اعترافات مسلح سلم نفسه لأمن الدولة السورية يقر فيها باشتراكه بعمليات أسفرت عن قتلى
سلم أحد أفراد المعارضة السورية المسلحة يدعى "يوسف صبحي خليل"، نفسه لأمن الدولة النظامي، معترفًا بأنه انضم إلى الجماعات المسلحة وشارك في عمليات عسكرية ضد الجيش النظامي، في مدينة سراقب أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مؤكدًا أنه اضطر لحمل السلاح لحماية نفسه بعد تلقيه تهديدات بالقتل.
ويقول في اعترافات مسجلة عبر مقطع فيديو: "أنا المتورط يوسف خليل ابن صبحي من قرية معردبسة اتيت وسلمت نفسي لجهاز أمن الدولة لأنني متورط بأمور كبيرة ورغمًا عني حدثت هذه الأمور لأنها تحت تهديد السلاح. كبداية أتت جماعة أحمد حسين الرحال إلى ضيعتنا وقالوا لنا أنتم نحن شبيحة وواشيين وحلال أن يقتلونا، ولكنا لم نستمع لهم ولم نفعل كما يريدون فكان نتيجة ذلك انهم أطلقوا النار على عمي وزوجته وابنه".
ويضيف يوسف خليل: "بعد فترة جرت مصالحات وحتى لا يحصل مشاكل بيننا، قررنا أن نحمي أنفسنا، فتسلحنا، حصلنا على السلاح من قبل أحمد حسين الرحال الذي تولى أمر تسليحنا وبعد فترة، بدأ التخطيط لمظاهرات من الجوامع بعد الصلاة رغما عنا وبقوة السلاح".
ويتابع: "كان أحمد حسين الرحال كبداية هو وإخوته وجماعته وأولاد عمه تابعين لكتائب أحرار الشام، عملنا على هذا الأساس، وأنا بداية كنت أذهب إلى سراقب وكنت أخاف على نفسي وتورطت رغمًا عني في حمل السلاح".
ويوضح: "ما جعلني أحمل السلاح هو أنني تعرضت الى مواقف صعبة، وعندما كنت أقول لهم إنني من جماعة الرحال كانوا يطلقون سراحي مباشرة، بدون ذلك لم تكن لتحل مشكلتي، فأنا موظف وأضطر للذهاب إلى عملي يوميًا".
ويروي يوسف خليل: "كنا في سراقب وعندما دخل الجيش إليها، جمعنا بعضنا وتصدينا للجيش بإطلاق النار عليه لإلهاء الجيش حتى نساعد أهل سراقب بالخروج من المدينة، وأوامرنا كنا نأخذها من أحمد حسين الرحال ونحن كنا ننفذ ما يريده . في اليوم التالي عاد أهل سراقب إلى المدينة بعد ما خرجوا منها في الليلة الفائتة بمساعدتنا، فقام الجيش ب"احتجازهم"، فنحن لم نكن في المدينة".
ويضيف: "وبعد فترة ضربنا حاجز سبع خان السبل، وسيطرنا عليه، وطبعا من استطاع الانسحاب نجا وتدمر ما بقي، وبعد نهارين أيضًا استهدفنا حاجز معردبسة وسيطرنا عليه وتم قتل العساكر الموجودين بإطلاق الرصاص عليهم، وكان هناك جماعة من جبل الزاوية هم جماعة أبو عيسى وجماعة أحمد حسين الرحال وجماعات متعددة وأعطوا الأمر بالرش عليهم وكانوا حوالي 7 أو 8 عساكر . أيضًا استهدفنا حاجر بابيلا بسيارة مفخخة".