المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الجيش السوري ينفذ عمليات مكثفة على مختلف محاور القتال
نفذ الجيش السوري النظامي اليوم السبت سلسلة عمليات جديدة، وخاضت معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة المعارضة، شملت مختلف محاور القتال في ريف دمشق، بالتوازي مع عمليات مكثفة في بقية المحافظات لا سيما في حمص وحلب والأرياف. أسفرت عن وقوع مزيد من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين لكن من دون أن يسجل أي تقدم ميداني لصالح الجيش النظامي.


وفيما يلي أبرز الوقائع الميدانية التي سجلها "المرصد السوري المستقل" اليوم:
نبدأ من دمشق، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ الظهر على محاور القابون، يتخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل، في أعقاب استهداف الجيش تجمعات للمسلحين بين القابون وبرزة، بمدفعية الدبابات، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة وغير محددة. وقصف الجيش النظامي مقرًا رئيسيًا للمسلحين في الحي الشمالي في المعضمية، ومقرات وتحصيات أخرى في عمق جوبر وأطراف جيرود.
وفي حمص وريفها، هاجمت قوى من الجيش النظامي مواقع وأهداف للمجموعات المسلحة في محيط مدرسة خديجة الكبرى والمطاحن والمشفى الوطني بحي القصور، وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفها، فيما اشتبكت قوة أخرى من الجيش النظامي مع مجموعات مسلحة تابعة لتنظيمات المعارضة في الشارع الذهبي وقرب جامع مصطفى باشا ومديرية الاحوال المدنية في حي باب_هود، وحي القرابيض، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وتدمير معدات حربية مختلفة.
وقصفت القوات النظامية بمدفعية الدبابات مراكز وتجمعات للمسلحين في دير بعلبة، وقرية المزرعة، و بين قرية الخالدية وجسر الدارة الكبيرة وقرية الغجر التابعة لمدينة الرستن وقرية الدوير بشمال حمص. أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين، عرف منهم: "مصطفى طه عمرو"، و"عبد الكريم المصبح". 

وفي حلب استهداف الجيش السوري تجمعات مسلحين في ضهرة كفر حمرة ومعارة الأرتيق، وفي بلدتي حريتان وعندان بريف حلب الشمالي، فيما أشتبك مع مجموعات مسلحة بالقرب من جبل الحميرة في منطقة السفيرة.
كذلك استهدف الجيش النظامي تجمعًا للمجموعات المسلحة في محيط سجن حلب المركزي ومشفى الكندي وقرى ماير وحندرات وبابيص والليرمون، مستخدمًا مدفعية الميدان والدبابات. واشتبك مع مجموعة مسلحة في معرة الأرتيق ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفرادها، وتدمير سيارات مزودة برشاشات ومدافع رشاشة مضادة للطيران.
وفي ريف درعا قصف الجيش السوري تجمعًا للمجموعات المسلحة في بلدة النعيمة بريف درعا ما أدى لمقتل عدد من المسلحين بينهم الإعلامي "سوار مروان العيسى" الملقب بـ"أبو بلال الحوراني" و "قصي محمد العيسى"، و"محمد وسام أبو حوران"، والفلسطيني "حسين الشحادة"، فضلاً عن عدد من المصابين.

سوار العيسى

واشتبك الجيش السوري مع مجموعات تابعة لـ"الجيش الحر" في درعا البلد، وطفس، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها راجمات الصواريخ ومدفعية الدبابات، وأسفرت عن سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح، وعرف من القتلى"أحمد جمعة العبدالله"، و"رفعت رمزي"، و"محمد أحمد عبدالله المسالمة"، و"عماد خالد عبد الله البردان"، وعرف من المصابين القائد الميداني في "لواء توحيد الجنوب" أبو رضا أبو نبوت"، وقائد "كتيبة سند حوران"، المعروف بـ "أبو أنس الحريري"، الذي أصيب مع عدد من عناصر كتيبته، بينهم ستة جراحهم بين بالغة وخطيرة.
وقصف الجيش السوري تجمعًا لـ"الجيش الحر" في الحراك بريف درعا ما أدى إلى مقتل كل من "سالم خالد الخيرات"و "بدر ناصر أبو سالم".

أحمد البردان

وفي طرطوس، نصبت مجموعة مسلحة تابعة لـ"الجيش الحر" كمينًا لقوة من "الدفاع الوطني"، على طريق قرية المتراس بريف صافيتا، أسفر عن مقتل أحد أفراد "قوات الدفاع الوطني" ويدعى "إسماعيل عباس". وعلى الأثر وجه الجيش النظامي "إنذارًا" للمسلحين المتحصنين في قرية المتراس، دعاهم فيه لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم وفق مهلة محددة "كي لا يضطر لاقتحام القرية.


16:48 2013/10/05 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل