«الجيش الحر» يقر بسيطرة الجيش النظامي على قرى ومناطق جبلية «هامة» بريف حلب
أقر "الجيش الحر" بسيطرة الجيش النظامي على العديد من القرى الواقعة في منطقة السفيرة بالإضافة إلى مناطق جبلية وصفها بـ"الهامة" في ريف حلب.
وجاء في بيان صدر عن غرفة عمليات السفيرة، مساء اليوم : إنه "في ظل استمرار الهجوم الجوي والبري على منطقة السفيرة والقصف الذي لم يتوقف منذ شهر. تمكنت عصابات الأسد من تحقيق التقدم والسيطرة على القرى الواقعة على طريق الامداد ومناطق جبلية هامة. والآن يركز كل قواته لمهاجمة مدينة السفيرة. رغم أننا نؤكد صمودنا في هذه المدينة وبسالة مقاتلينا إلا أن هدوء الجبهات الأخرى في محافظة حلب يمنح النظام فرصة لتركيز كل قوته البرية والجوية على هذه المدينة".
أضاف البيان: "وتطالب غرفة عمليات السفيرة جميع الثوار في حلب بالتحرك فورًا في كافة الجبهات لتخفيف الضغط على هذه المدينة. وعلى الألوية والفصائل التي لا تزال في مقراتها أو التي تتسكع في المناطق المحررة التوجه فورًا إلى ريف حلب الجنوبي واستهداف الحواجز التي وضعها جيش النظام سواء من 1- مطار حلب- معامل الدفاع 2- البحوث - خناصر 3- خناصر -إثرية. فإن استهداف الحواجز على أي من هذه المحاور الثلاثة سيكون له أثر في زعزعة قوات النظام وإجبارها على إيقاف هجماتها".
وختم البيان: "كما تؤكد غرفة عمليات السفيرة أنه لا صحة للرواية التي ذكرت بشأن رفض هيئة الأركان دعم جبهة السفيرة بحجة وجود المتطرفين. مع الحاجة للأسلحة الثقيلة والنوعية لمواجهة الهجمة التي يشنها جيش النظام على مدينة السفيرة".
وذكرت مصادر محلية لـ"المرصد السورية المستقل" أن الطيران الحربي النظامي يقوم بشن غارات جوية على أهداف داخل السفيرة، مستخدمًا "البراميل المتفجرة"، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.