مقتل عدد من كبار قادة «الجيش الحر» و«الحر» ينفي مقتل رياض الأسعد
أفادت مصادر صحفية سورية أن الجيش السوري استهدف تجمعًا لقادة الجيش الحر في قرية الروضة التابعة لناحية الربيعة بريف اللاذقية الشمالي ما أدى إلى مقتل العديد من هؤلاء القادة بينهم القائد العام لـ"الجيش الحر" العقيد رياض الأسعد، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
أرشيف
وأعلنت المصادر أسماء القتلى وهم: "رياض الأسعد"، "مصطفى بيرق" (قائد الجيش الحر بإدلب)، "أحمد رحال" (قائد كتيبة المهاجرين في جبال اللاذقية)، "رياض برو" (قائد كتيبة أهل السنة"، "غسان برو" (قائد كتيبة أهل الصحابة في ريف اللاذقية)، "أسد العلي"، "إبراهيم المجبور"، "أسامة برو"، "عبد القادر الآغا"، و"أحمد الحاج علي".
وتناقلت وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بما فيها مواقع تابعة للمعارضة السورية مقتل رياض الأسعد، إلا أن مصادر أخرى نفت مقتل الأسعد، لكنها أكدت إصابته بجروح بليغة خلال استهداف مركز إطفاء الروضة – ناحية ربيعة في ريف اللاذقية نقل على إثرها إلى أحد المشافي بتركيا.
وسارع أصدر المكتب الإعلامي لقيادة "الجيش السوري الحر" إلى إصدار بيان موقع باسم مدير المكتب "محمد الفاتح" نفى فيه خبر مقتل العقيد رياض الأسعد.
وجاء في البيان: "تتناقل بعض الصفحات المؤيدة خبرًا كاذبًا حول استشهاد العقيد رياض الأسعد وبعض رفاقه في عملية نوعيه حسب مزاعمهم. ومما يدعو للأسف أن بعض صفحات الثورة بدأت بنشر تلك الأخبار الكاذبة دون التأكد من مصدرها وتأثيرها على الداخل".
وأضاف البيان: "وهنا نحب أن نؤكد أن العقيد الأسعد بخير وهذه الأخبار عارية عن الصحة وهدفها إضعاف الروح المعنوية للحراك الثوري والشعب السوري في الداخل".
وختم البيان داعياً "وسائل الإعلام وصفحات الثورة إلى توخي الحذر والدقة في نقل مثل تلك الشائعات المغرضة التي تهدف بشكل أو بأخر إلى خدمة النظام ومن ينهج نهجه".
وكان رياض الأسعد تعرض بتاريخ 26 آذار/مارس الماضي لمحاولة اغتيال في مدينة الميادين بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته أدت إلى إصابته بجروح في الرأس والصدر وبتر ساقه اليمنى، إلا أنه نجا منها، وهو ما يزال يتعامل مع "الجيش الحر" على أنه قائده العام، ويعتبر نفسه خارج سلطة رئيس "هيئة الأركان" اللواء سليم إدريس.