القنيطرة وريفها: انفجرت عبوة ناسفة بسيارة لـ "جبهة ثوار سوريا" في بلدة "كودنا" في ريف القنيطرة. درعا وريفها: أعلن "المجلس العسكري الأعلى" في مدينة نوى التابع للجيش الحر عن استعادة السيطرة على أطراف بلدة نوى وصولاً لدوار بلدة الشيخ سعد، كما أعلنت "فرقة شباب السنة" أنها مع بقية فصائل الجبهة الجنوبية - جيش حر قد سيطروا على بلدات "تل شهاب واليادودة والمزيريب وقرية خراب الشحم" في ريف درعا بعد اشتباكات مع "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" المرتبطين بتنظيم داعش. فيما أعلن "جيش اليرموك" مع فصائل أخرى تابعة للجيش الحر انهم سيطروا على بلدتي الشيخ سعد والمزيريب في ريف درعا وطردوا خلايا تتبع تنظيم داعش، فيما اكد المرصد المعارض إن اشتباكات وقعت بين "حركة المثنى" و "فرقة أحرار نوى" في بلدة الشيخ سعد في ريف درعا تخللها قصف متبادل بين الطرفين. وبدء الجيش الحر هجوماً واسعاً على أكبر معاقل "حركة المثنى" المتهمة بموالاة داعش في منطقة "جلين" في ريف درعا الغربي. ونعت "فرقة شباب السنة" التابعة للجيش الحر في بيان لها أحد مسؤوليها المدعو محمود أبو حلاوة الملقب "أبو إبراهيم" مع 4 مسلحين آخرين، والذين قُتلوا خلال المعارك مع "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش في ريف درعا الغربي. كما أعلن "جيش اليرموك" التابع للجيش الحر في بيان له أنه حرّك ووجّه مسلحيه نحو ريف درعا الغربي لصد تقدم "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش، مؤكدا أنه لن يتهاون مع من يتعامل مع "اللواء"، وشدد على ان "ردعهم سيكون واجب شرعي" حسب البيان. وفجرت "حركة المثنى" جسر الهرير الواصل بين بلدة مزيريب ومنطقة مساكن جلين في ريف درعا، لمنع المجموعات المسلحة من التقدم لاستعادة المناطق التي سيطر عليها "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش يوم الاثنين. اضافة الى ذلك، قُتل مسلحان اثنان واُعتقل خمسة آخرون منذ بدء حملة التفتيش الواسعة التي ينفذها الجيش الحر بدعم من "محكمة دار العدل في حوران" في بلدة المزيريب في ريف درعا بحثا عن مجموعات وأفراد ينتمون لتنظيم داعش. وأعلن "التجمع الأول" التابع للجيش الحر عن مقتل أحد مسؤوليه الميدانيين المدعو محمد محمود المصري الملقب بـ "اللمبي" إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في بلدة المزيريب في ريف درعا. في حين فككت المجموعات المسلحة عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق بين بلدتي غصم والجيزة في ريف درعا الشرقي. الحسكة وريفها: قُتل شخص وأصيب آخرون إثر انفجار لغم أرضي في منطقة مشتل جبل عبد العزيز، كما قُتل 4 أشخاص إثر انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش قرب منطقة الحمة جنوب بلدة الشدادي في ريف الحسكة. وقُتل مسلحان اثنان من "وحدات الحماية الكردية" إثر انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في محيط بلدة القحطانية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي. كما جرت اشتباكات بين تنظيم داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً في محيط جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الغربي. الرقة وريفها: اعتقل تنظيم داعش 4 أشخاص في ريف الرقة بتهمة "التعامل مع الجيش السوري".
دير الزور وريفها: استهدف الطيران الحربي السوري تجمعات لمسلحي تنظيم داعش قرب مبنى "المميزون" في حي الحويقة بمدينة دير الزور وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى.
حلب وريفها: استهدفت جبهة النصرة مواقع "لجان الدفاع الشعبية - الأكراد" في بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة. كما قُتل 25 مسلحاً من جبهة النصرة ومقاتلين قوقازيين وفصائل اخرى خلال الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية في محيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب منذ الـ 27 من شهر شباط وحتى الـ 21 من شهر آذار. في حين أحبط تنظيم داعش هجوماً للمجموعات المسلحة على قريتي "تل بطال والطوقلي" في ريف حلب الشمالي انطلاقاً من الأراضي التركية وبدعم جوي من "طائرات التحالف الدولي".
ادلب وريفها: أوضحت "الفرقة 13" التابعة للجيش الحر الاتفاق الذي حصل مع جبهة النصرة، وأكدت تجاهل لجنة حل الخلاف حقوق القتلى من مسلحيها إضافة للأسلحة والذخائر والعتاد الذي سلبته جبهة النصرة من مقراتها، كما أعطت الفرقة مهلة 5 أيام لحل الخلاف وإلا فإنها لن تستطيع ضبط الشارع بخصوص المظاهرات، معتبرةً أن "أحمد علوان" لا ينتمي لـ"الفرقة 13" ولكن رأيه لا يمكن تخطيه لاعتباره ممثل مدينة معرة النعمان. وطالبت الفرقة اللجنة المكلفة بحل الخلاف ببيان يومي يصدر عنها لتوضيح جدول أعمالها.
حمص وريفها: دمر سلاح الجو في الجيش السوري مقرات وآليات لتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة القريتين ومحيط مدينة تدمر بريف حمص.
اللاذقية وريفها: قُتل 74 مسلحاً من "الحزب الإسلامي التركستاني" وجبهة النصرة بنيران الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي منذ الـ 27 من شهر شباط وحتى الـ 21 من شهر آذار.
المشهد المحلي: أدانت الجمهورية العربية السورية وبشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، ودعت إلى تضافر كل الجهود الدولية الصادقة للتصدي لخطر الارهاب ولجم سلوك الدول الراعية له والزامها بالتوقف عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية حفاظا على السلم والاستقرار الاقليمي والدولي.
وقال رئيس وفد "المعارضة السورية" إلى جنيف أسعد الزعبي خلال مؤتمر صحفي إنه يجب على الروس الضغط على النظام للانخراط بالانتقال السياسي، فالنظام يرفض حتى اللحظة الخوض في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن لقاء الوفد بدي ميستورا كان مثمرا وتناول المعتقلين والحصار، مضيفاً أنهم قدموا ورقة مركزية للموفد الدولي بشأن الانتقال السياسي.
فيما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 308 مسلحين من تنظيم داعش بنيران الجيش السوري في أرياف حلب وحمص وحماه، و43 مسلحاً من جنسيات غير سورية في الاشتباكات مع الجيش في ريفي حلب واللاذقية منذ الـ 27 من شهر شباط وحتى الـ 21 من شهر آذار. وقال المرصد المعارض إن 22 مسلحاً من تنظيم داعش قُتلوا بنيران الجيش السوري يوم الاثنين في مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي: قالت وزارة الدفاع الروسية إن المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم رصد 6 خروقات للهدنة خلال الساعات الـ 24 الماضية بما في ذلك هجوم شنه مسلحون بـ 5 دبابات على مواقع للقوات السورية في محافظة حماة، وأعلنت الوزارة عن تعرض قوافل المساعدات الإنسانية الروسية في سوريا لإطلاق النار من قبل مسلحين خلال إيصالها المساعدات الإنسانية إلى بلدتي حرستا (في ريف دمشق) وكفر نان (في ريف حماة).
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن وفدي الجمهورية العربية السورية والمعارضة المنبثقة عن "مؤتمر الرياض" مهتمان باستمرار وقف الأعمال العدائية، ونحن لا نريد إفساد الهدنة من أجل الشعب السوري، مشيراً إلى أنه ينتظر من وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي المساعدة، معتبراً أن مؤتمري جنيف وفيينا متكاملين وليسا متناقضين.
في حين كشفت رئاسة الأركان التركية عن ضبط انتحاري من داعش يرتدي حزاماً ناسفاً أثناء دخوله البلاد قادما من سوريا.
واكدت النيابة الفدرالية البلجيكية مساء الثلاثاء ان انتحاريين "على الارجح" فجرا اثنتين من القنابل التي انفجرت صباحا في مطار بروكسل والشرطة تلاحق مشتبها به ثالثا. وقال المدعي فريديريك فان لو في مؤتمر صحافي ان "عمليات دهم مختلفة تجري في اماكن عدة في البلاد ويتم الاستماع ايضا الى العديد من الشهود". وقد قتل 34 شخصا وهم 20 في انفجار بمحطة مترو و14 في تفجيرين بمطار بروكسيل، كما اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات متوعداً اوروبا بالمزيد من الهجمات .
من جهة ثانية، أعلنت معظم دول الاتحاد الاوروبي عن تشديد اجراءاتها الامنية في المطارات وتشديد الرقابة على الحدود فضلا نشر الآلاف من رجال الامن والشرطة في محطات المترو والنقل العام.
وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن تضامنه مع بلجيكا بعد تفجيرات بروكسل مشيرا إلى ان اوروبا كلها تلقت ضربة اليوم، ودعا إلى تعزيز مكافحة الارهاب على مستوى اوروبا بعد اعتداءات بروكسل.