دارت اشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوب دمشق أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين. وقُتل 4 مسلحين من تنظيم داعش بينهم "أمير القناصين" أبو بكر حليوة خلال اشتباكات مع جبهة النصرة في مخيم اليرموك جنوب دمشق. فيما خرجت تظاهرة لأهالي غوطة دمشق الشرقية وتوجهت إلى بلدة أوتايا في منطقة المرج التي تشهد اشتباكات بين "جيش الاسلام" من جهة و"فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" من جهة أخرى، وطالب المتظاهرون بوقف الاقتتال بين الفصائل المتناحرة.
السويداء وريفها:
صادرت القوات الامنية سيارة بيك آب محملة بعشرات الألغام المضادة للدروع والآليات في ريف السويداء الغربي كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية.
درعا وريفها:
قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش المدعو رعد السلامات والملقب بـ "أبو مسلم" خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة وبعض الفصائل المسلحة في محيط سد كوكب في ريف درعا الغربي. ودارت اشتباكات بين "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش من جهة أخرى عند أطراف بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي لدى محاولة "الجيش" والفصائل المتحالفة معه اقتحام البلدة. كما قصف "لواء عمر" التابع لـ "الجيش الحر" تجمعات مسلحي "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش في بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي بالقذائف الصاروخية. الحسكة وريفها:
قُتل وجُرح عدد من مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" إثر تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة عند أحد تجمعات "القوات" قرب بلدة تل البشاير في ريف الحسكة الجنوبي. دير الزور وريفها:
دمر الجيش السوري آلية مفخخة لمسلحي تنظيم داعش قبل وصولها إلى هدفها لدى محاولتها التقدم باتجاه مواقع الجيش في حي الصناعة في مدينة دير الزور. ودارت اشتباكات بين الجيش ومسلحي التنظيم استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بالتزامن مع غارات لسلاح الجو استهدفت تحركات المسلحين في الحي وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم. كما قصفَ مسلحو تنظيم داعش حيي الصناعة وهرابش في مدينة دير الزور بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية. وقام التنظيم بتصفية شخص في بلدة الصالحية قرب المدينة بتهمة تهريب المواد الغذائية إلى الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري. وقام التنظيم ايضاً بتصفية 3 أشخاص في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بتهمة التعامل مع "الجيش الحر".
الرقة وريفها:
اعتقلت "وحدات الحماية الكردية" أكثر من ثلاثين شاباً من بلدة عين عروس في ريف الرقة بتهمة التعامل مع تنظيم داعش.
حلب وريفها:
تمكن الجيش السوري من استيعاب وصدِّ هجوم "فيلق الشام" و"حركة نور الدين زنكي" و"حركة احرار الشام" وجبهة النصرة على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، وأحبط محاولات السيطرة عليها بعد تكبيده المهاجمين عدداً كبيراً من القتلى والجرحى وتدميرِ دبابة إثر استهدافها بصاروخ موجه وقتل وجرح أفراد طاقمها، كما دمر آلية "بي ام بي" مفخخة يقودها انتحاري إثر استهدافها بصاروخ موجه قبل وصولها الى هدفها في محيط البلدة، إضافةً إلى تدمير آلية دفع رباعي مجهزة برشاش ثقيل من عيار 23 ملم وقتل وجرح افراد طاقمها. وتزامن ذلك مع استهداف سلاح الجو بسلسلة غارات حشودات وتعزيزات المجموعات المسلحة في جبهة خان طومان وحقق إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، كما دارت اشتباكات على محاور زيتان ،الخالدية، العيس، برنة. كما قُتل المسؤول العسكري لـ"لواء بدر" التابع لـ "حركة أحرار الشام" المدعو أبو علاء طعوم خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي. وأعلنت جبهة النصرة على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" انطلاق معركة في ريف حلب الجنوبي بهدف السيطرة على بلدة خان طومان. وسقطت 14 قذيفة مدفعية وصاروخية من أنواع مختلفة على أحياء الميدان وحلب الجديدة وضاحية الأسد ومناطق غرب حلب أسفرت عن وقوع شهيد وعدد من الجرحى وذلك بعد مرور 12 ساعة على سريان الهدنة التي شملت حلب بموجب اتفاق روسي ـ أميركي. اضافة الى ذلك، خرقت المجموعات المسلحة الهدنة في حلب وقصفت بقذيفتي هاون "كتيبة الدفاع الجوي" و"الفاميلي هاوس" عند أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب من مواقعها في حي الراشدين 1. وضبط الجيش السوري سيارة للتنظيمات الإرهابية على طريق أثريا خناصر بداخلها كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة. وقصف تنظيم داعش مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي بقذائف هاون محملة بمواد سامة وكيماوية. وأصيب عدد من الأشخاص إثر قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية قريتي "جملة وقطمة" في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. في حين أعلن "جيش الفاتحين" التابع لـ "الجيش الحر" تأييده لـ "قوة الفصل" التي تم انشاؤها في ريف حلب الشمالي للفصل في النزاعات بين الفصائل المسلحة وانضمامه إليها. وسيطر تنظيم داعش على قرية "قره كوبري" في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات مع "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين. فيما قُتل 14 مسلحاً من "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه خلال هجوم شنه تنظيم داعش على قرى "قره كوبري" و"قره مزرعة" و"دلحة" في ريف حلب الشمالي. أما التنظيم فقُتل 13 مسلحاً خلال الهجوم على قرية "قرة مزرعة". وقُتل عدد من مسلحي تنظيم داعش وجُرح آخرون عند أطراف القرية إثر استهداف تجمعٍ لهم بصاروخ تاو من قبل "فرقة السلطان مراد" التابعة لـ "الجيش الحر". من جهة أخرى، قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مدينة مارع التي يسيطر عليها "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه في ريف حلب الشمالي. وقام التنظيم بتصفية 8 من مسلحيه رمياً بالرصاص في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي بسبب محاولتهم الفرار واجتياز الحدود السورية إلى الجانب التركي والانشقاق عن التنظيم.
إدلب وريفها:
نظم اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي اعتصاماً داخل بلدة الفوعة تحت شعار "ارض بأرض وشعب بشعب" احتجاجا على استمرار الحصار المفروض على البلدتين منذ ما يقارب العام، وطالب المشاركون في الاعتصام ومعظمهم من الأطفال والنساء بإدخال المواد التموينية والطبية وحماية الأطفال من القصف والقنص اليومي الذي تتعرض له البلدتين من المجموعات المسلحة في القرى المجاورة. كما استشهد إبراهيم حسين أسود في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي متأثراً بإصابته في الرأس برصاص أحد قناصي المجموعات المسلحة في ناحية بنش المجاورة. حمص وريفها:
استشهد 12 شخصاً وأصيب 40 آخرون جراء انفجار سيارة ودراجة مفخختين في بلدة مخرم الفوقاني في ريف حمص الشرقي فضلًا عن وقوع أضرار مادية في مكان وقوع الانفجار. وقد هرعت سيارات الاسعاف الى مكان وقوع الانفجارين وعملت على إجلاء الشهداء والجرحى الى المشافي في المنطقة. في حين قُتل 16 مسلحاً من تنظيم داعش إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي خلال الأيام الثلاثة الماضية. وألقى الطيران المروحي في الجيش السوري منشورات على منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي دعا فيها المسلحين إلى تسليم أنفسهم. اللاذقية وريفها:
أعلن "لواء سيوف الشام" انضمامه إلى صفوف "حركة فجر الشام" في ريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي:
أرسل الرئيس السوري بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد النصر على النازية، قال فيها أن مواقف روسيا النبيلة ومساعدتها المشكورة للشعب السوري للوقوف في وجه الإرهاب، تعتبر استمراراً طبيعياً لما عرف عن الشعب الروسي من الوقوف في وجه الظلم والعدوان والانتصار لقضايا الشعوب العادلة، واعتبر أن مدينة حلب اليوم، كما جميع المدن السورية، تعانق ستالينغراد البطلة وتعاهدها أنها رغم شراسة الأعداء وقساوة العدوان ورغم حجم التضحيات والآلام فإن مدن وقرى سورية وشعبها وجيشها الأبي لن يقبلوا بأقل من دحر هذا العدوان وتحقيق الانتصار النهائي عليه لما فيه خير سورية والمنطقة والعالم.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما الى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن أن جريمة انتهاك المجموعات المسلحة نظام التهدئة بحلب تكشف بما لا يدع مجالا للشك الوجه الحقيقي للتنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية وقطر ودول أخرى وأنها لا تريد لحلب سوى الدماء والنار ولا همّ لها سوى قتل السوريين وتدمير بلدهم.
كما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 24 مسلحاً من مختلف الفصائل خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم الأربعاء.
المشهد الدولي:
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع مدينة تدمر السورية، أن أي نجاح في محاربة الإرهاب يجب أن يقيّم كانتصار مشترك من قبل الجميع دون استثناء، وأي ضحية للإرهاب يجب أن تقيّم كخسارة شخصية، عندها سيصبح ممكناً الانتصار على الإرهاب. وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إن اللقاء الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا تقرر عقده يوم 17 أيار/مايو الجاري في فيينا على مستوى الوزراء، ورجح المصدر أن تستأنف المفاوضات السورية - السورية بعد لقاء المجموعة. كما قال قائد قوات الهندسة بالجيش الروسي الجنرال يوري ستافيتسكي في تصريح صحفي إن الخبراء الروس العاملون في مدينة تدمر الأثرية السورية تمكنوا من إزالة الألغام من مساحة 825 هكتارا، و8500 مبنى، إذ تم خلال هذه الفترة رصد وتفكيك قرابة 18 ألف عبوة ناسفة". وتوقعت مندوبة روسيا لدى منظمة اليونسكو، إيليونورا ميتروفانوفا في تصريحات لصحفيين روس بأن تستغرق الجهود لإعادة إعمار وترميم آثار مدينة تدمر السورية التي دمرها إرهابيو "داعش"، ما بين خمس وسبع سنوات، وكشفت أن برلين ستستضيف يومي 2 و3 يونيو/حزيران مؤتمراً خاصاً بالتراث العالمي في سوريا.