دمشق وريفها: تجددت الاشتباكات بين "جبهة النصرة" وتنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوبي دمشق عقب اشتباكات وقعت الجمعة بين الطرفين في "المخيم" وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 20 مسلحاً من التنظيم و7 من "النصرة"، فيما استسلم 3 مسلحين من "النصرة" كان يحاصرهم تنظيم داعش في حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك. وقد فرض تنظيم داعش حظراً للتجوال على المدنيين في شوارع " لوبية، الجاعونة، حيفا، صفورية، شارع 15، صفد" في مخيم اليرموك عقب الاشتباكات. فيما دارت اشتباكات بين "لواء الصديق" و"رجال الملاحم" من جهة و"جيش الإسلام" و "قوات أحمد العبدو" من جهة أخرى في مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
القنيطرة وريفها: طالب الناطق الاعلامي باسم "ألوية الفرقان" على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جبهة "أنصار الإسلام" بتحديد موقفها بعد تعرض إحدى سيارات الاسعاف التابعة لـها لمحاولة تفجير قرب أحد حواجز "أنصار الإسلام"، وحذر بأن التعامل معها سيكون كما ينبغي، وناشد "محكمة العدل" اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والقيام بالتحقيقات المطلوبة. درعا وريفها: أعلنت "فرقة الحمزة" التابعة لـ الجيش الحر" بلدات "نافعة" و"الشجرة" و"عين ذكر" في ريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة "لواء شهداء اليرموك" وحركة المثنى" المرتبطين بتنظيم داعش مناطق عسكرية. كما ألقت المجموعات المسلحة القبض على عدد من المسلحين المرتبطين بتنظيم داعش في بلدة كحيل في ريف درعا الشرقي بعد اشتباكات معهم فيما فرّ عدد اخر. وأصيب مسلحان اثنان من جبهة النصرة إثر هجوم مسلحين مجهولين على أحد حواجزهم على الطريق الحربي الواصل بين مدينة درعا والريف الغربي. في حين قُتل شابان اثنان إثر إطلاق النار عليهما من حرس الحدود الأردني أثناء محاولتهما دخول الأردن بصورة غير قانونية من جهة بلدة المتاعية السورية. الحسكة وريفها: استهدف الجيش التركي بقذيفة منطقة الصناعة في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي عند الحدود السورية – التركية ولم يُبلغ عن وقوع إصابات. ودمر تنظيم داعش أمس "جرافة" لـ "وحدات الحماية الكردية" شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي إثر استهدافها بصاروخ موجه. كما قُتل 6 مسلحين من "وحدات الحماية الكردية" إثر انفجار عبوتين ناسفتين في موقعين مختلفين لـ "الوحدات" في منطقة تل حميس في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة وريفها: قام تنظيم داعش بإزالة حواجزه الثابتة على طريق حلب ـ الرقة، واستبدلها بأخرى متنقلة بعد قرار قيادته في الرقة بوجوب إخلاء جميع المقار في المدينة وريفها والتوجه الى جبهات القتال، كما قام التنظيم بتوظيف مدنيين من أبناء المدينة لحراسة مقاره داخلها. كما قُتل 6 أطفال وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية "درب حسن" في محيط مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
حلب وريفها: قُتل ما لا يقل عن 14 مسلحاً بنيران الجيش السوري في محيط مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي. واستشهد أحد المواطنين جراء سقوط قذيفة صاروخية ليلة الجمعة على منزله في حي حلب الجديدة بمدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. كما أصيب 3 مدنيين إثر قصف جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها حي الشيخ مقصود في مدينة حلب بقذائف الهاون و"جرر الغاز"، كما سقط عدد من القذائف الصاروخية على منطقتي"منيان ومحيط المقبرة" في حي حلب الجديدة غربي حلب، مصدرها المجموعات المسلحة، أسفرت عن وقوع اضرار مادية ونشوب حريق في أحد الأبنية السكنية في منطقة منيان. وأحبطت "وحدات الحماية الكردية" هجوماً لجبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين. في حين قُتل أحد المسؤولين في جبهة النصرة المدعو "أبو ذر" مع 5 من مسلحيه، وأحد المسؤولين الميدانيين في "الجبهة الشامية" الملقب بـ "الخال" خلال الاشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في محيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب. وأعلنت "غرفة عمليات فتح حلب" عن مبادرة لتحييد المدنيين من سكان حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وأكدت استعدادها لـ "تأمين إخلاء وعبور آمن لأهالي حي الشيخ مقصود إلى مناطق آمنة والتعهد بضمان عودتهم إلى الحي فور انتهاء الأعمال العسكرية"، كما طالبت "الغرفة" من "وحدات الحماية الكردية" الامتناع عن استخدام المدنيين كدروع بشرية لتحقيق أهداف عسكرية. من جهة أخرى، قالت مواقع كردية أن عناصر من القوات الخاصة التركية وصلت إلى مدينة حلب وتمركزوا في محيط حي الشيخ مقصود بعد طلب جبهة النصرة تعزيزات عسكرية على خلفية الاشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في الحي. يذكر أنّ تركيا أدخلت ما يقارب 100 عنصر من قواتها الخاصة إلى سوريا قبل يومين من معبر باب الهوى الحدودي في ريف ادلب. ودارت اشتباكات بين تنظيم داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" جنوب بلدة صرين في ريف حلب الشرقي، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
حمص وريفها: أعلن "لواء رجال الله" انضمامه إلى "حركة تحرير حمص" التابعة لـ "الجيش الحر" والمتواجدة في ريف حمص الشمالي.
المشهد المحلي: اعلن محافظ حمص في تصريح للصحفيين خلال إشرافه على تسيير حافلات ركاب خاصة لنقل أهالي مدينتي تدمر والقريتين المهجرين من مدينة حمص إلى منازلهم، من أمام مبنى المحافظة أن 2000 مواطن من الاهالي المهجرين سيتم نقلهم بواسطة 46 حافلة إلى تدمر وحافلتين إلى القريتين. من جانب آخر أعرب عدد من الأهالي عن شكرهم للجيش والقوى المؤازرة على تضحياتهم وأعمالهم البطولية التي أمنت عودتهم إلى منازلهم لمواصلة أعمالهم وحياتهم اليومية الطبيعية. فيما عين مسؤول "ألوية الفرقان" المدعو محمد ماجد الخطيب المدعو محمد العربيني مسؤولاً لـ "هيئة الأركان العامة" في "الألوية".
المشهد الدولي: أكد فريق القوات الجوية الأمريكية تشارلز براون إن القوات الجوية الأمريكية نشرت قاذفات قنابل استراتيجية من طراز "B-52" في قاعدة العديد العسكرية الواقعة وسط قطر بهدف استخدامها في محاربة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، مضيفاً إلى أن هذه الطائرات ستنفذ أنواعا مختلفة من العمليات العسكرية، بما في ذلك تقديم دعم جوي للقوات البرية، التي تحارب داعش.
ورأى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية إنه "بدلًا من دخول الجيش التركي للأراضي السورية، من الممكن نقل قوات تابعة لـ "الجيش الحر" من مناطق شمال غربي البلاد، التي توقفت فيها الاشتباكات، إلى أخرى خاضة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي". ولفت جاويش أوغلو، إلى ما اسماه "ضرورة تطهير مدينة منبج (شمال شرقي حلب) من داعش، وإقامة "منطقة آمنة"، للسورين على الحدود، مشيرا إلى أن قدوم "ب ي د" بدلا من قوات المعارضة المعتدلة إلى منبج، لا يمكن أن يكون قابلا للطرح"، بحسب قوله.
في حين اتهم وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان خلال مؤتمر صحفي على هامش إحياء الذكرى السابعة عشر للفريق أول صياد شيرازي الأمريكيين بدعم الجماعات الإرهابية والتكفيرية، مؤكداً أنه لو كان لديهم نية حقيقية لإيجاد الاستقرار في المنطقة، فإن عليهم أن يرحلوا عنها ويتوقفوا عن دعم هذه الجماعات.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسي أن وزارته تعمل حالياً استجابة لأمر من قبل الرئيس فلاديمير بوتين على وضع صيغة جديدة لعقيدة السياسة الخارجية الروسية، وقال لافروف إن العقيدة الجديدة يجب أن تقوم على "الانتقال إلى هيكل متعدد الأقطاب" للعلاقات الدولية "من شأنه أن يعتمد على التعاون بين أبرز مراكز القوى في مصلحة الحل المشترك للقضايا العالمية".