- سيطر الجيش السوري على بلدتي دير العصافير وزبدين في غوطة دمشق الشرقية وعدة قرى ومزارع أخرى مستكملا عمليته العسكرية في المنطقة . وقد انسحبت المجموعات المسلحة إلى بلدة حرستا القنطرة ومنها شمالاً باتجاه بلدة النشابية وسط قصف مدفعي وصاروخي من الجيش استهدف تجمعات ونقاط انتشار المسلحين. وكان الجيش السوري قد بدأ عملية عسكرية على عدة محاور في الغوطة الشرقية ضد الفصائل المسلحة وسيطر على بلدتي الزينة وحوش الحمصي قرب مرج السلطان وبلدة بياض شبعا إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، وتزامن ذلك مع قيام سلاح الجو في الجيش السوري بقصف تجمعات وتحركات المسلحين. - اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 6 مسلحين من جبهة النصرة والفصائل المسلحة الأخرى من بينهم المسؤول العسكري في "ألوية الفرقان" الملقب "أبو بكر الحلبي" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي الغربي. - رفضت "المجالس المحليّة" في الغوطة الشرقية عودة "جيش الاسلام" إلى بلدات الغوطة الشرقية لـ "انسحابه من الجبهات في مواجهة الجيش السوري، وبسبب تكرار عمليات الإرهاب التي يمارسها بحق الأهالي واخضاعهم عنوة لقراراته الظالمة"، وأكدت أنّ "جيش الاسلام" فقد حاضنته الشعبية بعد اعتدائه على بلدات الغوطة الشرقية من محاور "مديرا، بيت سوا، مسرابا، والأشعري". - أكّد المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان استجابة "الفيلق" لجميع المبادرات "الايجابية" السابقة التي تقضي بوقف الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية، كما أعلن عن الموافقة المبدئية على مبادرة اقترحتها الفصائل المسلحة داعياً لجنة الفصائل إلى نقاش بعض التعديلات على المبادرة ودراسة آليات العمل وتنفيذها فوراً ضماناً لعدم خرقها على غرار المبادرات السابقة. - اتهم ممثل "جيش الاسلام" في المفاوضات محمد مصطفى علوش جبهة النصرة بشن هجوم على مقرات "جيش الاسلام" في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية لدمشق من 3 محاور انطلاقاً من بلدة أوتايا، بعد تهديد نشره مسؤول جبهة النصرة في بلدة أوتايا المدعو "أبو ريان مأسدة عبر حسابه على موقع "تويتر" بهجوم جديد، كما اتهم المتحدث باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" حمزة بيرقدار عبر حسابه الرسمي على "تويتر" جبهة النصرة بقصف مواقع "جيش الاسلام" في منطقة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. - قُتل أحد مسلحي "جيش الأبابيل" برصاص أحد قناصي تنظيم داعش عند أطراف حي التضامن المقابلة لمخيم اليرموك جنوب دمشق. القنيطرة وريفها:
- صدّ الجيش السوري هجوماً شنته المجموعات المسلحة على مواقعه في تل غرين عند "مثلث الموت" في القنيطرة حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمدفعية ما أجبر المسلحين على التراجع بعدما تركوا وراءهم عدداً من الجثث في الميدان. - أعلنت "ألوية الفرقان" عن بدء معركة "عصف الريح" ضد مواقع الجيش السوري في "مثلث الموت"، كما اعترفت "الألوية" عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" بإصابة أحد مسؤوليها العسكريين المدعو عمر أبو بكر خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط تل غرين عند "مثلث الموت". درعا وريفها:
- أحبطت مجموعات الدفاع الشعبية محاولة تسلل لمجموعة من مسلحي تنظيم داعش قادمة من البادية الشرقية إلى منطقة اللجاة على الحدود الادارية بين محافظتي درعا والسويداء، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. - أعلن "لواء شباب الهدى" التابع لـ"تجمع ألوية العمري - جيش حر" عن بدء المعارك على جبهة حوش حماد في ريف درعا الشمالي الشرقي والزج بكامل القوة العسكرية والعتاد الثقيل إلى تلك الجبهة في مواجهة تنظيم داعش، وأكد "اللواء" أنّ القرار جاء بعد اجتماع "المجلس العسكري" التابع له وبموافقة الأغلبية. - ألقى مسلحون مجهولون "قنبلة" يدوية على منزل مسؤول "لواء أحباب الرسول" التابع لـ "الجيش الحر" في بلدة الجيزة في ريف درعا دون ورود أنباء عن إصابات. دير الزور وريفها:
- دمر الجيش السوري سيارة (بيك آب) لتنظيم داعش محملة بالذخيرة إثر استهدافها بالأسلحة المباشرة في منطقة جبل الثردة جنوب غرب مدينة دير الزور خلال اشتباكات مع مسلحي التنظيم أسفرت عن وقوع قتلى في صفوفهم، وتمكن الجيش من سحب 10 جثث للمسلحين جميعهم من جنسيات أجنبية. وكان الجيش قد دمر آليتين مفخختين للتنظيم قبل وصولهما إلى هدفهما خلال تصديه لهجوم شنه مسلحو التنظيم باتجاه مواقعه في جبل الثردة وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين. - دمر الجيش السوري 3 آليات مفخخة لتنظيم داعش إثر استهدافها بالأسلحة المباشرة في محيط منطقة البانوراما جنوب غرب مدينة دير الزور. - قصف تنظيم داعش بعشرات القذائف الصاروخية والهاون أي مخيمين للنازحين في مدينة اللاذقية السورية، كما قام العسكريون بفتح نقاط طبية متحركة في المخيمين لتقديم المساعدات الطبية المطلوبة.
المشهد الدولي:
- قال غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري، تستهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية ولذلك فهي لا تمثل خرقا لاتفاق الهدنة، وأشار غاتيلوف إلى أن الجولة القادمة من محادثات جنيف قد تنطلق في أواخر مايو/ ايار أو أوائل يونيو/حزيران المقبل.
- أكد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي أن هناك دعوات إلى تأجيل الجولة القادمة من محادثات جنيف بين وفد الحكومة السورية وممثلي المعارضة، إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن موسكو ترى بأنه لا يجوز التوقف عن الحوار، إنما على العكس يجب إعطاء دفعة جديدة لهذه المحادثات لتكتسب صفة مستقرة ودينامية أكبر، وأكد أن موسكو ستواصل إصرارها على ضمان تمثيل لائق لأكراد سوريا في محادثات جنيف.
- تعهد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الخميس باللجوء لخيار "الملاذ الأخير" بإسقاط المساعدات من الجو ونقل المساعدات بالطائرات إذا لم يتحسن الوضع على صعيد الوصول للمناطق المحاصرة في سوريا بحلول الأول من يونيو /حزيران ولم يستبعد تجاهل اعتراضات الحكومة، وأضاف أنه إذا لم يتحسن الوضع من ناحية دخول المساعدات وإعادة تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية فإن مصداقية الجولة المقبلة من محادثات السلام ستكون محل شك، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن المحادثات وإنه بانتظار الموعد المناسب.
