- قتل المسؤول العسكري لـ "حركة أحرار الشام" المدعو زياد أبو أحمد في مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي بنيران الجيش السوري. - قتل مسلحان اثنان من تنظيم داعش في محيط بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي إثر اشتباكات مع "جيش الإسلام". - دارت اشتباكات متقطعة بين "جيش الإسلام" من جهة و"فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" من جهة أخرى في بلدة مسرابا ومنطقة بيت سوى في الغوطة الشرقية لدمشق. - انفجرت عبوة ناسفة بعد لصقها في سيارة خاصة من نوع هوندا عند دوار التوم في بلدة الكسوة بريف دمشق الجنوبي ما أسفر عن إصابة السائق بجروح نقل على إثرها إلى المشفى.
الرقة وريفها:
- أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" انطلاق حملة تحرير ريف الرقة الشمالي، بالتعاون مع "التحالف الدولي" لتحرير المنطقة الواقعة شمالي سوريا من مسلحي تنظيم داعش. وقالت القيادية في "قوات سوريا الديموقراطية" روجدا فلات في تصريحات إعلامية: "نعلن انطلاق حملة تحرير شمال الرقة، بمشاركة لواء تحرير الرقة وبدعم من طائرات "التحالف الدولي"، ونُطلق هذه الحملة بهدف الحد من الهجمات التي يتعرض لها شعبنا في مدن الحسكة وتل أبيض وعين العرب، وضمان أمن أبناء شعبنا ونناشد الجميع لدعم ومساندة هذه الحملة". وتهدف العملية في مرحلتها الأولى إلى السيطرة على مثلث تل أبيض -الفرقة 17 -عين عيسى بشمال وشمال غرب مدينة الرقة ولا تهدف الى دخول المدينة. - سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على قرية "الفاطسة" ومزرعة "قرتاجا" جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي إثر اشتباكات مع تنظيم داعش، ويعمل التنظيم على إحراق المنازل في المناطق التي ينسحب منها. - دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" في محيط قرية "الهيشة" وعند أطراف بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. - نزحت مئات العائلات من مدينة الرقة إلى ريف دير الزور الشرقي بعد السماح لهم من قبل تنظيم داعش بمغادرة المدينة شريطة البقاء في الرقة ودير الزور اللتان يسيطر التنظيم عليهما، كما استقبل التنظيم عوائل مسلحيه ومسؤوليه وأسكنهم في منازل استولى عليها من مدنيين خرجوا إلى مناطق في شمال سوريا. دير الزور وريفها:
- أحبط الجيش السوري محاولة تسللٍ لمجموعة من مسلحي تنظيم داعش في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور وأوقع افرادها بين قتيلٍ وجريح. - سقطت عدة قذائف صاروخية مصدرها مواقع مسلحي تنظيم داعش على أحياء هرابش والجورة والقصور في مدينة دير الزور المحاصرة من قبل التنظيم. - قام تنظيم داعش بتصفية المدعوان عصام همام الدبس وحارث الجليد من أبناء مدينة البوكمال في منطقة حصيبة الحدودية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التعامل مع "الجيش الحر" وكان قد اعتقلهما التنظيم منذ 3 أشهر. - أصيب مسلحان اثنان بجروح إثر انفجار معمل يستخدمه تنظيم داعش لتصنيع العبوات الناسفة في قرية الصالحية في ريف دير الزور الجنوبي.
حلب وريفها:
- قُتل 3 مسلحين من تنظيم داعش إثر تعرض سيارة تقلهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على طريق مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي. - قُتل 4 مسلحين خلال اشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في محيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب. - فتحت "قوات سوريا الديمقراطية" معبراً بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي وقرية "إحرص" التي تسيطر عليها "القوات" في ريف حلب الشمالي بهدف نقل المحروقات والمواد الغذائية إلى مناطق سيطرة المجموعات المسلحة عبر مدينة عفرين، ودخلت بعض صهاريج الوقود من مدينة عفرين إلى مدينة دارة عزة في ريف حلب الشمالي بعد انقطاع استمر 40 يوماً. - كلفت "غرفة عمليات فتح حلب" مجموعة من الاشخاص للتفاوض مع "وحدات الحماية الكردية" للوصول الى حل في ما يتعلق بالطرقات المقطوعة ودخول المواد التموينية والغذائية والخدمية، وذلك بعد "حسن النية التي اظهرتها وحدات الحماية الكردية" بفتح الطرق لدخول المواد التموينية والمحروقات يوم الثلاثاء الى محافظة حلب. ادلب وريفها:
- وجهت وحدة من الجيش رمايات مركزة على تجمعات وتحركات للمجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة قرب قرية جيلا وقرية عدوان في سهل الروج بريف إدلب الغربي أسفرت عن إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت طرق وخطوط إمداد السلاح والذخيرة، بينما دمرت وحدة أخرى من الجيش في عملية نوعية صهاريج محملة بالنفط لجبهة النصرة على الطريق الواصل بين قريتي "تلعادة" و"ترمانين" أقصى شمال مدينة إدلب. - اعترف تنظيم "جند الاقصى" بمقتل وجرح عدد من مسلحيه بينهم مسؤولين اثنين إثر انفجار سيارة مفخخة مساء الإثنين قرب مقر للتنظيم في قرية مدايا الشرقية في ريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
- قالت وكالة "سانا" إن الجيش السوري قتل 25 مسلحاً من جبهة النصرة ودمّر لهم 3 آليات مصفحة في محيط قرية الزارة في ريف حماه الجنوبي. حمص وريفها:
- صدّ الجيش السوري هجوماً لمسلحي تنظيم داعش باتجاه عدة نقاط له في منطقة أم التبابير في ريف حمص الشرقي ودمّر آليه مفخخة للتنظيم قبل وصولها الى هدفها. - دمّر سلاح الجو في الجيش السوري آليات مزودة برشاشات لتنظيم داعش شرق مدينة تدمر ومحيط حقل شاعر بريف حمص. - صدّ الجيش السوري هجوماً لمسلحي تنظيم داعش على حقل حيان الواقع جنوب حقل شاعر في ريف حمص الشرقي ودمّر آلية مفخخة للتنظيم في محيط محطة حيان وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
المشهد المحلي:
- قالت وكالة "سانا" إن مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا الاتحادية وزّعت اليوم على أهالي مدينة جيرود وقرية العطنة بريف دمشق الشرقي، بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، حيث تم توزيع 3 أطنان من المساعدات الإنسانية تتضمن 800 سلة غذائية وإغاثية.
المشهد الدولي:
- أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن "كافة المروحيات القتالية المتواجدة في سوريا تنفذ أعمال روتينية لتصفية الإرهابيين، ولا توجد أية خسائر في صفوف أفراد القاعدة العسكرية الروسية".
- أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لتنسيق الجهود مع "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة ومع الأكراد من أجل تحرير الرقة من قبضة داعش، مشيراً الى أنها أحد أهداف التحالف المضاد للإرهاب، وشأنها في ذلك شأن الموصل العراقية، وقال: "نحن على قناعة بأنه كان من الممكن تحرير هاتين المدينتين بفعالية أكثر وبشكل أسرع في حال بدء عسكريّينا تنسيق خطواتهم في مرحلة مبكرة".
- قال المتحدث باسم الجيش الأميركي الكولونيل ستيف وارن من مقره في بغداد إن "قوات سوريا الديموقراطية" بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية مؤكدا ان الجيش الاميركي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة، ولم يتضح متى سيبدأ الهجوم على مدينة الرقة نفسها.
- توقع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية استئناف محادثات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة السورية بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، أي في أوائل شهر يوليو/تموز المقبل. وأشار إلى أن "ممثلي الأطراف السورية غير مستعدين حتى الآن لاتصالات مباشرة، على الرغم من أن الحوار المباشر وإشراك أكراد سوريا، بمن فيهم ممثلو حزب الاتحاد الديمقراطي، في عملية التفاوض، يعد الخيار الأمثل".
- قال مدير دائرة شؤون عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، بأن لدى موسكو تساؤلات كثيرة عن موقف الولايات المتحدة حيال الإرهاب وعدم رغبتها في التنديد بتصرفات داعش، وأضاف : "خلال العامين المنصرمين استخدم داعش الأسلحة الكيميائية عشرات المرات في سوريا والعراق، وخلال العامين لم يتحدث مجلس الأمن حتى مرة واحدة، على الرغم من أننا حاولنا تقديم المبادرة، والشركاء في أمريكا في كل مرة كانوا يمنعون تمرير أي محاولة للتنديد بداعش، وهذا الأمر يبدو غامضاً ويطرح الكثير من التساؤلات.