دمشق وريفها: دارت اشتباكات بين "جيش الإسلام" و"قوات أحمد العبدو" من جهة و"لواء الصديق" و"رجال الملاحم" المرتبطين بتنظيم داعش من جهة أخرى في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي في ريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
درعا وريفها: سيطر "الجيش الحر" على حاجز لمسلحي "حركة المثنى" المرتبطة بتنظيم داعش بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد في ريف درعا عقب اشتباكات مع مسلحي "الحركة" أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وسيطرت جبهة النصرة وبعض المجموعات المسلحة على حاجز مساكن جلين في ريف درعا الغربي عقب اشتباكات عنيفة مع "حركة المثنى" و"لواء شهداء اليرموك" المرتبطين بتنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. كما قُتل المسؤول الميداني في "جيش اليرموك" التابع لـ "الجيش الحر" المدعو وليد خالد الرفاعي خلال اشتباكات مع "حركة المثنى" و"لواء شهداء اليرموك" في بلدة جلين بريف درعا الغربي. وقُتل المسؤول العسكري لـ "لواء أهل السنة" التابع لـ "حركة أحرار الشام" المدعو "باسل يوسف البردان" من مدينة طفس إثر إطلاق النار عليه من مسلحين مجهولين على طريق زيزون - تل شهاب بريف درعا الغربي. في حين سقط عدد من القتلى والجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة بأحد مقرات "جيش اليرموك" التابع لـ "الجيش الحر" ببلدة نصيب الحدودية مع الأردن في ريف درعا الشرقي. وقُتل 3 مسلحين من "جبهة ثوار سوريا" التابعة لـ "الجيش الحر" جراء انفجار لغم أرضي عند أطراف بلدة غباغب في ريف درعا.
الحسكة وريفها: تصدت "قوات سوريا الديمقراطية" لهجومٍ شنّه تنظيم داعش على مواقعها شرق قرية المكمن في ريف مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. وأُصيب 15 شخصاً بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مطعم "أبو سوار" بالسوق المركزي لمدينة الدرباسية في ريف الحسكة الشمالي.
الرقة وريفها: استهدف الطيران الحربي السوري إجتماعاً لمسؤولي تنظيم داعش في مبنى المحافظة بمدينة الرقة ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المجتمعين، وتحدثت أنباء عن مقتل "والي" مدينة الرقة المدعو "أبو مجاهد الليبي". واعتقل تنظيم داعش 35 عنصراً ومسؤولاً أمنياً في التنظيم داخل مدينة الرقة بعد مقتل المسؤول العسكري في تنظيم داعش المدعو "أبو الهيجاء التونسي" والذي أرسله متزعم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" إلى ريف حلب الشمالي الشرقي ليُشرف على العمليات العسكرية للتنظيم، ونُفّذت عملية الإعتقال بأوامر من "قيادة" تنظيم داعش في الموصل بالعراق. كما قام التنظيم بتصفية 8 أشخاص وصلبهم في مدينة المنصورة غرب مدينة الرقة وشخص آخر وسط مدينة الرقة على "دوار الدلة" بتهم مختلفة منها "العمالة للغرب والتجسس".
دير الزور وريفها: استهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات لتنظيم داعش في قرية الجفرة شرق مدينة دير الزور وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. وعيّن تنظيم داعش المدعو "محمد مخلف الرزوك" مسؤولاً عسكرياً على قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي خلفاً للمسؤول العسكري السابق المدعو "قاسم جابر الفرج" الذي اعتقله التنظيم منذ أيام بتهمة "تهريب مواد غذائية إلى مناطق سيطرة الجيش السوري". فيما ارتفع عدد قتلى مسلحي التنظيم إلى 40 مسلحاً غالبيتهم من جنسيات غير سورية بينهم 18 من "أشبال الخلافة" جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية معسكراً ومقراً للتنظيم، في قرية الحسينية عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور.
حلب وريفها: أعلنت قيادة عمليات منطقة جنوب حلب في الجيش السوري أن الجماعات التكفيرية عمدت بعد ظهر يوم الجمعة إلى مهاجمة نقاط الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي، مستغلة إلتزام الجيش بالهدنة والمساعي لإنجاح عملية وقف إطلاق النار. حيث قامت هذه الجماعات التكفيرية بالهجوم على محاور الجيش في خان طومان، العيس، تليلات، تل دادين وتل الأربعين بهدف السيطرة على نقاط الجيش في ريف حلب الجنوبي بالكامل. ما اضطر الجيش السوري لرد هجوم المسلحين على نقاطه، موقعاً خسائر كبيرة في صفوف المسلحين الذين أُجبروا على الإنسحاب والتراجع، في حين تستمر الاشتباكات في منطقة العيس التي يعتبرها الجيش دليلاً وشاهداً حقيقياً على نقض الهدنة من طرف المسلحين، الذين سيواجهون من الآن فصاعداً كثافةً ناريةً ضخمة من الجيش السوري في حال استمرار نقض الهدنة، وسيكون للجيش قرار استمرار العمليات العسكرية وانتهائها. فيما قُتل 22 مسلحاً بينهم 4 مسؤولين عسكريين في جبهة النصرة و"حركة أحرار الشام" و"فيلق الشام" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي. ودمّر الجيش السوري آليتي bmp مفخختين ودبابة للمجموعات المسلحة إثر استهدافهم بالصواريخ الموجهة خلال تقدم المسلحين لتلة العيس في ريف حلب الجنوبي. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري من جهة ومسلحي جبهة النصرة، "أجناد الشام"، "جيش الفاتحين" و"جند الأقصى" من جهة ثانية في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي يستهدف تحركات المسلحين في المنطقة. وقُتل أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة المدعو "أبو محمد الأيوبي" والملقب "أمير الإنغماسيين" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في تلة العيس بريف حلب الجنوبي. وأيضاً، قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "جيش الإيمان" التابع لـ"حركة أحرار الشام" المدعو أبو عمر الملازم خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي. في حين سيطرت المجموعات المسلحة على قرية " قصاجك " في ريف حلب الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. من ناحية ثانية، أسرت المجموعات المسلحة أحد مسلحي تنظيم داعش في قرية "قصاجك" بريف حلب الشمالي بعد السيطرة عليها، بينما فجر مسلح آخر من التنظيم حزامه الناسف خلال محاولة اعتقاله ما أسفر عن مقتله. وتصدت "وحدات الحماية الكردية" لهجومٍ شنّه التنظيم على مواقع "الوحدات" جنوب غرب سد تشرين في ريف مدينة عين العرب أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم. اضافة الى ذلك، أعلنت "كتائب شمس الشمال، ثوار منبج، تجمع ألوية الفرات، لواء جند الحرمين، تجمع كتائب شهداء الفرات، لواء القوصي، كتيبة تركمان منبج" عن تشكيل "المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها" لقتال تنظيم داعش وتحرير مدينة منبج من التنظيم، وقد تم انتخاب أعضاء قيادة المجلس المؤلف من 13 عضواً بقيادة "القائد العام للمجلس" المدعو "عدنان أبو أمجد" خلال بيانٍ مشترك أصدرته اليوم السبت عند سدّ تشرين في ريف حلب الشمالي الشرقي. بينما قضى طفل وأُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية حي الشيخ مقصود في مدينة حلب. وقضى 6 مدنيين بينهم 5 من عائلة واحدة إثر استهداف مدفعية الجيش التركي قرية تل شعير شرق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي. وقصف تنظيم داعش بعدد من القذائف الصاروخية قريتي تل العبر وتل أحمر بريف مدينة عين العرب من مواقعه في جبال الشامية بمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأيضاً، قصف "لواء المعتصم" التابع لـ "الجيش الحر" بعدد من قذائف الهاون تجمعات التنظيم في قرية مريغل بريف حلب الشمالي.
حماه وريفها: صدَّ الجيش السوري هجوماً شنّه تنظيم داعش باتجاه مواقعه جنوب قرية الشيخ هلال في ريف حماه الشرقي، دارت على إثره اشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. ودُمّرت شاحنة محملة بالذخائر لجبهة النصرة وقُتل من فيها، إثر تفجير الجيش السوري عدد من العبوات الناسفة أثناء مرورها على الطريق بين بلدتي العميا والعلية شرق بلدة السعن في ريف حماه الشرقي. كما قُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرى أبو حبيلات وأبو حنايا وقليب الثور بريف حماه الشرقي.
حمص وريفها: أحرز الجيش السوري تقدماً ملحوظاً من عدة محاور باتجاه مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف مسلحي داعش في المكان.
المشهد الدولي: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم خرق وقف إطلاق النار عدة مرات في سوريا خلال الأيام الماضية، كما أن المعارضة المسلحة شنّت هجمات ضد القوات السورية، وأضافت أن المعارضة وتنظيمات أخرى التي تصنف نفسها على أنها معتدلة خرقت وقف إطلاق النار. وقال مركز التنسيق الروسي في مطار حميميم أن القوات السورية انسحبت من منطقة العيس في ريف حلب بعد هجومٍ من قبل جبهة النصرة، كما أن جبهة النصرة أحكمت سيطرتها على مواقع جماعات المعارضة في جنوب وغرب حلب، وأضاف أن 12 مدنياً قُتِلوا وأُصيب 21 آخرون بقصف لمسلحين على ريف حلب خلال الأسبوعين الماضيين. فيما أعلن المسؤول في مركز إزالة الألغام للقوات المسلحة الروسية دميتري فيريتينيك يوم السبت، أن الخبراء الروس سيشاركون في إزالة الألغام بمدينة تدمر السورية، وسيباشرون العمل بعد عدة أيام. وأشار إلى أن أعمال إزالة الألغام ستجري في المناطق السكنية والأثرية من تدمر في آن واحد، وسيتم تفجير العبوات الناسفة خارج المدينة. وكشف مصدر عسكري روسي، أن حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" ستصل في خريف عام 2016 إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، حاملة على متنها طائرات "سو-33" و"سو-25" و"ميغ-29ك". وتُعتبر "ميغ-29ك" طائرة مقاتلة روسية جديدة محمولة بحراً خُصصت لحماية القوات البحرية من الهجوم الجوي وتحقيق السيطرة في الجو ومكافحة الأهداف البحرية والأرضية.
في حين قُتل 6 من عناصر الأمن التركي يوم السبت، بتفجير في مدينة نصيبين القريبة من الحدود مع سوريا. وذكرت قناة "سي إن إن ترك" أن الهجوم نفّذه حزب العمال الكردستاني بتفجير لمبنى عن بعد كانت القوات التركية تحاول إقتحامه في مدينة نصيبين بمحافظة ماردين.