المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الموجز السوري: التاريخ: 25 ـ 4 ـ 2016
دمشق وريفها:

استُشهد 8 أشخاص ووقع عددٌ من الجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة رباعية الدفع على أحد حواجز الجيش السوري عند مدخل الذيابية في السيدة زينب جنوب دمشق بعد اكتشاف عناصر الحاجز السيارة المففخة ومحاولتهم إيقافها. وقد تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيي بهمن والصدر في منطقة السيدة زينب. وقد اعلن تنظيم داعش مسؤولية عن تفجير السيارة في حي الذيابية. كما صدَّ الجيش السوري ليلاً محاولة تسلل لمجموعة من مسلحي تنظيم داعش باتجاه مواقعهم في جرود الجراجير في جبال القلمون وتم استهدافهم بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعيّة ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم. وفي الوقت نفسه تم استهداف تجمعات المسلحين عند معبر الزمراني والقصيرة لدى محاولتهم مساندة المجموعة المتسللة وأوقعوا مزيداً من الإصابات في صفوفهم.

درعا وريفها:

أُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية قرب دوار المالية في مدينة درعا مصدرها المجموعات المسلحة. وقُتل وجُرح عدد من مسلحي جبهة النصرة وبعض الفصائل المسلحة من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش من جهة أخرى خلال تجدد الاشتباكات في محيط سد سحم الجولان وعلى محور العلان بريف درعا الغربي. كما قصفت جبهة النصرة وبعض الفصائل المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية تجمعات "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش في سد سحم الجولان ومحور العلان بريف درعا الغربي.

الرقة وريفها:

أُصيب طفلان اثنان إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش جنوب بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي.

دير الزور وريفها:


قُتل شخصان اثنان وجُرح آخر إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية الجنينة في ريف دير الزور الشمالي الغربي. وقام التنظيم بجلد 3 أشقاء في قرية الجيعة بريف دير الزور الغربي "40 جلدة" لكل منهم بالإضافة الى تغريم كل واحد منهم مبلغ "1000 دولار" بتهمة "تهريب مواد غذائية إلى مناطق سيطرة الجيش السوري في حي الجورة بمدينة دير الزور".

حلب وريفها:

استُشهد علي محمد علبي وأصيب عدد من المدنيين بجروح في بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي جراء قصف المجموعات المسلحة للبلدة بعدد من القذائف من مواقعها في بلدة بيانون المجاورة في خرقٍ جديدٍ للهدنة. وارتفع عدد الشهداء في مدينة حلب إلى 16 وأصيب 86 شخصاً بجروح الإرهابية جراء قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على بلدة الزهراء وأحياء سكنية في مدينة حلب. فيما أقرت تنسيقيات المعارضة بفشل أهم هجوم لهم على مدينة حلب وبسقوط 50 قتيلاً وبالعلم المسبق للجيش السوري بالهجوم.
وأُصيب مسؤول "لواء المصطفى" التابع لـ "الفرقة 13" التابعة للجيش الحر المدعو "أبو حذيفة النجار" إثر استهداف تنظيم داعش بسيارة مفخخة قرية كفرغان في ريف حلب الشمالي. في حين جرت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة و"الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه من جهة أخرى في محيط قريتي براغيدة وكفرغان في ريف حلب الشمالي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وقُتل مسلح من "وحدات الحماية الكردية" خلال اشتباكات مع "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه على طريق ‫‏الكاستيلو‬ شمال مدينة حلب. من جهة أخرى، قصف "الجيش الحر" بقذائف الهاون وأسطوانات الغاز قرية باصوفان جنوب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. واعتقل تنظيم داعش اثنين من مسلحيه في مدينة ‫‏الباب‬ في ريف حلب الشرقي بتهمة محاولة الهروب إلى الأراضي التركية.

إدلب وريفها:

أُصيبت زينب محمد غاوي (35 سنة) بجروح متوسطة برصاص أحد  قناصي المجموعات المسلحة التي تحاصر بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي. وأُصيب المدعو عبد الستار الصاري في بطنه برصاص مسلحي جبهة النصرة خلال مداهمة منزله في قرية بسامس في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي بالرغم من عدم مقاومته للمسلحين. وقال شهود عيان أن "الصاري" قام بتسليم نفسه للمسلحين، إلا أن هؤلاء أطلقوا النار عليه وأصابوه في بطنه فوقع على الأرض ثم حاول النهوض، فقاموا بإطلاق الرصاص على قدميه ثم اقتادوه معهم بعد إصابته. وقام الأهالي بمهاجمة رتل سيارات "النصرة" التي دخلت القرية وبينها 3 مجهزة برشاشات ثقيلة، ومهاجمة المسلحين وضربهم بالحجارة وتكسير زجاج عدد من سياراتهم ما أجبر المسلحين على الفرار من دون اعتقال "الصاري". كما قُتل شاب من بلدة بداما في ريف إدلب الغربي برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية باتجاه تركيا. وأعلنت "حركة أحرار الشام" أن تفجير مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي الذي أدى إلى مقتل عدد من مسلحيه بينهم أحد المسؤولين البارزين جاء نتيجة كشف "الحركة" لخلية أمنية تابعة لتنظيم داعش ومصادرة عدد كبير من العبوات الناسفة والمخدرات للتنظيم في المدينة. وقررت  "الحركة" في بيانٍ لها التعامل مع داعش دون رأفة أو شفقة، واعتقال وإحالة كل من يتعاطف أو يثبت تعامله مع داعش إلى القضاء.

حماه وريفها:

قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الدلاك وعيدون بريف حماه الجنوبي الشرقي.



المشهد المحلي:

قال بشار ‫الأسد خلال استقباله‬ وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في جمهورية ‫‏الجزائر عبد القادر مساهل، والوفد المرافق له، أن الإرهاب لم يعد محلياً وإنما بات جزءاً من لعبة سياسية تهدف لضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها.  

وقال رئيس الوفد الحكومي السوري إلى حوار جنيف الدكتور بشار الجعفري خلال مؤتمر صحفي أن التهديدات التي أطلقها بعض أطراف وفد الرياض تمت ترجمتها عملياً على شكل إعتداءات بالقذائف على حلب وتفجير إرهابي في بلدة السيدة زينب بدمشق، وأكد أن الغرض من إطلاق تصريحاتهم في جنيف قبل مغادرتها هو إفشال الحوار السوري السوري وزجّه في مزيد من التدخل الخارجي. وكان عُقد لقاء بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم في مبنى الأمم المتحدة تركز على التعديلات السورية على ورقة المبعوث الدولي.

في حين أعلن "تيار بناء الدولة السورية" يوم الإثنين، إنسحابه وقطع علاقاته كلياً مع "الهيئة العليا للمفاوضات"، لأن الأخيرة، باتت "تعمل على إعاقة العملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية، وفقَ مصالح دول إقليمية لا تتوافق مع إرادة الشعب السوري".

ورحّب المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، طلال سيلو يوم الإثنين بخطة واشنطن بشأن إرسال 250 عسكرياً أمريكياً إضافياً إلى سوريا، مطالباً بدعم أكبر يشمل صواريخ مضادة للطائرات، واعتبر أن أي دعم تقدمه الولايات المتحدة هو إيجابي، معرباً عن أمله في مزيد من الدعم.

فيما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 20 مسلحاً من مختلف الفصائل خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم الأحد.


المشهد الدولي:

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه وافق على إرسال ما يصل إلى 250 جندياً أمريكياً إضافياً إلى سوريا، بينهم قوات خاصة لتدريب القوات المحلية ومساعدتها في قتال تنظيم داعش.

وامتنع السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دميتري بيسكوف عن الإدلاء بأي تعليق على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال 250 عسكرياً إضافياً إلى سوريا لمحاربة داعش. ولكنه قال إن مجموعة القوات الروسية المتواجدة في سوريا بصورة شرعية لأن قدومها، الخريف الماضي، تم بناء على طلب الرئيس السوري بشار الأسد.
كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري، سبل التعاون بين روسيا والولايات المتحدة لتعزيز الهدنة في سوريا، موضوع تزويد السوريين بمساعدات إنسانية وإطلاق عملية تسوية مستقرة لوقف النزاع في البلاد، وشدد لافروف على ضرورة إنسحاب الفصائل المسلحة من مناطق في سوريا يسيطر عليها مسلحو تنظيمي داعش وجبهة النصرة" بأسرع وقت ممكن.
ودعا نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف إلى بذل كل الجهود لجعل محادثات جنيف حول التسوية في سوريا تتواصل بطريقة بناءة. وفي تصريح صحفي، اعتبر غاتيلوف أن المفاوضات لم تنته، مشيراً إلى أن المبعوث الدولي الخاص إلى الشأن السوري ستيفان دي ميستورا، يواصل محادثات مع مجموعات ما زالت متواجدة في جنيف.

التاريخ: 25 ـ 4 ـ 2016

10:17 2016/04/27 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل