قتل 16 عنصرا من تنظيم "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني"، جراء غارات مكثفة نفذتها طائرات مجهولة على مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الذي يسيطر عليه التنظيمان.
ونقلت وكالة "رويترز" أن القتلى بينهم قيادي بارز في "النصرة" من جنسية غير سورية، قضوا بقصف نفذته طائرات تابعة إما للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أو روسيا، استهدف منذ صباح الجمعة 13 مايو/أيار مناطق في مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي.
وتابع النشطاء أن الطائرات المجهولة وجهت عشرات الضربات إلى المطار. وتابعوا أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظرا لوجود حالات خطيرة في صفوف الجرحى جراء القصف.
هذا وذكرت مصادر في الفصائل المسلحة أن الطائرات استخدمت صواريخ مخصصة لتدمير الأنفاق لاستهداف مخبأ تحت الأرض في المطار، جرى فيه اجتماع لقادة في "جبهة النصرة"، ومن ثم استهدفت غارات متتالية السيارات التي استقلها قادة النصرة في محاولة للخروج من المطار.
هذا ولم يعلن التحالف الدولي أو وزارة الدفاع الروسية أي بيانات عن تنفيذ غارات جوية في ريف إدلب خلال الساعات الـ24 الماضية.
بدوره يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب في محاولة لاستعادة المواقع التي يسيطر عليها تنظيم "النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني"، ومنها مطار أبو الظهور الذي استولى عليه المسلحون في سبتمبر/أيلول الماضي.
وسبق لوكالة "سانا" السورية الرسمية أن ذكرت أن وحدات من الجيش نفذت بإسناد من سلاح الجو "عمليات نوعية" على تجمعات لتنظيم "النصرة" في بعض القرى المتداخلة بين ريفي حماة وإدلب.