلام" من مدافع هاون عددا من المواقع التابعة للجيش السوري هناك.
وشدد بيان المركز على أن القوات الجوية الروسية والسورية لم توجه ضربات إلى الفصائل المسلحة التي أعلنت وقف عملياتها القتالية، وأخبرت مركزي التنسيق الروسي في "حميميم" والأمريكي في العاصمة الأردنية عمان بمواقعها الميدانية بدقة.
وأعاد البيان إلى الأذهان في الوقت ذاته، أن نظام وقف إطلاق النار المعلن في سوريا منذ 27 فبراير/شباط الماضي، لا ينطبق على "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية.
وأفاد مركز "حميميم" في هذا الصدد، بأن مسلحي "جبهة النصرة" قصفوا خلال الساعات الـ24 الماضية من راجمات صواريخ ومدافع هاون عددا من الأحياء السكنية في مدينة حلب وعدة بلدات وقرى في محافظات دمشق وإدلب واللاذقية.