سيطر الجيش السوري على "كتيبة بدر" جنوب مطار الضمير العسكري في القلمون الشرقي إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. في حين نفى المتحدث باسم "جيش الإسلام" إسلام علوش علاقة "الجيش" أو تدخله في مصالحة الرحيبة شمال شرق العاصمة دمشق بين أبناء المدينة وممثلين عن "النظام السوري". واعتبر علوش أن مصالحة الرحيبة تندرج ضمن ما وصفه بـ "بسلسلة مصالحات الإذعان" ودعا الأمم المتحدة للوفاء بالتزاماتها. كما أعلن "اللواء الأول" في حيّي القابون وتشرين في دمشق إندماجه بكامل سلاحه وعتاده مع "فيلق الرحمن". درعا وريفها:
دمّر الجيش السوري 3 مرابض مدفعية وهاون ومواقع محصنة لجبهة النصرة في حيي الأربعين والكرك ومخيم النازحين في درعا البلد. وقُتل أحد مسلحي "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في بلدة تل شهاب بريف درعا. الحسكة وريفها:
وصل نحو 150 جندياً أمريكياً بينهم ضباط إلى مطار رميلان في ريف الحسكة الشرقي الواقع تحت سيطرة "وحدات حماية الكردية" عبر طائرات مروحية تابعة لـ "التحالف الدولي". الرقة وريفها:
دارت اشتباكات بين تنظيم داعش و"وحدات الحماية الكردية" لدى محاولتها التقدم باتجاه مناطق يسيطر عليها التنظيم في محيط مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
دير الزور وريفها:
ألقت طائرات الشحن الروسية اليوم 26 مظلة تحمل مساعدات غذائية وطبية فوق مدينة دير الزور المحاصرة من قبل مسلحي تنظيم، وقد استلم الهلال الاحمر السوري هذه المساعدات التي سيتم توزيعها على الاهالي المحاصرين. في حين اعتقل تنظيم داعش نحو 150 شخصاً من أهالي مدينة العشارة في ريف دير الزور الشرقي إثر مقتل أحد مسلحيه التونسيين جراء عدة طعنات بالسكين.
حلب وريفها:
نفّذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات مستهدفاً تجمعات ومراكز للمجموعات المسلحة في الراشدين 4 و5 غرب مدينة حلب وحقق إصابات مؤكدة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري ليل الثلاثاء بسلسلة غارات مواقع وتجمعات للمجموعات المسلحة في كفر داعل في ريف حلب الغربي وحقق إصابات مؤكدة. كما ارتقى شهيدان وأُصيب 6 أشخاص بجروح جراء إعتداءات جبهة النصرة على حي جمعية الزهراء في مدينة حلب. وأُصيب مدنيان اثنان بجروح جراء قصف "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه بعدد من القذائف الصاروخية حي الشيخ مقصود في مدينة حلب. وسقط عدد من القذائف الصاروخية على أحياء السريان الجديدة والأشرفية والشيخ طه والعزيزية ومنطقة ضاحية الأسد في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. كما قصف "الجيش الحر" بعدد من القذائف الصاروخية قرية باصوفان جنوب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، واقتصرت الأضرار على الماديات. ودمّر "الجيش الحر" مدفع هاون لتنظيم داعش في قرية "اسنبل" شرقي مدينة مارع في ريف حلب الشمالي بعد استهدافه بقذائف الهاون. في حين دمّر تنظيم داعش سيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً لـ "الجيش الحر" في قرية تليل الحصن في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
أُصيب كل من مهدي غندور في صدره ويوسف الحسن في ظهره في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي برصاص أحد قناصي المجموعات المسلحة في ناحية بنش المجاورة. وقد أصيبت صباح يوم الثلاثاء لمياء حلاق بجراح خطرة فيما أُصيبت زينب محمد غاوي يوم الأثنين برصاص القنص أيضاً. كما أُخرج الجريح محمد علي فطامة من بلدة كفريا المحاصرة في ريف إدلب الشمالي مع اثنين من مرافقيه عبر الهلال الأحمر السوري وذلك لتلقي العلاج. وأُصيب مسؤول تنظيم "جند الأقصى" في اريحا المدعو "أبو محمود دبابة" إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة اريحا بريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
سقط عدد من القذائف الصاروخية على بلدتي شطحة وجورين في ريف حماه الشمالي الغربي مصدرها المجموعات المسلحة. حمص وريفها:
قضى سلاح الجو السوري على مسلحين من تنظيم داعش ودمّر عدداً من آلياتهم شرق وشمال مدينة تدمر. وجرت اشتباكات بين "جيش سوريا الجديد" التابع للجيش الحر وتنظيم داعش في محيط معبر التنف على الحدود السورية العراقية.
المشهد المحلي:
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان خلال لقائها السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك أن الشعوب هي المتضرر الأكبر من الإرهاب وأن مكافحته تحتاج للنية الصادقة والتعاون والتنسيق بين الدول والضغط على الأنظمة المصدرة للإرهاب كنظامي بني سعود وأردوغان للتوقف عن دعم الإرهابيين.
وقال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية بشار الجعفري إلى مفاوضات جنيف عقب لقائه المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان ديميستورا انه لاحظ تفهماً من المبعوث الخاص لقلقنا من محاولات الدول الراعية للإرهاب لتقويض جهود الحل السياسي"، وأضاف "إنخراطنا خلال هذه الجولة بكل ما يمكن أن يخدم بلدنا وشعبنا"، وأشار "سنغادر غداً جنيف وفق الجدول المتفق عليه مسبقاً".
كما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات الإرهابية العشوائية التي تعرضت لها الأحياء المدنية الآمنة في مدينة حلب والتفجير الانتحاري الذي استهدف مدخل بلدة الذيابية بريف دمشق، لن تثني سوريا عن الاستمرار في محاربة الإرهاب والعمل في الوقت ذاته على الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية.
وقال نائب المدير العام للشركة السورية للغاز غسان طراف، أن الشركة تخطط لبدء تشغيل 3 حقول غاز جديدة في شمال محافظة دمشق، قبل نهاية العام الجاري. وقال طراف لوكالة "نوفوستي" الروسية: "حتى نهاية العام الجاري نخطط للبدء في تشغيل ثلاثة حقول للغاز، في دير عطية، وقارة، والبريج، في شمال محافظة دمشق".
في حين أعلن القيادي في "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" قدري جميل يوم الثلاثاء في جنيف أن وفده طلب من موفد الأمم المتحدة إلى سوريا إجراء مفاوضات مباشرة وتوحيد المعارضة في وفد واحد.
وأعلن المرصد المعارض عن مقتل 13 مسلحاً من مختلف الفصائل بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم الإثنين.
المشهد الدولي:
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا سيُطلع القوى الكبرى على الموقف في محادثات السلام السورية في وقت متأخر يوم الأربعاء بعد ختام الجولة الحالية من المحادثات.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان إن إيران تدعم محادثات جنيف برعاية الامم المتحدة مؤكداً أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية الأزمة في سوريا. وأضاف أن طهران تدعم الرئيس بشار الأسد باعتباره الرئيس الشرعي لسوريا، كما تؤكد على حق الشعب السوري في تقرير مصيره بعيداً عن ضغوط الإرهابيين والتدخل الأجنبي.
فيما أعلن المدير التنفيذي لجمعية حقوق الإنسان التركية، أوزتورك توركدوغان، أن الجيش التركي قتل على الحدود مع سوريا خلال الأشهر الثلاثة من العام الحالي 17 لاجئاً حاولوا عبور الحدود. وقال توركدوغان إن 20 شخصاً أصيبوا بجروح نتيجة إطلاق النار من قبل الشرطة
واعتبر مجلس الأمن الدولي أن القرار الإسرائيلي بفرض القوانين الإسرائيلية على مرتفعات الجولان باطلة ولاغية، كما عبّر عن قلقه البالغ حيال بيانات "إسرائيل" الأخيرة المتعلقة بالجولان.