أعلن محافظ حمص طلال البرازي أن 12 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 40 آخرون بجروح خطيرة جراء هجوم انتحاري مزدوج وقع بريف حمص الشرقي صباح الخميس 5 مايو/أيار.
وأضاف المحافظ أن عدد القتلى قابل للارتفاع جراء وجود إصابات خطيرة بين الجرحى، مبينا أن مكان التفجيرين الإرهابيين يشهد حركة كثيفة للمواطنين وطلاب المدارس والموظفين.
وأوضحت مراسلتنا في حمص أن تفجيرين متتاليين نُفذا بسيارة ودراجة نارية مفخختين في الساحة الرئيسية ببلدة المخرم الفوقاني في ريف حمص الشرقي، أسفرا عن أضرار مادية كبيرة.
وذكرت مراسلتنا بأن هذا التفجير المزدوج هو الأول من نوعه في البلدة التي سبق لها أن تعرضت والقرى المجاورة لها، للعديد من الهجمات بالقذائف التي يطلقها إرهابيو "داعش" الذين يتمركزون في مواقع قريبة من هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
من اللافت أن الهجوم المزدوج في ريف حمص جاء بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ في مدينة حلب شمال سوريا. ويسود الهدوء معظم مناطق حلب منذ صباح اليوم الخميس، رغم تسجيل بعض الخروقات.
وذكر مصدر في قوات الدفاع الوطني بحلب أن مسلحين قصفوا حي الميدان في المدينة بقذائف الهاون.
وأوضح المصدر أن "الإرهابيين أطلقوا 7 قذائف هاون على حي الميدان في الساعة الأولى من إعلان الهدنة، ما أدى إلى سقوط جرحى بين السكان المدنيين، وأضرار في مبنيين سكنيين".
وكانت القيادة العامة للجيش السوري أعلنت سابقا عن سريان هدنة في حلب لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة الواحدة فجر الخميس 5 مايو/أيار.