الجيش السوري يتقدم باتجاه السفيرة بحلب في ظل قصف عنيف
تشهد محاور السفيرة وأبو جرين في ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة منذ صباح اليوم يستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك الطيران الحربي وسلاح الدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات المسلحة.
نسخة من بيان الاستغاثة
وأفادت مصادر معارضة أن الجيش النظامي "يستخدم سياسة الأرض المحروقة في تقدمه نحو مدينة السفيرة" وقد قصف قرية أبو جرين بأكثر من 500 صاروخ بواسطة راجمات الصواريخ واكثر من 100 قذيفة مدفعية وحوالي 400 قذيفة دبابة و10 صواريخ فراغي و10 عنقودي ونحو 20 برميل متفجر بواسطة المروحيات.
وأكدت مصادر المعارضة أن المعارك مستمرة حتى الآن والقصف على مدينة السفيرة وعلى قرية أبو جرين متواصل، وقد أسفر حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ووجهت غرفة عمليات السفيرة التابعة للمعارضة المسلحة نداء استغاثة ناشدت فيه الكتائب الأخرى تقديم العون للمقاتلين في السفيرة، وجاء فيه: إن "الثوار المرابطين في جبهة معامل الدفاع يناشدون أهل الضمائر والدين أصحاب الدبابات والمدافع والعتاد الثقيل أن يهبوا لنصرة إخوانهم في مدينة السفيرة.. أرتال عصابات الأسد على بعد كيلومترات قليلة من السفيرة وهنالك تجمعات لهم في منطقة "حقلة" في طريقها لكسر حصار مطار كويرس العسكري مع العلم أن السفيرة هي بوابة حلب الشرقية وأن هدف هذه الأرتال هو استباحة كامل حلب وريفها... اللهم قد بلغنا فاشهد".
ووقع البيان باسم "غرفة عمليات السفيرة، اللجنة العسكرية".
وأكدت معلومات لـ"المرصد السوري المستقل" أن القوات النظامية استهدفت تجمعات للمسلحين في بلدة أبو جرين ما أدى لمقتل أكثر من عشرين مسلحًا وسقوط عشرات الجرحى.