قُتل 93 مسلحاً جراء الاقتتال بين "الجيش الحر" وجبهة النصرة والمجموعات المسلحة من جهة و"حركة المثنى" و"لواء شهداء اليرموك" المرتبطين بتنظيم داعش من جهة أخرى في مناطق متفرقة في ريف درعا خلال شهر آذار/ مارس المنصرم. كما قُتل 26 مدنياً بينهم 6 أطفال خلال القصف العشوائي بين الفصائل المتصارعة على المناطق السكنية في ريف درعا، بينهم 15 من بلدة جلين وحدها في ريف درعا الغربي.
الى ذلك، قامت المجموعات المسلحة بتصفية 17 مسلحاً كلٌ في مناطق سيطرته، وتم تسجيل 26 عملية اغتيال استهدفت مقرات وتجمعات المسلحين بينها 5 عمليات انتحارية نفذها 3 مسلحين من درعا و2 من القنيطرة. كما سُجل مقتل مسلحين اثنين تحت التعذيب في سجون المجموعات المسلحة. هذا وأطلقت تنسيقيات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "هاشتاغ حمل عنوان #اذار_الاسود على خلفية الاقتتال في ريف درعا.