قتل "جيش الإسلام" مسلحين اثنين من تنظيم داعش عند أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق برصاص القنص. ونظّم عدد من أهالي مدينة دوما الغوطة الشرقية وقفة احتجاجاً على خلافات "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، ودعوا إلى توحد جميع المجموعات المسلحة. كما طالب أهالي مدينة سقبا في الغوطة الشرقية لدمشق في بيانٍ لهم الناطق الرسمي باسم "جيش الاسلام" المدعو "إسلام علوش" بالإعتذار من أهالي المدينة ومن المدعو "أبو الفوز الحر" بعدما اتهمه علوش بالإنتماء إلى تنظيم داعش. كما طالبوا علوش بالتثبت من الواقع قبل أي تصريح، وأكدوا أن واقع الغوطة الشرقية لا يحتمل أي نزاع أو شقاق أو تمزيق للصف وأن إلقاء التهم بهذا الشكل لا تُحمد عقباه.
درعا وريفها:
سيطر "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه على سرية عين ذكر في ريف درعا الغربي عقب اشتباكات عنيفة مع لواء "شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" المرتبطين بتنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأعلن "المجلس العسكري الأعلى في مدينة نوى" التابع لـ "الجيش الحر ـ الجبهة الجنوبية" في بيانٍ له منع دخول وخروج السيارات من مناطق التماس بين المناطق التي يسيطر عليها والمناطق الواقعة تحت سيطرة "لواء شهداء اليرموك" وحركة "المثنى" المرتبطين بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي. فيما قام "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش بنشر صور على حسابه الرسمي على "تويتر" يظهر فيها فصله رأسي مسلحين من "الجيش الحر" عن جسديهما بعد مقتلهما خلال الاشتباكات على جبهة عين ذكر في ريف درعا الغربي.
السويداء وريفها:
استهدف سلاح الجو السوري رتل سياراتٍ لتنظيم داعش شرقي قرية "عراجة" في ريف السويداء الشرقي. دير الزور وريفها:
استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعاتٍ لمسلحي تنظيم داعش في المريعية في ريف دير الزور الشرقي ودمّر مدفع هاون وقتل أفراد طاقمه. وألقت طائرات الشحن الروسية 26 مظلة تحمل مساعدات غذائية وطبيّة فوق مدينة دير الزور المحاصرة من قبل مسلحي تنظيم، وقد استلم الهلال الأحمر السوري هذه المساعدات التي سيتم توزيعها على الأهالي المحاصرين. فيما اعتقل تنظيم داعش العشرات من أبناء ريف دير الزور الذين يحاولون السفر إلى مناطق يسيطر عليها الأكراد وكل من له صلة بالأكراد. واعتقل التنظيم أيضاً أكثر من عشرة أشخاص من قرية بقرص ومحيطها في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي على خلفية مقتل عدد من مسلحيه قبل يومين.
حلب وريفها:
صدّ الجيش السوري محاولة تسلل فجر اليوم للمجموعات المسلحة من جهة الراشدين ـ الرابعة باتجاه ضاحية الأسد غرب مدينة حلب، وأوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف المتسللين، كما شنّ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات استهدفت تحركات وتجمعات المسلحين في المنطقة بالتزامن مع قصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. فيما ارتفعت حصيلة قصف المجموعات المسلحة في مدينة حلب إلى عشرة شهداء وعشرات الجرحى، وتركز القصف على أحياء الأشرفية والخالدية وسيف الدولة والموكامبو وحلب الجديدة. وأُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية حيي سليمان الحلبي والميدان في مدينة حلب. في حين أقر المرصد المعارض بمقتل 5 مسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة منيان جنوب مدينة حلب. كما أُصيب طفل (12 عاماً) بجروح في شارع العشرين في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب إثر استهدافه برصاص أحد قناصي المجموعات المسلحة في المنطقة المقابلة. وأُصيب 4 أشخاص جراء اعتداء الجيش التركي على اثنين منهم بالضرب بأعقاب البنادق واثنين بإطلاق الرصاص عليهما قرب قرية ميدان إكبس الحدودية التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. من جهة أخرى، قُتل 3 مسلحين من تنظيم داعش خلال اشتباكات مع "الجيش الحر" والفصائل المتحالفة معه في محيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
حماه وريفها:
سقط شهيد وأُصيب 4 مدنيين بجروح جراء سقوط 15 قذيفة صاروخية على مدينة السقيلبية ومحيطها في ريف حماه.
حمص وريفها:
دمّر الطيران الحربي السوري آليات وتجمعات لتنظيم داعش شرق مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص الشرقي.
المشهد المحلي:
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين لها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن الإعتداءات التي تعرضت لها مدينتا دمشق وحلب تأتي استكمالاً لمسلسل الهجمات الإرهابية التي استهدفت العديد من المدن السورية وتنفيذاً لأوامر النظامين السعودي والتركي بتقويض كل من محادثات جنيف واتفاق وقف الأعمال القتالية، وطالبت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن ما يقوم به الإرهابيون يعكس تخبطاً وتعثراً كبيراً جراء فشلهم في مواجهة الجيش السوري وفي الحوار السوري السوري بجنيف، وأكد أن هناك أمر عمليات صدر من الإستخبارات التركية والسعودية والقطرية للإرهابيين للعودة إلى مرحلة ما قبل وقف الأعمال القتالية.
من جهة ثانية، قال وزير الإقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور همام الجزائري خلال استقباله وزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في الجزائر عبد القادر مساهل، أن الجزائر هي دوماً الأقرب إلى سورية والأقدر على فهم ما يجري فيها. من جهته قال الوزير الجزائري عبد القادر مساهل: إن "الجزائر تدعم الحل السياسي والمصالحة المحلية في سورية وهي مع وحدة وانسجام سورية، كما أعرب عن تضامن بلاده مع سورية في مواجهتها للإرهاب الذي تتعرض له.
وأعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض نعسان آغا، أن الجزء الأساسي من الوفد لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل، لأنه لا يرى أفقاً لتنفيذ شروطه. وقال آغا في حديث لـ"انترفاكس" "نحن لا ننتظر حدوث شيء الأسبوع المقبل يجعلنا نعود إلى جنيف".
فيما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 13 مسلحاً من مختلف الفصائل خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم السبت.
المشهد الدولي:
قالت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية على موقعها على الإنترنت أن شخصاً واحداً قُتل وأُصيب أكثر من عشرة حين أصاب صاروخ ثالث بلدة كلس التركية قرب الحدود مع سوريا يوم الأحد. وكان أصيب 16 شخصاً بينهم 6 يحملون الجنسية السورية يوم الأحد، جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين، مصدرهما الأراضي السورية، على ولاية "كليس" جنوبي تركيا.
وأُصيب الناشط الإعلامي السوري محمد دعبول والملقب بـ "الديك" التابع للمجموعات المسلحة بجروح في الرقبة إثر إطلاق مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية النار عليه في مدينة الريحانية التركية الحدودية ثم لاذوا بالفرار.
كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه ليس من الواضح كيف يمكن ضمان "النظام" في ما يسمى بالمناطق العازلة في حال إقامتها في سوريا دون مشاركة عسكرية ملموسة. وأوضح أوباما إن "المسألة العملية هي من الذي سيقوم بمهمة مراقبة هذه المناطق وأين يمكن إيجاد قوات برية كفيلة بذلك، وهو للأسف أمر من الصعب جداً تحقيقه على الصعيد العملي"، كما أعرب عن قلقه العميق من إنتهاكات الهدنة في سوريا. من جهتها، قالت أنجيلا أن الطرفين يدعمان العملية السياسية الخاصة بتسوية الأزمة السورية، مشددة على ضرورة مواصلتها في مفاوضات السلام بجنيف.
ووجّه بابا الفاتيكان "فرنسيس"، اليوم الأحد نداءً، من أجل الإفراج عن رجال الدين الكاثوليك والأرثوذكس المختطفين في سوريا. وقال: "يظل القلق في داخلي حياً حول مصير الأشقاء الكهنة والأساقفة الكاثوليك والأرثوذكس، المختطفين منذ فترة طويلة في سوريا، وفي العالم". وأعرب عن أمله بأن "يعود إلينا إخواننا في أقرب وقت ممكن، لكي يعودوا إلى مجتمعاتهم".
في حين كشفت العاصمة البريطانية لندن عن نسخة طبق الأصل لقوس تدمر الذي يعود تاريخه إلى 1800 عام، ودمّره تنظيم داعش في تشرين الأول الماضي. ومن المقرر أن يغادر القوس وسط العاصمة لندن، لزيارة ميدان "تايمز" في نيويورك ومن ثم ينتقل إلى دبي ومدن أخرى، قبل إرساله إلى سوريا في العام المقبل.