درعا وريفها: اتهمت "حركة أحرار الشام" "حركة المثنى" بالغدر حيث قامت بالتعامل مع "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش للدخول إلى بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي و"الطعن في ظهور المرابطين على جبهات اللواء". وطالبت "الحركة" أبناء حوران بتحمل المسؤولية التي حُملوها، ووجهت رسالة إلى من أسمتهم "خوارج العصر" مؤكدة أنها لن تسمح لهم بأن يحققوا أهدافهم وأنها ستواجههم، وأن مسلحيها في بلدة حيط جاهزون للمواجهة. في حين سيطر الجيش الحر على منطقة "خربة يبلا" شرق بلدة حيط في ريف درعا الغربي بعد اشتباكات مع "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش، واستولى على رشاش دوشكا. وناشد أهالي بلدة عدوان في ريف درعا الغربي "الخاضعة لسيطرة "لواء شهداء اليرموك" جميع الأطراف المتنازعة في المنطقة تحييد بلدتهم عن الصراع حفاظاً على أرواح المدنيين خصوصا أن البلدة حسب قول الأهالي تحتضن عدداً كبيراً من النازحين الذين فروا من المعارك في البلدات المجاورة. فيما قُتل 5 مسلحين وأصيب عدد آخر إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت اجتماعاً لـ "الجيش الحر" في أحد مقرات "جيش المعتز بالله" في مدينة طفس في ريف درعا. ودارت اشتباكات بين مسلحي "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش من جهة وجبهة النصرة "وأحرار الشام" من جهة أخرى عند أطراف بلدة حيط في ريف درعا الغربي. من جهة أخرى، أعلنت "فرقة شباب السنة" التابعة لـ "الجيش الحر" سيطرتها على "حاجز العنفة وبلدة الطيرة وتل السمن" بعد طرد مسلحي "حركة المثنى" الموالية لتنظيم داعش، ودمرت إحدى دبابات "المثنى" في جلين في ريف درعا. واعلنت "ألوية الفرقان" إنها ألقت القبض على 20 شخصاً قالت إنهم من "الخلايا النائمة" لتنظيم داعش قرب بلدة عقربا في ريف درعا، وأنه سيتم تسليمهم لـ "محكمة دار العدل في حوران".
الحسكة وريفها: جرت اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً وتنظيم داعش في محيط قرية "المكمن" بريف الحسكة الجنوبي الغربي. واستعاد التنظيم السيطرة على آبار نفطية في محيط محطة "كبيبة" بعد اشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً في ريف الحسكة.
دير الزور: استشهد عامل في مؤسسة مياه مدينة دير الزور برصاص أحد قناصي تنظيم داعش المتمركزين في قرية البغيلية أثناء دخوله إلى محطة تصفية مياه الباسل غرب المدينة.
الرقة وريفها: سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً على قرية "السبعاوي" جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
حلب وريفها: أصيب أحد المدنيين من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل الجيش التركي أثناء محاولتهِ عبور الحدود السورية التركية. وقصف مسلحو جبهة النصرة و"أحرار الشام" و"فيلق الشام" قرية "باصوفان" قرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون. في حين دخل 10 مسلحين من تنظيم داعش من أصول صينية بينهم امرأتين إلى قرية "أم تريخم" في ريف مدينة جرابلس شمال شرق حلب من مخفر الجيش التركي الواقع على الحدود مع مدينة جرابلس. كما وقعت اشتباكات بين مسلحي "الجيش الحر" وتنظيم داعش في محيط قرية "جكة" في ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي من "الحر" على مواقع التنظيم في القرية ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم. واستهدف التنظيم داعش تجمعات مسلحي "الجيش الحر" في قريتي "يني يبان ودوديان" في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون.
إدلب وريفها: أعلنت " اللجنة الشرعية" المكلفة الفصل في النزاع بين جبهة النصرة و"الفرقة 13" التابعة لـ "الجيش الحر" في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب عن اعتذارها عن الفصل في القضية بسبب رفض تنظيم "جند الأقصى" حضور الجلسات. في المقابل، سألت "الفرقة 13" على حسابها على تويتر هل عجز "جيش الفتح" عن تطبيق ما أسمته "شرع الله" على "جند الاقصى" وإلزامه بقرارات "اللجنة" أم أن التطبيق يطال الفصائل الضعيفة؟ حماه وريفها: سيطر الجيش السوري على موقعين للمجموعات المسلحة غرب سد عقارب وتبارة الديبة في ريف حماة الشرقي إثر اشتباكات مع المسلحين أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة. حمص وريفها: سيطر الجيش السوري على حي العامرية الواقع شمال غرب تدمر في ريف حمص الشرقي إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. كما يتقدم الجيش انطلاقا من محورين رئيسيين لحسم معركة تدمر، محور العامرية شمالي غرب المدينة، ومحور مجمع الفنادق جنوبي غرب المدينة، بعد تراجع التنظيم إلى الأحياء الداخلية التي زرعها بالعبوات الناسفة وجهز السيارات المفخخة لإعاقة تقدم الجيش السوري. وفي معلومات خاصة، فإن تنظيم داعش قام ليلاً بسحب كل عائلات مسلحيه باتجاه دير الزور تمهيداً للهروب الكبير... والهزيمة في تدمر. كما قطع الجيش السوري طريق الرقة ـ تدمر بالنيران بالتزامن مع تحليق 5 مروحيات هجومية للجيش الروسي فوق طريق الرقة ـ دير الزور لقطع إمدادات وتحركات التنظيم عبر هذا الطريق من الجو.
المشهد المحلي: أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال لقائه اليوم وفداً من أهالي بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي أن الحكومة حريصة على إعادة تأهيل كل قرية ومدينة يعيد إليها الجيش الأمن والاستقرار وتوفير المناخ المناسب لإعادة الأهالي إليها بالتوازي مع تعزيز روح المصالحات المحلية، وأشار إلى "أن صمود أهالي البلدتين مثال حي عن صمود الشعب السوري المقاوم في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية والحصار الاقتصادي الجائر على مدى خمس سنوات". كما أكد الدكتور مأمون عبد الكريم مدير الآثار والمتاحف في سوريا أن الصورة كانت واضحة بعد مشاهدة الفيديو الذي تم عرضه السبت، لافتاً إلى أن الكتل الضخمة وأسوار بيل والمسرح والمصلبة والشارع المستقيم بخير ولا يوجد فيه أضرار كما كنا نتوقع. وقال: الصورة أعطت نوعاً من التفاؤل كنسمة الهواء من الصحراء الساخنة، تأكدنا أنه يمكن البدء بإعادة إعمار مدينة تدمر من جديد وتطويرها.
وانتقدت بعض تنسيقيات المعارضة مسؤول النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني لتعيينه أبو جلبيب الأردني مسؤولاً عن منطقة الساحل وأبو ماريه القحطاني عضواً في "مجلس الشورى جبهة النصرة في سوريا"، ووصفت هذه التعيينات بالمثيرة لـ"الدهشة" وأشارت إلى ان الجولاني جمع في تنظيمه توليفة غريبة متناقضة مما يهدد التنظيم بخطر التصدع والتفكك في أي لحظة، ولفتت" إلى دور الاردنيين في "الغلو والاختراق" بأن" ضرر العناصر الأردنية المتنفذة في النصرة وداعش - ما بين اختراق وغلو- لا يقل عن ضرر الموقف الرسمي للأردن المعادي للثورة والمتآمر عليها.
من ناحية ثانية، أعلنت قيادة "وحدات الحماية الكردية" في برقيتين أرسلتهما إلى الفريق الخاص بالهدنة السورية أنه تم استهداف حي الشيخ مقصود في مدينة حلب يوم الخميس الماضي بصواريخ محلية الصنع ومدافع جهنم تحتوي مواد كيماوية وغازات سامة نتج عن انفجارها دخان أصفر اللون وتسبب في حالات اختناق و"حرق" في العيون وسيلان الدموع، مضيفةً أن القصف تم من قبل فصائل "فرقة السلطان مراد، أحرار الشام، الفرقة 16، لواء الفتح، جيش المجاهدين، تجمع فاستقم كما أمرت، كتائب نور الدين زنكي" المتمركزين في حي بني زيد في المدينة.
المشهد الدولي: أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا أن مراقبيه رصدوا 9 خروقات لوقف الأعمال القتالية في سوريا، مضيفاً أن الطيران الروسي نفذ 40 طلعة استهدف خلالها 158 موقعاً للإرهابيين وقتل 100 منهم خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأصدر تنظيم داعش تسجيلاً مصوراً جديداً تحت عنوان "جزاء وفاقا" يؤكد فيه مسؤوليته عن التفجيرات الارهابية في العاصمة البلجيكية بروكسل وتوعد فيها بشن مزيد من الهجمات المماثلة ما لم تسحب الدول الغربية قواتها المشاركة في الحملة عليه. في حين ذكرت صحيفة "Derniere Heure"، السبت، نقلاً عن مصدر في الشرطة البلجيكية، أن حارس محطة "تيانج" الكهروذرية قُتل مساء الخميس الماضي في مدينة "شارلوروا"، عندما كان يتنزه، وتمت سرقة بطاقته الإلكترونية المخصصة للدخول إلى المحطة التي يعمل بها، وقامت السلطات بإبطال بطاقة الدخول التابعة للحارس فور معرفة الشرطة بسرقتها.
من جهة أخرى، أعلن مطار بروكسل يوم السبت أنه لن يستأنف الرحلات الجوية قبل يوم الثلاثاء وذلك بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما في صالة المغادرة.