دمشق وريفها: قُتل وجُرح عدد من مسلحي تنظيم داعش اثر استهداف الجيش السوري بقذائف المدفعية تجمعاتهم عند معبري "الزمراني" و"الروميات" في القلمون الغربي صباحاً وعاود قصف هذه التجمعات مرة اخرى في وقت لاحق، كما استهداف الجيش أحد تجمعات التنظيم في مرتفع الصعبة بجرود فليطة في القلمون الغربي بقذائف الدبابات. ونفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات على مواقع وتجمعات مسلحي تنظيم داعش عند معابر "الزمراني" و"مرطبية" و"الروميات" في جرود قارة والجراجير في القلمون الغربي وحقق إصابات مؤكدة في صفوف مسلحي التنظيم.
درعا وريفها: أصيب شخص بجروح وأضرار مادية كبيرة جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذائف صاروخية حي السحاري في مدينة درعا. كما استُهدف طاقم RT في ريف درعا بقذائف هاون من دون وقوع إصابات.
الرقة وريفها: وقعت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" ومسلحي داعش في محيط قرية الفاطسة شرق مدينة عين عيسى، كما دارت اشتباكات بين الطرفين جنوب بلدة سلوك خلال محاولة التنظيم التسلل إلى البلدة في ريف الرقة الشمالي.
الحسكة وريفها: اقتحمت السلطات التركية وبمؤازرة من الجيش وحماية عدد من الدبابات، الحدود السورية بعمق 8 أمتار وبدأت ببناء جدار عازل على طول حدود بلدة تل حلف الواقعة غرب مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة. وقُتل 25 مسلحاً من تنظيم داعش إثر صدّ "وحدات الحماية الكردية" لهجوم شنّه التنظيم جنوب شرق بلدة الهول والمنطقة الجنوبية الغربية لجبل عبد العزيز في ريف الحسكة. فيما قال المرصد المعارض إن المسؤول البارز في تنظيم داعش المدعو أبو عمر الشيشاني دخل في حالة موت سريري بعد إصابته جراء استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي في ريف الحسكة الجنوبي قبل أسبوع، حيث تم نقله إلى ريف الرقة واستدعى التنظيم طبيباً مختصاً بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاج الشيشاني.
دير الزور: جرت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش في حيي الصناعة والرصافة في مدينة دير الزور أسفرت عن إصابات في صفوف مسلحي التنظيم. كما استشهدت امرأتان وأصيب 13 شخصاً آخرون بجروح إثر قصف تنظيم داعش بعدد من القذائف الصاروخية حيي الجورة والقصور المحاصرين في مدينة دير الزور.
حلب وريفها: خرقت "حركة نور الدين الزنكي" الهدنة إثر استهداف قرية "باشمرا" بقذائف الهاون من دون وقوع إصابات، كما استهدفت المجموعات المسلحة قرية جلمة بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون قرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. فيما أصيب عدد من المدنيين إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. في حين قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مواقع "وحدات الحماية الكردية" في قرية "بوزار" غرب مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي. وسيطرت المجموعات المسلحة على قرية غزل بعد اشتباكات مع مسلحي داعش أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، كما قُتل 12 مسلحاً من التنظيم خلال الاشتباكات مع المسلحين في محيط قرية "دوديان" في ريف حلب الشمالي. من ناحية ثانية، استهدف مسلحو "فيلق الشام" سيارة لمسلحي داعش في قرية "جكة" بالمدافع المباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من بداخلها، فيما قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مدينة مارع الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي. وقُتل مسلح من تنظيم داعش إثر انفجار لغم أرضي أثناء عبوره من مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي الى الحدود التركية.
ادلب وريفها: خرقت المجموعات المسلحة المتواجدة في مدينة بنش في ريف إدلب الهدنة وقامت باستهداف بلدة الفوعة المحاصرة برصاص القنص ما أسفر عن استشهاد محمد أيوب جلخة. في حين انتشر مسلحو جبهة النصرة بشكل كثيف في شوارع مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وقاموا بمداهمات للمنازل بحثاً عن مسلحي "الفرقة 13" التابعة للجيش الحر، كما اعتقل مسلحو "النصرة "و"جند الأقصى" أكثر من 40 مسلحاً من "الفرقة 13" وصادروا مقرات "الفرقة 13" في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي واستولوا على جميع الأسلحة الموجودة فيها بما فيها صواريخ التاو الأمريكية ومنصات إطلاقها. وقالت مصادر أهلية أن جبهة النصرة "فرع القاعدة في بلاد الشام" قاتلت الفرقة 13 بحجة أنها تدربت على يد ضباط أمريكيين في إحدى دول الخليج في "معسكرات تدريبية" على الرغم من علم "الجبهة" المسبق بذلك. وأكدت "الفرقة 13" التابعة للجيش الحر مهاجمة جبهة النصرة لمراكزها في ريف المعرة وقتل عدد من مسلحيها واستيلاء "النصرة" على مقارها والأسلحة فيها فضلا عن اعتقال المتواجدين في هذه المقار. كما نفت "الفرقة" انسحابها من جبهات القتال ضد الجيش السوري وتنظيم داعش في حلب وحماة وريف اللاذقية. وكانت تنسيقيات المسلحين قالت ان الفرقة سحبت جميع مسلحيها المتواجدين في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي وسلمت مواقعها في مواجهة تنظيم داعش و"لجان الدفاع الشعبية ـ الأكراد" لمجموعات أخرى تابعة للجيش الحر من دون معرفة أسباب الانسحاب. فيما علّق عبدالله المحيسني أحد المسؤولين في "جيش الفتح" في سلسلة تغريدات له على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على ما يجري في ادلب وريفها واصفاً ما يحدث بـ"التطورات الخطيرة"، وتجنب المحيسني تحديد المعتدي وقال: "لست هنا أعلّق علی من المخطئ في هذه الحادثة ولا من الذي بدأ لأني قرأت بيان النصرة وبيان الفرقة 13 يتهم كلاً منهما الآخر بأنه المخطئ وبأنه هو من بدأ.." وأضاف أنّ من يحدد ذلك هو القضاء، مؤكداً على ضرورة تشكيل "محكمة شرعية" لحل الخلاف ورد الحق إلى أهله. ونشرت "الفرقة 13" مقطع فيديو على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتظاهرة لعدد من النسوة قُتل أزواجهن على أيدي مسلحي جبهة النصرة بعد اعتدائها على مقرات "الفرقة" في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي.
حماه وريفها: قُتل المسؤول العسكري لقطاع الشمال في "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" المدعو أبو عمر الذهب خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، كما قُتل مسؤول "كتيبة سيف الله" التابعة لـ "أجناد الشام" المدعو أحمد حميدي الملقب "أبو مهدي" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة المغير في المنطقة. وأعلن كل من "اللواء 99 مشاة ولواء المنتصر بالله واللواء 38" عن تشكيل "فرقة الأمويين الأولى" التابعة للجيش الحر والمتواجدة في حلب وحماه.
حمص وريفها: أحرز الجيش السوري تقدما جديداً غرب تدمر في ريف حمص الشرقي، وسيطر على تلتي الـ 800 و"العمدان" في سلسلة جبال الهيّال الواقعة غرب تدمر، كما أحرز الجيش تقدماً مماثلا شرقي منطقة المقالع غرب تدمر حيث سيطر على تلة "الثار" قرب مدينة التمثيل إثر اشتباكات مع مسلحي داعش وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم. وقُتل 4 مسلحين من تنظيم داعش وأصيب آخرون بجروح إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. من ناحية ثانية، سقط عدد من القذائف الصاروخية على بلدة جب الجراح وقرية المسعودية في ريف حمص الشرقي مصدرها تنظيم داعش واقتصرت أضرارها على الماديات.
المشهد المحلي: قال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف الدكتور بشار الجعفري في تصريح صحفي في جنيف إنه لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية، وكنا نعترض منذ الجولة الأولى على وجود إرهابيين في الوفد السعودي، مشيراً إلى أن وضع أي شروط مسبقة يخالف الأسس التي جئنا بناء عليها، وأكد أن المصالحات في سوريا تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية. ونوه مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الذي التقى وزيرة الاقليات في الحكومة الهندية نجمة هبة الله بموقف الحكومة الهندية الداعم لسورية في مواجهة الإرهاب وتأكيدها على الحل السياسي للأزمة وعدم التدخل بشؤون سورية الداخلية. من جهتها اكدت الوزيرة الهندية وقوف الهند إلى جانب سورية في محاربة الإرهاب واعربت عن أملها بأن يخلص الحوار السوري - السوري المرتقب في جنيف إلى نتائج من شأنها إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
في حين قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات للصحفيين فور وصوله إلى جنيف اليوم الأحد إن "المعارضة السورية" تتطلع لبدء المفاوضات يوم الاثنين لبحث تشكيل هيئة حكم انتقالية لها صلاحيات تنفيذية تشمل صلاحيات الرئيس، وأعرب المسلط عن أمله في التوصل لحل في أقرب وقت وإنهاء سفك الدماء.
ووصلت اليوم قافلة مساعدات إنسانية تضم 26 شاحنة إلى منطقتي عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع محافظة حلب والهلال الأحمر العربي السوري، وستوزع على 10 آلاف أسرة وتضم هذه المساعدات مواد غذائية ومستلزمات الأطفال".
المشهد الدولي: أفادت وزارة الدفاع الروسية أن المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا في قاعدة حميميم الجوية غربي البلاد، أنه رصد 29 خرقا لوقف القتال في البلاد خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تصر على أن تدعو الامم المتحدة الاكراد لمحادثات جنيف وألا تخضع لرغبات تركيا، مضيفاً إن بلاده لديها أدلة على وجود قوات تركية على الأراضي السورية متهماً أنقرة بالقيام "بتوسع تدريجي" على حدودها مع سوريا، مشيراً إلى أن روسيا ترغب بالتنسيق مع الولايات المتحدة لطرد داعش من الرقة، كما أكد أن دمشق تؤيد أي تنسيق بمشاركتنا لثقتها بأنه لن ينتهك السيادة السورية.