استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بعدة غارات مواقع وتجمعات مسلحي جبهة النصرة وبعض الفصائل في عدة مناطق من الغوطة الشرقية لدمشق. وجرت اشتباكات واعتقالات بين "جيش الإسلام" من جهة و"فيلق الرحمن" وجبهة النصرة من جهة أخرى على كافة المحاور في الغوطة الشرقية وامتدت الاشتباكات بينهما إلى منطقة المرج حيث سادت المنطقة حالة من التوتر. كما خرجت تظاهرة في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، طالبت بوقف الاشتباكات والإقتتال بين "فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" من جهة، و"جيش الإسلام" من جهة أخرى. واعترف "جيش الإسلام" على موقعه الرسمي بمقتل اثنين من مسلحيه و3 مدنيين في بلدة زملكا في الغوطة الشرقية لدمشق خلال هجوم لـ "فيلق الرحمن" وجبهة النصرة على البلدة، إضافةً الى مقتل عدد من مسلحي "فيلق الرحمن". فيما دعت "حركة أحرار الشام" في بيانٍ لها إلى وقف الإقتتال والتصعيد بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق والإحتكام إلى القضاء والإفراج عن كافة المعتقلين وإعادة المقرات لأصحابها وتطويق الأزمة لمنع تمددها إلى خارج الغوطة، كما نفت "الحركة" مشاركتها في الإقتتال الدائر في الغوطة. وأكد عضو "مجلس شورى حركة أحرار الشام" المدعو خالد أبو أنس نأي "الحركة" عن الاقتتال الداخلي الحاصل في الغوطة الشرقية بين "جيش الإسلام" من جهة وجبهة النصرة و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى. في حين حمّل "المجلس العسكري لدمشق وريفها" التابع لـ "الجيش الحر" "فيلق الرحمن وجبهة النصرة" مسؤولية مداهمة مقرات "المجلس" واختطاف قائده العقيد المنشق عمار النمر بالاضافة الى عدد من مسلحيه في الغوطة الشرقية لدمشق، مطالباً إياهما بفتح الطرقات والإنسحاب من المدن والبلدات التي هاجمها ،كما طالب بتحمل المسؤولية من قبل جميع الأطراف اتجاه هذا الهجوم. وأعلنت "الهيئة العامة في الغوطة الشرقية" في بيانٍ لها رفضها الاقتتال الداخلي والاستقواء بالسلاح ودعت الفصائل المسلحة للاحتكام إلى القضاء لحل الخلافات، كما دعت "الهيئة" المؤسسات والفعاليات المدنية إلى وقف العمل في الغوطة الشرقية لدمشق حتى الوصول لحل جذري لهذه الخلافات. من جهة أخرى، أكدت "مؤسسة ساعد للتنمية والإغاثة" في بيانٍ لها قيام "فيلق الرحمن" بمداهمة "المؤسسة" والعبث بمحتوياتها واعتقال كادرها، واقتحام مستودع الأدوية ومصادرة الأجهزة الإلكترونية، وأكدت أنها لا تتبع لأي فصيل داعيةً "القضاء والشرطة" والهيئات والفعاليات لتحمل مسؤوليتهم اتجاه هذه الإنتهاكات الخطيرة. واستنكرت "الهيئة الطبية العامة للغوطة الشرقية" في بيانٍ لها إعتداءات جيش الفسطاط الذي يضم كلاً من "فيلق الرحمن" وجبهة النصرة وفجر الأمة" على مجمع الحياة الطبي التابع لها في الغوطة الشرقية لدمشق مما أدى لتوقف المجمع عن العمل بسبب اعتقال بعض أفراد الكادر الطبي، داعية أصحاب الرأي إلى التدخل وتحمل المسؤولية. اضافة الى ذلك، دعت "جمعية تكافل الخيرية" في بيانٍ لها "فيلق الرحمن وجبهة النصرة وفجر الأمة" إلى إطلاق سراح موظفيها الذين تم اعتقالهم اليوم خلال هجوم الفصائل المسلحة على بلدات الغوطة الشرقية لدمشق، وطالبت أصحاب الحل والعقد بالتدخل لوقف الإعتداءات على كافة المؤسسات المدنية. واعتبر "المجلس القضائي للغوطة الشرقية" في بيانٍ له كل من يشارك في القتال إلى جانب الفصائل التي هاجمت بلدات الغوطة الشرقية لدمشق "فئة باغية". فيما استنكرت "الفرقة الثانية مشاة" التابعة لـ "الجيش الحر" هجوم "جيش الفسطاط" على مواقع "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية لدمشق ودعت إلى تحكيم لغة العقل والشرع. وطالبت "قيادة الشرطة في الغوطة الشرقية" في بيانٍ لها الفصائل المسلحة التي هاجمت مسلحيها واعتدت على أهالي بلدة مسرابا في الغوطة بالانسحاب من كل البلدات التي داهمتها. ودعا "القاضي الشرعي لجيش الفتح" المدعو عبد الله المحيسني الفصائل المسلحة المتقاتلة في الغوطة الشرقية لدمشق للاحتكام إلى "شرع الله والقضاء" بعد اتهامه من قبل بعض الفصائل بإثارة الفتن بين فصائل الغوطة الشرقية. من جهة ثانية، نفى مسؤول "حركة أحرار الشام" في الغوطة الشرقية المدعو أبو جعفر موافقة "الحركة" على قتال "جيش الإسلام". وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء إطلاق "فيلق الرحمن" النار على مظاهرة خرجت في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية لدمشق تطالب بوقف الاقتتال بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن". في حين انشقت كتيبة الدفاع الجوي التابعة لـ "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية لدمشق وانضمت إلى "جيش الإسلام". وسلّم العديد من مسلحي "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية لدمشق أنفسهم لـ "جيش الإسلام" بغية الانضمام إليه إثر حدوث انشقاقات في صفوفهم. وأعلنت كتيبة "ال م.د" التابعة لـ "فيلق الرحمن" في قطاع المرج في الغوطة الشرقية لدمشق عن رفضها أوامر قيادة الفيلق في القتال ضد "جيش الإسلام"، فيما انشق عدد من مسلحي الكتيبة وانضموا لـ "جيش الإسلام".
درعا وريفها:
استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع المسلحين شرق معمل الأحذية في مدينة درعا وجنوب المدينة. كما جرت اشتباكات بين جبهة النصرة والفصائل المسلحة من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط سد سحم الجولان وحاجز العلان بريف درعا الغربي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وقُتل أحد أكبر تجار السلاح المدعو تيسير ظاهر الشريف "أبو مالك جكجك" بعبوة ناسفة استهدفت سيارته بين بلدة المزيريب وخراب الشحم بريف درعا. السويداء وريفها:
استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بأربع غارات مواقع مسلحي تنظيم داعش في تلول الفديان وتل شيمان شمال شرق مدينة السويداء. دير الزور وريفها:
ألقت طائرات الشحن الروسية 26 مظلة من المساعدات الغذائية والطبية على الأحياء المحاصرة من قبل تنظيم داعش في مدينة دير الزور. واعتقل تنظيم داعش عدد من الشبان في مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، عقب ضرب أحد عناصر التنظيم وكسر يده وربطه على عامود كهرباء، إضافة إلى الإستيلاء على سلاحه بعد محاولته ضرب إمرأة. كما قام التنظيم بتصفية شابين من مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة "التعامل مع التحالف الدولي".
حلب وريفها:
ضبطت وحدة من الجيش شاحنة محملة بـ 3.5 طن من مادة نيترات الأمونيوم شديدة الإنفجار بين تبارة السخابة وتل مراغة على طريق أثريا خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي. فيما أكدت مصادر ميدانية انه لا صحة للأخبار التي تناقلتها القنوات التلفزيونية حول استهداف سلاح الجو مشفى في حي السكري بمدينة حلب وهذه الإدعاءات محاولة للتغطية على جرائم الإرهابيين في استهداف المواطنين. واستُشهد 20 مدنياً، فيما تجاوز عدد الجرحى عتبة ال 100 جريح بينهم 40 بحالة حرجة جراء استهداف المجموعات المسلحة أحياء مدينة حلب بالقذائف الصاروخية. واستُشهد 5 أشخاص بينهم طفلان وأُصيب 40 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على حيّي الميدان والأشرفية ومحيط ساحة سعدالله الجابري. وأيضاً، ارتقى 4 شهداء وأُصيب 4 مواطنين في اعتداءات جديدة من قبل المجموعات المسلحة على حيّي المريديان والمشارقة في مدينة حلب. وأُصيب عدد من المواطنين بجروح جراء سقوط قذائف أطلقها الإرهابيون على أحياء المحافظة، الموكامبو وجمعية الزهراء في مدينة حلب. في حين نعى "جيش المجاهدين" 21 مسلحاً قضوا على أبواب حلب الغربية، فيما بات يُعرف بـ "معركة تحرير أبواب حلب" الغربية، والتي كان "جيش المجاهدين" يعد لها، ولكنه فشل فيها. وأكد "جيش الثوار" عبر موقعه الرسمي استيلاء "قوات سوريا الديمقراطية" (جيش الثوار، YPG، YPJ) على ٥٣ جثة لـ "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه قُتلوا خلال معارك يوم الاربعاء في محيط بلدتي تل رفعت وعين دقنة في ريف حلب الشمالي إضافةً لـ 4 آليات دوشكا، وBMB، ومدفع ٢٣ملم. اضافة الى ذلك، ارتفع عدد قتلى "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه إلى 16 مسلحاً، و7 من مسلحي "جيش الثوار" خلال الاشتباكات التي دارت بينهما في منطقتي عين دقنة والبيلونة بريف حلب الشمالي. وسقط أكثر من 60 جريحاً من "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه نُقلوا للعلاج داخل المشافي التركية بعد اشتباكات مع "جيش الثوار" في قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي. ودمّر "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه دبابة لـ "جيش الثوار"بصاروخ مضاد للدروع في محيط قرية عين دقنة في ريف حلب الشمالي. كما وصلت تعزيزات كبيرة إلى "غرفة عمليات حلب" من مدينتي إدلب وحماه عبر "جيش النصر وجيش التحرير والفرقة الشمالية". واستعاد "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه السيطرة على قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات مع تنظيم داعش. ودارت اشتباكات بين التنظيم والجيش التركي غرب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الغربي تمهيداً لإدخال مجموعات منضوية تحت سقف "لواء السلطان مراد" التابع لـ"الجيش الحر" إليها، كما دمّر تنظيم داعش 3 دبابات للجيش التركي. وقضت إمرأة وأُصيبت طفلة برصاص قوات الجيش التركي بالقرب من قرية ديرصوان في ناحية عفرين بريف حلب الشمالي الغربي. إدلب وريفها:
جُرح كل من أحمد كريم ( 23 سنة) وأحمد أبو أسعد (12 سنة) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي جراء قصف المجموعات المسلحة للبلدة من مواقعها في بلدة بنش المجاورة بعدد من قذائف الهاون في خرقٍ جديدٍ للهدنة. وندد أهالي "معرة النعمان" في ريف إدلب خلال مظاهرةٍ لهم باعتداءات "جيش الفسطاط" على مواقع "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية لدمشق.
حماه وريفها:
دمّر الجيش السوري تجمعات ومقرات لجبهة النصرة في بلدات المنصورة وتل واسط وقسطون بريف حماه الشمالي.
المشهد المحلي:
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم السناتور الأمريكي ريتشارد بلاك، أن القضاء على الإرهاب يتطلّب جهداً دولياً مشتركاً ليس فقط على الصعيد العسكري وإنما أيضاً على صعيد محاربة الفكر الوهابي المتطرّف الذي يغذّي الإرهاب. من جهته شدّد السناتور بلاك عضو مجلس الشيوخ الأميركي على ضرورة بذل الجهود لرفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على سورية والتي تمثل إنتهاكاً فاضحاً للقوانين الدولية.
ـووجّهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الإعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها حلب منذ أكثر من أربعة أيام وأكدت أن استمرار إعتداءات الجماعات الإرهابية ما كان ليتم لولا استمرار الدعم الكبير الذي تتلقاه من دول مثل تركيا والسعودية وقطر وغيرها، كما أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً كلاً من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة الجرائم الإرهابية التي تستهدف المدنيين بشكل سافر وضرورة قيام المجلس باتخاذ الإجراءات الرادعة والعقابية بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للإرهاب وذلك تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. كما قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: "تلقينا بقلق بالغ الأنباء التي تحدثت عن دخول 150 جندياً أمريكياً إلى الأراضي السورية في منطقة رميلان في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، والجمهورية العربية السورية تدين هذا العدوان السافر الذي يشكل تدخلاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية".
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانٍ لها إن تصاعد العنف في مدينة حلب شمال سوريا يدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية. وأضافت أن المعارك الشرسة التي تندلع في حلب بين مسلحي المعارضة والقوات التابعة للحكومة السورية أدت إلى تفاقم محنة عشرات الآلاف من سكان المدينة التي وصفتها اللجنة بأنها واحدة من أكثر المناطق تضرراً من القتال في الصراع المندلع منذ خمسة أعوام.
فيما أعلنت وحدات الحماية الكردية يوم الخميس أنها سلمت جثمان الضابط الروسي الملازم أول ألكسندر بروخورينكو إلى ممثلين عن السلطات الروسية.
ووجّه "جيش الثوار" عبر موقعه الرسمي دعوة للمنظمات الدولية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والشعب التركي، للضغط على الحكومة التركية لوقف دعمها للفصائل الإرهابية المتعاونة مع جبهة النصرة، ومنع عبور الإرهابيين من أراضيها إلى سوريا، وإدراج تلك الفصائل المعتدية رسمياً في قائمة المنظمات الإرهابية، حيث أصبحت الحدود التركية ممراً ومنفذاً حيوياً لدخول الإرهابيين من كافة دول العالم إلى سوريا وبمساعدة من الدولة التركية.
كما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 12 مسلحاً من مختلف الفصائل بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم الأربعاء.
المشهد الدولي:
نفت وزارة الدفاع الروسية أنباء تناقلتها وسائل إعلام زعمت أن سلاح الجو الروسي قصف مستشفى في حلب، مؤكدة أنه لم يقم بأي تحليق في منطقة حلب خلال الأيام الأخيرة. وقال الناطق باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، يوم الخميس: " أن سلاح الجو الروسي لم ينفذ أي تحليق في منطقة حلب خلال الأيام الأخيرة". وأضاف كوناشينكوف: " لدى الوزارة معطيات تفيد بأن يوم الـ 27 من نيسان ظهرت في سماء حلب لأول مرة بعد فاصل زمني طويل طائرة تابعة لإحدى دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وقال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا خلال حوار له مع قناة العربية الحدث حول جنيف وانهيار الهدنة، أن استئناف المحادثات مرتبط بتحسن الوضع الميداني على الأرض، وأكد أن الخطر من إنهيار وقف الأعمال العدائية وشيك، وأضاف لن أفصح عن مضمون ما سأطرحه مع لافروف الأسبوع المقبل داعيا واشنطن وموسكو تحمل مسؤولياتهما.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن بلاده تهدف من نشر 250 جندياً في سوريا، لإستعادة مدينة الرقة من مسلحي تنظيم داعش.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ناقش خلال لقائه بـ “مجموعة حميميم" السورية المعارضة، تعزيز نظام الهدنة في سوريا. وقال بيان الخارجية أنه"تم التأكيد على ضرورة تنظيم عملية مفاوضات شاملة وثابتة في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة.
واعتبر وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قرار واشنطن إرسال 250 عسكرياً إلى سوريا تدخلاً سافراً وعدواناً يتناقض مع الأعراف الدولية، واعتبر هذه الخطوة الأمريكية تدخلاً وعدواناً وتتعارض مع الأعراف الدولية". مشيراً إلى المساعدة الإيرانية لسوريا بقوله "وجودنا في سوريا ينحصر في أننا نقدم المشورة ونساعد في وضع الخطط وندرب الجيش السوري".