دمشق وريفها: استهدف سلاح الجو في الجيش السوري بعدة غارات مراكز وتجمعات مسلحي تنظيم داعش عند معابر "وادي الكرم" و"مرطبية الروميات" و"الزمراني" بجرود الجراجير في القلمون ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات ومقتل وجرح من فيها.
درعا وريفها: أقر "جيش أحرار العشائر" التابع لـ "تجمع أحرار عشائر الجنوب" ـ جيش حر بمقتل اثنين من مسلحيه خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في محيط قريتي "ساكره ومعرة البيضا" ومنطقة النقوب في اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي صباح اليوم، مقابل مقتل عدد كبير من مسلحي التنظيم. وأعلن "لواء الحسم" اندماجه مع "لواء البراء بن مالك" في حوران بريف درعا تحت قيادة "جيش اليرموك"، مؤكداً أن هذا الاندماج يأتي لاعتباره "جيش اليرموك نواة جيش سوريا المستقبل". كما أعلن "لواء سرايا المرابطين، لواء معاذ بن جبل، لواء المشاة الأول" اندماجهم تحت تسمية "فرقة سرايا المرابطين" في الجنوب السوري وانضمامها لـ "جبهة ثوار سوريا" التابعة للجيش الحر. في حين وقعت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش والمجموعات المسلحة في محيط بلدتي "حيط" و"عين ذكر" وسد سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين أسفر عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.
دير الزور وريفها: انتشر مسلحو تنظيم داعش بشكل كبير في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي وأنباء عن زيارة لـ "شخصية مهمة" للمنطقة.
الرقة وريفها: قُتل مسلح من "وحدات الحماية الكردية" وأصيب اثنان آخران إثر انفجار عبوة ناسفة بمجموعة تابعة لـ "الوحدات" قرب بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي. فيما اعتقلت "وحدات الحماية الكردية" أكثر من 10 أشخاص في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي بتهمة التعامل مع تنظيم داعش.
حلب وريفها: قُتل السعودي "أبو مقرن النجدي" من مسلحي جبهة النصرة إثر الاشتباكات مع الجيش السوري مع محيط تلة العيس في ريف حلب الجنوبي بالأيام القليلة الماضية. وخرقت المجموعات المسلحة الهدنة بشكل واضح عندما حاول مسلحون من "حركة أحرار الشام" و "كتائب الزنكي" و "جيش السنة" التقدم من بلدة أطمة باتجاه قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس في ريف حلب الشمالي، فتصدت لهم "لجان الدفاع الشعبية-الأكراد" وأجبرتهم على التراجع بعد إيقاع إصابات في صفوفهم. كما أحبطت "قوات سوريا الديمقراطية" هجوماً لمسلحي داعش من ثلاث محاور على منطقة سد تشرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتمكنت من تفجير 5 سيارات مفخخة قبل وصولها إلى أهدافها وقتل 10 مسلحين للتنظيم. وقتل وجُرح عدد من المسلحين ودُمرت آليتان في محيط قرية "عين دقنة" خلال تصدي "لجان الدفاع الشعبية ـ الأكراد" لهجوم شنته المجموعات المسلحة على قرى "عين دقنة، منغ، العلقمية" من ثلاثة محاور في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع قصف المسلحين للقرى المذكورة بقذائف الهاون والصواريخ. من ناحية ثانية، استهدف تنظيم داعش من مواقعه في مدينة جرابلس منطقة جسر "قرقوزاق" في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً بقذائف الهاون. وقُتل "الناشط الإعلامي" إبراهيم الديري التابع للمجموعات المسلحة خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي. وجرت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم داعش في محيط قرية "بني يبان" في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها: خرجت تظاهرة في مدينة معرة النعمان طالبت بـ "الحرية للناشط الإعلامي" المعتقل لدى "القوة التنفيذية" لـ "جيش الفتح" في مدينة إدلب، وخلال التظاهرة قدم عدد من مسلحي جبهة النصرة يحملون رايات "الجبهة" وحاولوا قطع أسلاك مكبرات الصوت التي تهتف بشعارات التظاهرة، ما أدى إلى حدوث اشتباك بالأيدي، وقام المسلحون بفض التظاهرة، وتسيير دوريات في شوارع المدينة تحسباً لخروج تظاهرات أخرى، كما أطلق مسلحو جبهة النصرة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين خلال تظاهرة في قرية "فركيا" في جبل الزاوية هتفت بشعارات مناهضة للجبهة في ريف ادلب. وقال مسؤول فوج معرة النعمان في "أحرار الشام" المدعو أبو ياسين و "مسؤول القاطع الجنوبي" في جبهة النصرة المدعو أبو أنس حارم في بيان مشترك مكتوب بخط اليد، إنه خلال تظاهرة خرجت في مدينة معرة النعمان بريف ادلب، حصلت تصرفات فردية أدت إلى وقوع شجار حيث أصيب بعض المتظاهرين، وأحيلت القضية إلى "القضاء المشترك". كما أصيب أحد المسؤولين في "أجناد الشام" المدعو غياث الدغيم إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته لدى توجهه إلى منزله في بلدة جزجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حمص وريفها: ضبطت الجهات المختصة سيارة سياحية محملة بكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة في شارع الستين في مدينة حمص.
اللاذقية وريفها: سيطر الجيش السوري على مرتفع القلعة غرب بلدة كنسبا القريبة من الحدود التركية في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع مسلحي جبهة النصرة وحلفائها استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. وقُتل مسؤول "كتيبة المهاجرين" التابعة لـ "لواء الفاتحين" المدعو أبو عدنان الحموي الملقب "أبو المعتصم" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في جبل التركمان في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي: قالت مستشارة الرئيس السوري، بشار الأسد، بثينة شعبان، إن سوريا ليست قلقة من مصير الحوار حول الأزمة السورية في جنيف لأن معيارنا هو بلدنا وشعبنا ووحدة أرضنا واستقلال قرارنا وكرامة بلدنا وعزته وهذا المعيار لن يتغير ولن يتمكن أحد من تغييره، مشددة على أنه ليس هناك تناقض بين السياسة السورية وتلك الروسية، وانتقدت شعبان القرار الخليجي بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية، واصفة إياه بقرار يدل على "العجز والفشل".
فيما أعلن رئيس "الائتلاف المعارض" السابق أحمد الجربا في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة عن تأسيس تيار "الغد السوري" المعارض، وأشاد الجربا بالدور الروسي في سوريا، مؤكداً أن موسكو لها نصيب الأسد في تثبيت الهدنة ووقف الاقتتال في سوريا. وأفاد بأن التيار الجديد هو تيار ديمقراطي تعددي متحالف مع "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، مؤكداً أن مطالب التيار المعارض هي أن تكون سوريا ليس فقط دولة "لا مركزية"، بل دولة "فيدرالية"، وطالب الجربا الأطراف التي ستجتمع في جنيف بالواقعية السياسية وعدم بيع الوهم إلى الشعب السوري.
وقال المعارض السوري هيثم المناع إنه لن يحضر مباحثات السلام السورية المزمعة في جنيف الأسبوع المقبل، مضيفاً أنه تلقى دعوة للحضور لكنه لا يرى فرصة تذكر لنجاحها، مشيراً إلى أن شيئاً لم يتغير وأن المباحثات غير جادة.
كما أكدت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض أنها ستشارك في محادثات جنيف في 14 آذار الجاري، وقالت إن "جهود وفدها "ستتركز على الأجندة التي وضعتها الهيئة، بناء على بيان جنيف وغيره من القرارات الدولية في ما يتعلق بإنشاء هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، والتمسك بوحدة سوريا، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واعادة هيكلة وتشكيل المؤسسات الامنية والعسكرية" .
وأعلن المرصد المعارض عن مقتل 64 مسلحاً من تنظيم داعش وجبهة النصرة خلال الاشتباكات مع الجيش السوري يوم أمس الخميس في مناطق متفرقة في سوريا.
المشهد الدولي: أفاد المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا في قاعدة حميميم الجوية غربي البلاد، أنه رصد 8 خروقات لوقف القتال في البلاد خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأعلنت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمر صحفي أن دمشق أكدت مشاركتها في مفاوضات "جنيف-3" ولم نسمع أي تصريحات عن رفض الحكومة خوض المفاوضات، واعتبرت أن الشروط المسبقة التي تطرحها "قائمة الرياض" تستهدف إفشال الحوار.
في حين قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغاجو إن الحكومة الإسبانية تلقت دعوة من روسيا من أجل الانضمام إلى "المجموعة الدولية لدعم سورية" برئاسة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت مصادر دبلوماسية في الخارجية الإسبانية أن موقف الحكومة الإسبانية منذ بداية الأزمة في سورية كان يميل إلى حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية ويرفض الشروط المسبقة للحوار والتي كانت تحاول بعض الدول الغربية والعربية فرضها.
