دمشق وريفها: خرجت تظاهرة في مدينة الضمير في القلمون الشرقي لليوم الثاني على التوالي طالبت بإيقاف الإقتتال بين "قوات أحمد العبدو"من جهة و"لواء رجال الملاحم" و"جيش تحرير الشام" و"لواء سيف الحق" المؤيدة لتنظيم داعش.
درعا وريفها: صادر الجيش السوري واللجان الشعبية سيارة نوع كيا محملة بكمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة والألغام إسرائيلية الصنع كانت متجهة من ريف درعا الشرقي إلى البادية لتنظيم داعش. وقتل مسلحو جبهة النصرة أحد مسلحي "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش وأصابوا آخر بجروح في بلدة سحم الجولان في ريف درعا كما اعتقلوا مسلحين آخرين خلال حملة مداهمات نفذتها جبهة النصرة في البلدة طالت عدداً من منازل أهالي المنتمين لـ"اللواء" . فيما أُصيب أحد المسؤولين العسكريين في "فرقة صلاح الدين" التابعة للجيش الحر المدعو مروان الحريري جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي ليلة الجمعة، وأعقب ذلك اشتباك بين مسلحي "الفرقة" ومطلقي النار المجهولين. ودارت اشتباكات بين "فرقة صلاح الدين" و "جيش اليرموك" التابعين للجيش الحر في منطقة صيدا بريف درعا، عقب هجوم شنّه "جيش اليرموك" على مقرات الفرقة بعد قيام مسلحين منها بالإستيلاء على أسلحة لـ "جيش اليرموك".
السويداء وريفها: قصف "طيران التحالف" الدولي لأول مرة في ريف السويداء في جنوب سوريا لمساندة الجيش الحر ضد تنظيم داعش .
الحسكة وريفها: تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً من السيطرة على 153 كلم من تنظيم داعش بين ريف الحسكة الجنوبي وريف الرقة الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة فيما بينهما أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة في العديد والعتاد بصفوف التنظيم. وقصف الجيش التركي مواقع "وحدات الحماية الكردية" بالقرب من مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.
الرقة وريفها: رفع أهالي محافظة الرقة العلم السوري في أحياء "الدرعية ـ الرميلة ـ الفردوس ـ العجيلي ـ البكري" وخرج بعض المواطنين إلى الشوارع ليهتفوا للجيش والوطن في شارع تل أبيض والمنصور. وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة اميركياً على عدد من القرى بينها قرية "الموصطل" في ريف الرقة الشمالي الشرقي وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف مسلحي داعش. كما قُتل 140 مسلحاً على الأقل من تنظيم داعش إثر الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة تل أبيض وريفها والمنطقة الواصلة بين مبروكة بريف رأس العين وأطراف عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي خلال الأيام الثلاثة الأولى من الهدنة. في حين فجّر تنظيم داعش آلية مفخخة قرب أحد حواجز "قوات سوريا الديمقراطية" عند المدخل الشرقي لمدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي. ودارت ايضاً، اشتباكات بين مسلحي داعش و"قوات سوريا الديمقراطية" في قرية حمام التركمان في ريف الرقة الشمالي في محاولة من "القوات" طرد مسلحي التنظيم من الجزء الجنوبي للقرية. اضافة الى ذلك، عُثر على جثث ثلاثة نساء مجهولات الهوية في خندق محفور إلى جانب منطقة تل البيعة في الرقة حيث تمت تصفيتهن ميدانياً بطلق ناري في الرأس.
دير الزور وريفها: استهدف مسلحو داعش بالقذائف الصاروخية حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور ولا معلومات عن إصابات. كما قام التنظيم بتصفية أحد أبناء بلدة ذيبان المدعو "أحمد علي الكناص" قرب مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي من دون معرفة سبب الإعدام. من جهة ثانية، استهدف سلاح الجو السوري مواقع مسلحي تنظيم داعش في قرية الشميطية في دير الزور. واستهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مواقع مسلحي داعش في بلدة عياش بريف دير الزور ايضاً.
حلب وريفها: فتح الجيش السوري طريق أثريا ـ خناصر أمام السيارات بعد إعتداء مسلحي داعش على نقاط قريبة من الطريق من مقطع قرية الشيخ هلال ما أدى لإغلاق الطريق لبعض الوقت حفاظاً على سلامة المواطنين . وقُتل 122 مسلحاً من تنظيم داعش إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في أرياف حمص وحماه وحلب بينهم 58 مسلحاً على طريق حلب – خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي خلال أيام الهدنة الثلاثة الأولى. في حين بدأ ضخ المياه من محطة سليمان الحلبي إلى عدد من أحياء مدينة حلب بشكل تدريجي، كما شهدت بعض المناطق السكنية في مدينة حلب عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام لأكثر من 5 أشهر. وسقطت عدة قذائف صاروخية على حي حلب الجديدة في مدينة حلب من دون وقوع إصابات. كما جرت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" وجبهة النصرة في محيط دوار الجندول في مدينة حلب أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. ودارت اشتباكات بين مسلحي "لواء عاصفة الشمال" التابع للجيش الحر ومسلحي "جيش الشام" في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي ووقوع قتلى وجرحى من الطرفين. من ناحية ثانية، عُثر على جثتي رجلين مجهولي الهوية في منطقة "آسيا" الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي. وأُصيب 3 مدنيين بجروح بينهم طفلة جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب مصدرها مسلحو جبهة النصرة وفصائل أخرى معها من مواقعهم في دوار الجندول والكاستيلو.
إدلب وريفها: أقدم حرس الحدود التركي على ارتكاب مجزرة بحق مواطنين سوريين حاولوا اللجوء إلى تركيا، حيث فتحوا النار عليهم لدى محاولتهم عبور الحدود ما أدى إلى مقتل أكثر من 12 مواطناً وإصابة نحو 10 آخرين، أثناء محاولتهم العبور الى تركيا من محافظتي إدلب واللاذقية. فيما أُصيب أحد المسؤولين العسكريين في "فيلق الشام" جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارته في منطقة إطمة شمال مدينة إدلب عند الحدود السورية التركية. وقُتل 8 أشخاص وجُرح آخرون إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم عند محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية من ريف إدلب الشمالي.
حماه وريفها: أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل مسلحي تنظيم داعش على اتجاه المفكر- بري شرقي - رسم التينة في ريف سلمية بريف حماه الشرقي ودمّرت لهم 5 آليات وعربة مصفحة ومربض مدفعية. وقُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قريتي فريتان والبرغوثية في ريف حماه الجنوبي الشرقي. فيما استهدف سلاح الجو السوري مواقع مسلحي تنظيم داعش في مواقع داعش في قريتي فريتان والبرغوثية في ريف حماه. حمص وريفها: أعلن "جيش سوريا الجديد" التابع للجيش الحر في بيانٍ له السيطرة على معبر التنف الحدودي مع العراق في ريف حمص الجنوبي الشرقي. إلا ان المرصد المعارض اعلن عن استعادة تنظيم داعش السيطرة على معبر "التنف" الحدودي مع العراق في ريف حمص الجنوبي الشرقي. واستهدف سلاح الجو السوري مواقع مسلحي تنظيم داعش في مدينة القريتين وبلدة مهين في ريف حمص.
المشهد الدولي: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تسجيل 9 إنتهاكات لوقف إطلاق النار في محافظة حلب ودمشق واللاذقية ودرعا. وأعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا سيرغي كورالينكو، أن وزارة الدفاع الروسية ستساعد في ضمان أمن قادة الفصائل الذين وقعوا إتفاقات الهدنة، مشيراً الى ان"قادة الفصائل الذين وقعوا إتفاقات هدنة يطالبون المركز الآن بتوفير الحماية والأمن من مقاتلي تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية" التي أعلنت الحرب ضد الموقعين على الهدنة.
في حين أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في حديث لصحيفة "بلومبيرغ" الأمريكية يوم السبت، إن نظام وقف إطلاق النار في سوريا يعد هشاً للغاية، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود إنتهاكات، لكنه أكد تراجع العنف.
وطرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بناء مدينة على مقربة من الحدود التركية لاستيعاب اللاجئين السوريين يمكن أن يتم بمساعدة المجتمع الدولي. وأضاف "تحدثنا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حتى أننا حددنا الموقع، لكن لم يتم حتى الآن تحديد الوقت اللازم للتنفيذ".
كما قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو الذي عُقد في طهران إن تواجد التنظیمات الإرهابیة، یزعزع الأمن والإستقرار في کل المنطقة، مؤكداً أن المصالح المشترکة لإیران وترکیا تکمن في إستقرار وأمن کل المنطقة، من جانبه أكد داوود أوغلو أن العلاقات جيدة مع إيران بشكل عام رغم الخلافات بشأن بعض القضايا، وأشار إلى أن تطوير العلاقات الإيرانية التركية يسهم في حل أزمات المنطقة.