دمشق وريفها: قالت مواقع مقربة من تنظيم داعش أنّ التنظيم تمكن من السيطرة على معظم مساحة مخيم اليرموك جنوب دمشق، بعد اشتباكات بدأت قبل عدة أيام أحرز فيها تقدماً ملحوظاً على حساب جبهة النصرة. وشهدت بلدة "ببيلا" المجاورة اعتصاماً للأهالي للتأكيد على رفض دخول مسلحي جبهة النصرة إلى داخل البلدة أو مساندتهم في الاشتباكات الدائرة ضد تنظيم داعش في مخيم اليرموك، بعد طلب عدد من المجموعات المسلحة في البلدة تقديم الدعم ومؤازرة جبهة النصرة. في حين سيطر "جيش الاسلام" و"قوات أحمد العبدو" على عدة أبنية في الشارع العام بالحي الشرقي في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي في ريف دمشق بعد اشتباكات مع الفصائل المسلحة "المبايعة" لتنظيم داعش في المدينة. كما قُتل المسؤول العسكري في "قوات أحمد العبدو" المدعو "خالد منير الأعتر" خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
السويداء وريفها: صادرت مجموعات الدفاع الشعبية عدداً من قذائف الـ "آر بي جي" والهاون كانت محملة على دراجة نارية قادمة من درعا باتجاه التنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية للسويداء. وأوضح مصدر في المحافظة لوكالة سانا أنه "تم رصد دراجة نارية قادمة من ريف درعا الشرقي تحمل 11 قذيفة "آر بي جي" وقذيفتي هاون عيار 120 مم، مشيراً إلى اعتراف سائقها بأن "القذائف المصادرة كانت في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية في البادية الشرقية". درعا وريفها: اتهمت تنسيقيات المسلحين "جيش العشائر" باقتحام أحد مراكز "محكمة دار العدل في حوران" بريف درعا الشرقي، وإطلاق سراح معتقلين تابعين له من سجن "المحكمة"، فيما نفى "جيش أحرار العشائر" اقتحامه لـ "محكمة دار العدل" في حوران بريف درعا الغربي، وأكدّ في بيان له أنّ تدخله جاء كطرف لحل النزاع بالتعاون مع "المحكمة" وبناءً على طلب من رئيس "تجمع أحرار عشائر الجنوب". فيما قُتل المسلحان أبو جهاد البيروتي من بلدة ازرع وأبو حمزة من ريف دمشق وأصيب ثالث بجروح إثر انفجار حزام ناسف بهم عن طريق الخطأ في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا. وقُتل مسلحان اثنان من "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش وأُصيب ثالث بجروح خلال الاشتباكات مع "الجيش الحر" عند أطراف بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي فيما دمر مسلحو "الحر" آلية مجنزرة لـ "الواء" إثر استهدافها بصاروخ موجه عند طراف بلدة القصير في ريف درعا. في حين دارت اشتباكات بين "جبهة النصرة وبعض المجموعات المسلحة من جهة، و"لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش عند أطراف بلدة عين ذكر بريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
دير الزور وريفها: فككت وحدات الهندسة في الجيش السوري حقل ألغام وعبوات ناسفة كان تنظيم داعش قد زرعها في محيط حقل التيم النفطي جنوب دير الزور. وصدَّ الجيش السوري هجوماً شنه مسلحو تنظيم داعش باتجاه مواقعه في حيي الصناعة والرصافة في مدينة دير الزور وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين. وقُتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم في حي الصناعة في مدينة دير الزور إثر استهداف الجيش السوري لهم بقذائف المدفعية الثقيلة لدى قيامهم بأعمال التدشيم والتحصين. كما اعتقل تنظيم داعش أكثر من 40 شخصاً من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، خلال الأيام الثلاثة الماضية، غالبيتهم مسلحين سابقين في "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" من دون معرفة الأسباب. وتشهد مدينة البوكمال اضطرابات أمنية، حيث شنّ مسلحون مجهولون خلال الفترة الماضية عدداً من الهجمات استهدفت مقرات تنظيم داعش وآلياته وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحيه. في حين قام التنظيم بتصفية شاب رمياً بالرصاص قرب الحديقة العامة في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، بتهمة "تشكيل خلايا تابعة لجبهة النصرة لقتال تنظيم داعش".
حلب وريفها: صدّت "وحدات الحماية الكردية" هجوماً شنته المجموعات المسلحة باتجاه حي الشيخ مقصود في مدينة حلب من محاور "الشقيف، السكن الشبابي، الأشرفية" ودارت خلاله اشتباكات أسفرت عن مقتل 4 عناصر للمجموعات المسلحة وإصابة آخرين بجروح. واستعاد تنظيم داعش السيطرة على 12 قرية وبلدة قرب الحدود السورية –التركية في ريف حلب الشمالي وهي " الراعي، تل احمر، والراغبية، والشعبانية، تل شعير، مزرعة شاهين، تل سفير، قنطرة، قرى غوز، قصاجق، طاط حمص، وتل بطال" بعد اشتباكات مع "الجيش الحر" اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. فيما أسرت المجموعات المسلحة أربعة مسلحين من تنظيم داعش في قرية "تل بطال" في ريف حلب الشمالي خلال الاشتباكات صباح يوم الأحد. من جهة أخرى، قام التنظيم بتصفية أحد مسلحيه في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي بتهمة "تهريب مسلحين من التنظيم مع عوائلهم خارج سوريا". وأعلنت مواقع مقربة من تنظيم داعش عن تبني التنظيم عملية اغتيال الإعلامي "زاهر الشرقاط" وذلك بإطلاق النار عليه في مدينة غازي عينتاب التركية متهمة اياه بـ "تقديم برامج معادية للتنظيم"، وكان "الشرقاط " الذي يعمل مقدم برامج لدى قناة "حلب اليوم" المعارضة قد تعرَّض يوم أمس لإطلاق نار أسفر عن إصابته في الرأس نقل على إثرها للمشفى. الحسكة وريفها:
أصيب عدد من المدنيين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في شارع الكورنيش بمدينة القامشلي في ريف الحسكة.
ادلب وريفها: أطلقت جبهة النصرة سراح آخر 3 مسلحين معتقلين لديها من عناصر "الفرقة 13" التابعة لـ "الجيش الحر" وهم "قائد اللواء 56 مشاة -زاهر الأحمد" وأحمد الحسين، وزهير البانياسي كانت قد اعتقلتهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي عقب الاشتباكات بين الطرفين منذ شهر تقريباً. وشهدت المدينة تظاهرات يومية عقب سيطرة "النصرة" على مقرات "الفرقة 13" في شهر آذار الماضي، واعتقال عدد من مسلحيها وقادتها ومصادرة مقراتها واسلحتها. وتجددت التظاهرات في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي ضد جبهة النصرة وشارك فيها معتقلو "الفرقة 13" التابعة لـ "الجيش الحر" الذين افرجت عنهم جبهة النصرة اليوم، وقد طالب المتظاهرون بإعادة سلاح "الفرقة" الذي سلبته جبهة النصرة منها. في حين شكرت "الفرقة 13" التابعة لـ "الجيش الحر" عدداً من "الشيوخ" الذين ساعدوها في إخراج معتقليها من سجن جبهة النصرة. وحثت "الفرقة" في بيان لها، هؤلاء على الاستمرار في مساعيهم لحل الخلاف مع "النصرة". حمص وريفها: في خرق جديد للهدنة، قصفت المجموعات المسلحة من مواقعها في بلدة "تير معلة" في ريف حمص الشمالي بصاروخي غراد حيي وادي الذهب والنزهة في مدينة حمص أسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين.
حماه وريفها: دمّر الجيش السوري جرافة وآلية "بي أم بي" للمجموعات المسلحة وقتل وجرح من فيها إثر استهدافهما بالصواريخ الموجهة في محيط صوامع المنصورة في سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في "تل زجرم" ومحيط صوامع المنصورة في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي وحقق إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين. ودمّر الجيش السوري صهريجاً لنقل الوقود لتنظيم داعش في وادي الغريب (المعروف بوادي العزيب) شمال شرق الشيخ هلال في ريف حماه الشرقي إثر استهدافه بصاروخ موجه.
المشهد المحلي: استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق، وعرض دي ميستورا الأفكار والجهود المبذولة لإنجاح المحادثات حول الأزمة في سورية المقرر استئنافها خلال أيام في جنيف وخطة عمل هذه الجولة كما شرح أسباب الجولة التي يقوم بها في المنطقة لإجراء مشاورات بهذا الشأن. من جانبه جدد المعلم تأكيد الموقف السوري بشأن الحل السياسي للأزمة والالتزام بحوار سوري وقيادة سورية ودون شروط مسبقة وجاهزية الوفد السوري للمحادثات اعتباراً من 15 نيسان الجاري بسبب الانتخابات البرلمانية المرتقبة، وشدد على متابعة الحكومة السورية جهودها في مكافحة الإرهاب وحماية مواطنيها وإيصال المساعدات إلى من يحتاجها.
في حين أدان "المجلس الوطني الكردي" التابع لـ “الائتلاف" المعارض ما وصفه بـ "الترهيب الممنهج وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD العدائية تجاه الشعب الكردي وقضيته القومية". وفي بيان أصدرته الأمانة العامة للمجلس بعد قيام عناصر "الاتحاد الديمقراطي" ليلة أمس، بمهاجمة مكتب "المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي" في مدينة الدرباسية بريف الحسكة بعبوات مولوتوف حارقة، والاعتداء على "العلم الكردستاني "من خلال إنزاله وكتابة شعارات "عدائية استفزازية تخوينية" على الجدران.
وأعلنت ميس كريدي، نائب أمين عام "هيئة العمل الوطني الديمقراطي"، استعداد معارضة الداخل السورية لحوار مباشر مع دمشق، مؤكدة إصرارها على مشاركة الأكراد في محادثات جنيف كي يتمكنوا من عرض موقفهم، مشيرة الى أنه بإمكانها التحدث باسم المعارضة المعتدلة حصراً، كما أعربت عن استعداد معارضة الداخل للدفاع عن جميع الأراضي السورية.
المشهد الدولي: أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن القوات الروسية في سوريا، رغم سحب الجزء الأساسي منها، تواصل محاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي حددها مجلس الأمن الدولي، موضحا أن روسيا تركز اليوم على دعم العملية السياسية التي انطلقت بالتزامن مع دخول الهدنة حيز التنفيذ. واتهم الجنرال سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات الروسية أنقرة بمواصلة مساعدة مسلحي جبهة النصرة وتزويدهم بالأسلحة والمقاتلين موضحاً أن الجانب الروسي طلب من الأمريكيين، عبر قنوات مختلفة، الحيلولة دون الأعمال التركية المذكورة، باعتبارها "عاملاً مزعزعاً للاستقرار".
فيما قالت وسائل إعلام جورجية أنّ شخصاً آخر من سكان "وادي بانكيسي" الجورجي، قتل في سوريا أثناء مشاركته في القتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، وبحسب وسائل الإعلام الجورجية، فإن 15 من سكان "وادي بانكيسي" قتلوا في سوريا أثناء مشاركتهم في القتال في صفوف داعش. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويسري في موسكو اليوم ضرورة قطع قنوات تمويل الإرهاب، مشيراً إلى وجود اتفاق روسي- سويسري في هذا المجال.
كما أعلن رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشورى الإسلامي "امير خجسته" أن عملية إيفاد الزوار إلى سوريا ستبدأ قريباً نظراً لتحسن الظروف الأمنية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الوفد البرلماني الإيراني أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين السوريين حول سبل تنشيط الرحلات إلى سوريا.