سيطر تنظيم داعش على مربع الشتات ونقطة "الكوسكو مارت" وكامل شارع الـ 15 في مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد اشتباكات مع مسلحي جبهة النصرة. فيما دعت "غرفة عمليات الضمير" المكونة من "جيش الاسلام" و"قوات أحمد العبدو" المجموعات المسلحة في مدينة الضمير والقلمون الشرقي إلى التوحد في مواجهة تنظيم داعش، بعد الهجوم الواسع الذي شنته على مناطق وبلدات القلمون الشرقي، ودعت "الغرفة" إلى قتال التنظيم في مناطق "الرحيبة وجيرود والناصرية والجبل والبترا" خوفاً من حصار المنطقة واختراقها. في حين سلّم أكثر من 70 مسلحاً من "لواء الصديق" المرتبط بتنظيم داعش أنفسهم لمسلحي "جيش الإسلام" و "قوات أحمد العبدو" في مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق يوم أمس. السويداء وريفها:
قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 10 مسلحين من تنظيم "داعش" في تل أشيهب بريف السويداء الشمالي الشرقي.
درعا وريفها:
دمر الجيش السوري آليتين لمسلحي جبهة النصرة والفصائل المسلحة معها خلال رمايات دقيقة على تجمعات لهم غرب الجمرك القديم وعلى طريق بئر الشياح جنوب منطقة درعا البلد في مدينة درعا. وأعلن "جيش اليرموك" التابع لـ"الجيش الحر" والمجموعات المسلحة الأخرى السيطرة على حاجز العلان وسد سحم في ريف درعا الغربي، عقب اشتباكات "مع لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش والتي أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. كما سيطر "الجيش الحر" وجبهة النصرة على حاجز المعصرة قرب بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، إثر اشتباكات مع "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش. ودارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" و"حركة أحرار اشام" وجبهة النصرة من جهة و"لواء شهداء اليرموك " المرتبط بتنظيم داعش من جهة أخرى على أطراف بلدات القصير، عين ذكر في وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي "اللواء". في حين وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش على جبهة سد كوكب في ريف درعا الغربي. وقصف مسلحو "الجيش الحر" بلدة نافعة في ريف درعا الغربي الخاضعة لسيطرة "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش بقذائف الهاون. وأصيب مسؤول كتيبة "فدائيو السنة" التابعة لـ "حركة أحرار الشام" أبو قاسم قنبس إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الحارة بريف درعا. دير الزور:
قُتل 7 مسلحين من تنظيم داعش 3 منهم من الجنسية الطاجيكية خلال المعارك مع الجيش السوري في حي الصناعة في مدينة دير الزور. كما قُتل وجُرح عدد من مسلحي تنظيم داعش إثر انفجار عدة ألغام أرضية بهم في حي الصناعة في مدينة دير الزور يوم الاثنين، ومن بين المصابين أحد المسؤولين "الأمنيين" في التنظيم، المدعو عبد القادر عكلة العارف. الرقة وريفها:
دارت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" وتنظيم داعش جنوب بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي خلال محاولات التنظيم التسلل إلى البلدة. حلب وريفها:
سقط عدد من القذائف الصاروخية على حي الخالدية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة من دون وقوع اصابات. وقُتل شخص وأصيب آخر إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا بطريقة غير قانونية قرب قرية كوران في ريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. كما قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون بلدة مارع الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي. وقبلت "القيادة العامة للجبهة الشامية" استقالة مسؤولها العام "محمد حركوش" الملقب "أبو عمرو"، وعيّنت المدعو حسام أبو ياسين مسؤولاً جديداً لها، كما قبل المسؤول العام لـ "الجبهة" حسام أبو ياسين استقالة النقيب المنشق علي شاكردي من منصبه كمسؤول عسكري عام لـ"الجبهة"، وعيّن المقدم المنشق محمد الحمادين الملقب أبو رياض بديلاً عنه. من جهة أخرى، أعلنت "كتائب فجر الشهباء" في بيان مصور نشر على موقع "يوتيوب" انضمامها لـ"حركة نور الدين الزنكي" في حلب.
إدلب وريفها:
خرقت المجموعات المسلحة الهدنة وقصفت بالقذائف الصاروخية يوم الاثنين بلدة كفريا المحاصرة في ريف إدلب الشمالي ما أدى إلى استشهاد 3 أطفال من عائلة واحدة وإصابة 5 آخرين. وقُتل وجُرح عدد من الأشخاص إثر تفجير انتحاري يقود دراجة نارية حزامه الناسف قرب المشفى الوطني في مدينة ادلب. حماه وريفها:
استشهد مدنيان اثنان وأصيب عدد آخر إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على مدينة السقيلبية في ريف حماه الشمالي الغربي، وذلك في خرق جديد للهدنة.
حمص وريفها:
دمر سلاح الجو في الجيش السوري عدة آليات لمسلحي تنظيم داعش شمال وشرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
اللاذقية وريفها:
سيطر الجيش السوري على تلة كبانة " كباني" وتلة الـ 1154 في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، إثر اشتباكات مع جبهة النصرة والفصائل المسلحة الاخرى أسفرت عن إيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
المشهد المحلي:
أعلن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات جنيف، بشار الجعفري أن دمشق لا تنوي وقف مكافحة الإرهاب في حلب بسبب "الاتهامات الكاذبة والعارية من الصحة" من وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية، كما أعلن الجعفري أن دمشق ترفض دعوات "وفد مؤتمر الرياض" لإرسال بعثة مراقبة دولية إلى حلب، وأكد أن "الحكومة السورية تعارض أي تواجد لقوات عسكرية أجنبية على أراضيها".
في حين أدان مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية برئاسة وائل الحلقي رئيس المجلس "الاجتماع الاستفزازي واللاشرعي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل"، حيث أكد الحلقي أن الجولان المحتل أرض سورية منذ الأزل وستبقى كذلك، وأن الشعب السوري لن يفرط بحبة تراب واحدة منها وسوف يحررها من الاحتلال ويعيدها إلى حضن الوطن.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أن الحراك السياسي الذي يهدف إلى تحقيق الحل السياسي في سورية مبني على أساس عدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأن شعبها هو من يقرر ملامح الحل السياسي وخاصة أنه أثبت مقدرته على محاربة الإرهاب وقدم التضحيات الكبرى من أجل الحفاظ على مؤسساته الوطنية ودولته، معبراً عن ثقته بقدرة الجيش السوري الباسل في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
فيما أكد المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون خلال لقائه وفداً برلمانياً فرنسياً أن الشعب السوري سينتصر على كل المؤامرات التي تستهدف وحدته الوطنية وفكره المتسامح وهو في تصديه للإرهاب والفكر المتطرف يدافع عن استقرار وأمن المنطقة والعالم، ودعا حسون أعضاء الوفد إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية إلى الشعب الفرنسي في مواجهة ما تروجه وسائل الإعلام المغرضة عما يحدث فيها.
وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال لقائه وفداً من أهالي قدسيا بحضور ممثل عن المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية أهمية استكمال ملف المصالحة المحلية في منطقة قدسيا وتنسيق جميع الجهود الحكومية والأهلية لإزالة الصعوبات والعراقيل لتحقيقه.
فيما قال منسق وفد مؤتمر الرياض للمعارضة السورية رياض حجاب خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن المعارضة التزمت بالهدنة واتهم النظام بعدم الالتزام بها، وأكد حجاب أن المعارضة لن تقبل بعملية سياسية تطيل عمر النظام الحالي، وأشار إلى أن الوفد طلب تعليق المفاوضات في جنيف بسبب ما يحصل في حلب.
وأعلن لواء "السلطان محمد الفاتح" انفصاله عن "فرقة السلطان مراد" مع المحافظة على التعاون والتنسيق فيما بينهما، وأكد "اللواء" عدم تبعيته لأي جهة داخلية أو خارجية إلاّ "الجيش الحر". في حين قال المرصد المعارض إن 31 مسلحاً من مختلف الفصائل قتلوا خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم أمس الاثنين.
المشهد الدولي:
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت ضرورة مواصلة الحوار السوري - السوري، مشيرا الى أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم أزمة سوريا عسكرياً وهنالك أطراف تسعى لنسف حوار جنيف. وقال أن "أحرار الشام" و "جيش الإسلام" تم تصنيفهم بمجموعات إرهابية حسب قرار مجلس الأمن ولكن هناك بعض الدول لم تقبل، واعتبر أن سلوك ما يسمى بمجموعة الرياض تعكس الدلال القائم على رعاية خارجية. من جانبه أكد جان مارك أن روسيا تلعب دوراً مهماً وأساسيا لدفع التسوية السياسية حول الأزمة السورية، وأن المفاوضات السورية فرصة للتمهيد إلى مرحلة الانتقال الحقيقي.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول الجولان السوري المحتل تعد انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية المتمثلة فى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وشددت الخارجية على أن الجولان العربي السوري جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
كما أعلن نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بن رودس، أن تنظيم القاعدة تأسس بأموال من السعودية وأن الأموال الأولى التي أنفقت على تأسيس التنظيم جاءت من السعودية بالذات، ومن بين مصادر تمويل الإرهابيين، يوجد موظفون في الحكومة السعودية وأفراد عائلاتهم بالإضافة إلى بعض الأثرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن موسكو وواشنطن تبحثان من خلال قنوات خاصة الوضع في مدينة حلب السورية، مضيفاً أنه لا يمكن الحديث عن تقويض نظام وقف إطلاق النار، وأكد أن موسكو لا ترى أن نظام الهدنة على وشك الانهيار، قائلا نظام وقف إطلاق النار بين الحكومة والمعارضة في سوريا قائم عموما رغم حدوث بعض الانتهاكات وهو أمر لا مفر عنه في الوضع الحالي.
في حين أفاد المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال مكالمة هاتفية مختلف جوانب الأزمة السورية في إطار التنسيق المحتمل للجهود المشتركة لتسويتها