النصرة تحث عناصرها على القتال.. ولؤي حسين يؤازرهم!.
فيما كان زعيم "جبهة النصرة" الإرهابية، يشن أعنف الهجمات على "وقف العمليات القتالية" الذي استثنى جماعته، دون عضو "الهيئة العليا للمفاوضات" لؤي حسين على صفحته على فيسبوك مطالبا بعدم استهدافهم. ورفض الجولاني في كلمة صوتية بثتها قناة تابعة للفصائل المسلحة، «الهدنة» لأنها ستؤدي إلى "إنهاء الثورة"، والإبقاء على مؤسسات الحكمة السورية العسكرية والأمنية، وبقاء الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية وحتى بعدها، وطالب الفصائل العسكرية بمواصلة المعركة وتكثيف ضرباتها ضد قوات الجيش السوري، مؤكداً أن المفاوضات الحقيقية تكون في ساحات المعارك. وتصدى حسين للدفاع عن عناصر "النصرة" في داريا وغيرها من مدن ريفي دمشق وحمص، ودعا إلى عدم استهدافهم من الجيش السوري، لأنهم "ليسوا الجولاني"!.