قُتل مسلحون اثنان من تنظيم داعش وأصيب العشرات بجروح بينهم حالات حرجة إثر استهداف الطيران الحربي السوري أحد تجمعاتهم في منطقة الوعرة في القلمون الشرقي بريف دمشق. وتجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وجبهة النصرة على محور حارة الجاعونة في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وسط تقدم مسلحي التنظيم في محيط دوار فلسطين بعد السيطرة على "مربع النصرة" القريب من الدوار، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. كما سلّم 4 مسلحين من مجموعة "أبو صالح الفلسطيني" التابعة لتنظيم داعش أنفسهم إلى جبهة النصرة في مخيم اليرموك جنوب دمشق. وسيطر "جيش الاسلام" و"قوات أحمد العبدو" على بناء شاهر جمعة في مدينة الضمير بريف دمشق إثر اشتباكات مع "لواء الصديق" و"رجال الملاحم" المرتبطين بتنظيم داعش، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
درعا وريفها:
قصفت المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية بلدة جلمة الخاضعة لسيطرة "لواء شهداء اليرموك" في ريف درعا الغربي. الحسكة وريفها:
قُتل مسلحان اثنان من "وحدات الحماية الكردية" وأصيب ثالث بجروح إثر قصف تنظيم داعش بالقذائف الصاروخية لإحدى نقاطهم غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الشرقي.
الرقة وريفها:
ضيّق تنظيم داعش الخناق على أهالي مدينة الرقة، وفرض ضريبة شهرية قدرها 4 آلاف ليرة سورية، إضافة لمخالفة قدرها 25 ألف ليرة سورية على كل منزل يكون بابه مفتوحاً أثناء مرور دورياته في شوراع المدينة.
دير الزور وريفها:
قام تنظيم داعش بتصفية شابين اثنين، الأول قرب ساحة الفيحاء في مدينة دير الزور، والثاني في مدينة البوكمال في ريفها الشرقي بتهمة "التعامل مع الجيش الحر".
حلب وريفها:
سقط 43 قتيلاً للمجموعات المسلحة بينهم 25 مسلحاً من جبهة النصرة خلال المواجهات الأخيرة مع الجيش السوري في العيس بريف حلب الجنوبي، وقد نعت تنسيقيات المسلحين 28 قتيلاً لهم أغلبهم من جبهة النصرة. واعترف المرصد المعارض بمقتل 26 مسلحاً من جبهة النصرة وبعض الفصائل المسلحة خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي. كما أعلنت "هيئة الطبابة الشرعية" في حلب عن إضرابها عن العمل، احتجاجا لما تعرض له أحد العاملين في مشفى "الدقاق" في حي الشعار بحلب، من خطف وتعذيب حتى الموت، ونوهت في بيان لها بأن الاضراب سيستمر حتى يتم وقف الاعتقالات التعسفية من قبل بعض "الفصائل". وكان مسلحون من "جبهة التركمان" التابعة لـ "الجيش الحر"، قد اقتحموا يوم (الثلاثاء)، مشفى "الدقاق" الميداني في حي الشعار شرقي حلب، واختطفوا "خالد اسكيف" أحد العاملين في المشفى، ليعيدوه بعد ساعات "جثةً هامدة" بفعل "التعذيب الوحشي" الذي تلقاه على أيديهم. وكانت أقرت "جبهة التركمان"، بتصفية المدعو "خالد اسكيف"، أحد عمال مشفى الدقاق بحي الشعار في حلب. وقالت في بيان مكتوب بخط اليد، إن "اسكيف" قام بسرقة حقيبة إعلام ميدانية، تحتوي على كاميرات وخرائط عسكرية تخص جبهات حي الشيخ مقصود وطريق الكاستيلو، وأضافت أنه بعد التحقيق مع "اسكيف" اعترف بذلك، وذكر أنه قام بذلك بالتنسيق مع "عصابات ypg" لتسليمها الحقيبة. واشارت الجبهة الى استعدادها لتسليم "الجناة" للقضاء مع الادلة التي بحوزتها. ـ هددت "الهيئات الطبية" في حلب بإغلاق المنشآت الطبية كآفة نهائياً والخروج من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في حال عدم الاستجابة للمطالب التي تلخص بـ "محاسبة المسلحين المتورطين بمقتل "اسكيف" وتسليمهم للمحاكمة، تأمين الحماية للمنشآت الطبية ومنع الدخول إليها إلا بعد موافقة مسبقة من ادارتها، وعدم اعتقال أي عامل من الكوادر الطبية إلا بموجب مذكرة من القضاء". في حين قضى رجل وأصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم امرأة حامل إثر استهداف جبهة النصرة وبعض الفصائل المسلحة بالرشاشات الثقيلة حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها من جهة، و"وحدات الحماية الكردية" من جهة أخرى أسفرت عن مقتل وجرح 11 مسلحاً. ودارت اشتباكات بين "لجان الدفاع الشعبية -الأكراد" والمجموعات المسلحة في محيط بلدة الشيخ عيسى شرق بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، في حين سقط عدد من القذائف الصاروخية على قرية "باشمرة" في محيط مدينة عفرين مصدرها مسلحو جبهة النصرة والمجموعات المسلحة معها من محور الشيخ عقيل -قبتان الجبل. من جهة أخرى، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قرية "حور كلس" في ريف حلب الشمالي، إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وذكرت مواقع مقربة من التنظيم تنفيذه عملية انتحارية بآلية مفخخة استهدفت تجمعات المسلحين في القرية ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. وقتل وأصيب 11 مسلحاً إثر استهداف تنظيم داعش بصاروخ موجّه تجمعاً لهم في قرية "تل شعير" بريف حلب الشمالي. فيما أصيب المسؤول العسكري في لواء اليرموك التابع لـ "فرقة السلطان مراد" المدعو "أبو علاء" خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي. وقُتل أحد مسؤولي تنظيم داعش المدعو "أبو حديد"، مع 6 مسلحين للتنظيم من مدينة جرابلس خلال الاشتباكات مع المجموعات المسلحة في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي. وقصف تنظيم داعش تجمعات المسلحين في مدينة مارع بريف حلب الشمالي بالقذائف الصاروخية.
ادلب وريفها:
قُتل شخص برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته اجتياز الحدود من جهة مدينة حارم بريف إدلب الشمالي. حمص وريفها:
سقط عدد من القذائف الصاروخية على قرية المسعودية بريف حمص الشرقي، مصدرها تنظيم داعش واقتصرت اضرارها على المادية. ودارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في محيط حقلي شاعر وحجار في ريف حمص الشرقي. كما أعلنت "المحكمة الشرعية" في بيان لها نشر الاربعاء، عن منع المسلحين من ارتداء "اللثام" في القرى والمدن والتجمعات السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ريف حمص، بسبب كثرة جرائم القتل والاختطاف وعدم التمكن من التعرف على الفاعلين بسبب ارتدائهم "اللثام".
المشهد المحلي:
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تمديد فترة انتخابات مجلس الشعب حتى الساعة 12 ليلاً من اليوم حيث يواصل الناخبون التوافد إلى المراكز الانتخابية في المحافظات السورية للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم في مجلس الشعب في وقت أكد فيه القائمون على سير العملية الانتخابية ومتابعتها أنها تجري بشكل منظم ويسير.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد بعد إدلائه والسيدة عقيلته بصوتيهما في انتخابات مجلس الشعب اليوم ان الارهاب فشل في تحقيق الهدف الأساسي الذي وضع له وهو تدمير البنية الأساسية في سورية، ولذلك رأينا الحماس لدى المواطنين للمشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية السابقة سواء كانت الرئاسية أو التشريعية.. وهو ما نراه اليوم أيضاً من خلال المشاركة الواسعة من جميع شرائح المجتمع وخاصة في موضوع الترشح الذي شهد عدداً غير مسبوق في أي انتخابات برلمانية في سورية عبر العقود الماضية." كما قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي عقب إدلائه بصوته في انتخابات مجلس الشعب إن لمشهد الانتخابي في سورية اليوم بالتوازي مع انجازات الجيش الباسل دليل على حيوية الشعب السوري واصراره على بناء الوطن.
في حين قتل 64 مسلحاً من تنظيم داعش وجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها خلال المعارك مع الجيش السوري يوم الثلاثاء في مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن روسيا والصين طرحتا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار هدفه منع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في سوريا. وقال تشوركين للصحفيين، اليوم "قدمنا مشروعا روسياً صينياً لقرار يهدف إلى تشديد الإجراءات المتخذة ضد الإرهابيين الذين يخططون لاستخدام أسلحة كيميائية في سوريا". وبحث ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، مع السفير الأمريكي في موسكو، جون تيفت اليوم آفاق التسوية السورية، حيث تناول الطرفان التسوية السورية، في سياق الجولة الجديدة من المفاوضات السورية، برعاية منظمة الأمم المتحدة، وتم التركيز على أهمية استمرار التعاون الروسي الأمريكي في هذا المجال.
في حين غادر رئيس الجمهورية حسن روحاني طهران عصر يوم الأربعاء متوجهاً إلى مدينة اسطنبول التركية للمشاركة في القمة الثالثة عشرة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تفتتح يوم غد الخميس، ومن المقرر أن تناقش القمة الإسلامية أزمتي سوريا واليمن، وقضية الإرهاب في ظل التهديدات المتنامية لتنظيم داعش والجماعات الارهابية بالمنطقة والعالم.
وأفاد رئيس بلدية كيليس التركية اليوم أن الجيش التركي قصف أهدافاً في سوريا رداً على إطلاق قذائف صاروخية من سوريا سقطت في المدينة الحدودية، حيث تتعرض بلدة كيليس لليوم الثالث على التوالي لقصف مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي والتي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين واصابة 8 آخرين بجروح يوم الثلاثاء.