المعارضة تنفي ما تردد عن اقتحامها سجن حلب واطلاق 500 سجين
نفت جهات متعددة في المعارضة السورية ما تردد عبر بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي عن اقتحام "جبهة النصرة" لسجن حلب المركزي وقتل 26 جنديًا من الجيش النظامي وإطلاق سراح 500 سجين من السجن.
وكانت مجموعات كبيرة من "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"جبهة النصرة"، شنت أمس الأربعاء هجومًا واسعًا تحت عنوان "تحرير سجن حلب المركزي"، مهدت له بعمليتين انتحاريتين استهدفتا
مبنى العظم المجاور للسجن، واشتبكت مع القوات النظامية في محيط السجن، في معارك عنيفة استمرت حتى اليوم، في محاولة لافتحام السجن وإطلاق المعتقلين والسجناء فيه.
وأعلنت "أحرار الشام" و"النصرة" بعد ظهر اليوم سيطرة المقاتلين على السجن واقتحامه وقتل 26 جنديًا نظاميًا ومن ثم إطلاق سراح أكثر من 500 سجين ومعتقل.
وقالت "أحرار الشام" و"النصرة": إنه "تمكن الثوار بعد اشتباكات لليوم الثاني من الوصول إلى باحة سجن حلب المركزي لتدور اشتباكات هي الأعنف". إلا أن الطرفين عادا ونفيا عبر مواقعهما على الانترنت صحة هذه المعلومات وأكدا أن المعارك لا تزال تدور في محيط السجن.
وأعلن مصدر عسكري في الجيش السوري أن القوات النظامية اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى سجن حلب المركزي، و"أوقعت جميع أفرادها قتلى ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم".
وفي وقت لاحق نقل موقع "حلب نيوز" المعارض عن مصدر خاص نفيه لـ"الأنباء الواردة عن اقتحام الثوار لسجن حلب المركزي وسيطرتهم عليه"، وأكد "استمرار القصف على محيطه وتواصل الاشتباكات من حين لآخر".
ونفى مصدر معارض "الأنباء التي تتحدث عن تحرير سجناء من داخل السجن"، إلا أنه "أكد على عزم الثوار تحرير السجن من أيدي كتائب الأسد" (كما قال).
وقالت "شبكة حلب" المعارضة: إن الاشتباكات العنيفة تدور في محيط سجن حلب المركزي، وقالت: "لا صحة لخبر تحرير السجن او اقتحامه".