مصدر عسكري: الجيش السوري لم ينسحب من خناصر ومعركتنا في الريف الجنوبي
نفى مصدر عسكري، لـ " سبوتنيك "، انسحاب الجيش العربي السوري المتواجد على طريق خناصر.
وأشار المصدر إلى أن طريق خناصر، "طريق الشهداء"، مفتوح أمام المسافرين والقوافل التجارية والصهاريج "ليلاً — نهاراً" وبحماية الجيش العربي السوري.
وقال إنه تم تفكيك العديد من العبوات الناسفة مساء أمس، بعدما تم زرعها من قبل العصابات المسلحة على طريق خناصر بهدف ترهيب المسافرين
وبيّن المصدر العسكري أن قوات الجيش العربي السوري تسيطر على الطريق الواصل بين بلدة خناصر ومدينة السلمية بريف حماة الشرقي وعلى تلال بلدة الحمام الاستراتيجية المطلة على خناصر.
من جهة ثانية، دارت معارك عنيفة داخل بلدة المغارة بين تنظيم "داعش"، وقوات الجيش العربي السوري، نتج عنها انسحاب "داعش" من البلدة، وترافقت الاشتباكات مع مساندة الطيران الجوي الروسي — السوري على مواقع" داعش" على الطريق الواصل بين بلدتي مسكنة وخناصر ومحيط بلدتي الحمام والقرباطية، وسط معارك على الطريق الواصل بين السفيرة ومعامل الدفاع.
وأوضح المصدر أيضا أن العمليات العسكرية في ريف حلب الجنوبي مستمرة بهدف استكمال سيطرتها على المنطقة بشكل كامل، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية موزعة حالياً على ثلاثة مناطق ، بلدة بلاس وبلدة المريج وبلدة خان طومان.
وتشهد المنطقة تحليقا مكثفا ومتواصلا للطائرات الروسية التي لم تتوقف عن شن غاراتها على المواقع التي سيطرت عليها قوات تنظيم "داعش" على الطريق منذ بدء عملية الاقتحام، إضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي يطال المناطق ذاتها، وسط أنباء عن إصابات في بعض صفوف الفصائل المسلحة، التي استهدفت بدورها تجمعات قوات الجيش العربي السوري داخل بلدة العيس بعدة قذائف محلية الصنع.
