المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع الميدانية لليوم الجمعة 27-9-2013
مع استمرار الصراع بين قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) و كتائب الجيش الحر ومع اتخاذ هذا الصراع طابع انتقامي لا اتفاق أو هدنة فيه حيث تواصل مجموعات (داعش) سيطرتها على مناطق تواجد الجيش الحر خصوصا في ريف حلب الشمالي على ضوء ذلك يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية وتحديدًا في العاصمة ومحيطها والمناطق الجنوبية.


وكان أبرز التطورات والوقائع الميدانية التي سجلها "المرصد السوري المستقل" اليوم الجمعة، انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جامع خالد بن الوليد في قرية رنكوس بريف دمشق، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المصلين، فضلاً عن انهيار جزء من الجامع وأضرار مادية جسيمة بالممتلكات. 
وعلى صعيد العمليات العسكرية، بداية من دمشق وريفها، حيث قصف الجيش السوري الأبنية التي لا يزال يسيطر عليها المسلحون في منطقة برزة، بالقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الـ"غراد"، فيما شهدت مناطق القابون وجوبر الاشتباكات الأعنف بين الجيش النظامي والمجموعات المسلحة.
وعلى محور بلدة المليحة سجل تقدم بري آخر لقوات الجيش النظامي الأمر الذي مكنه من اتخاذ نقاط استراتيجية تمهد له تحقيق مزيد من التقدم.
مصدر في المعارضة المسلحة أعلن بدء ما أسماه معركة "القادسية" من جهة الجنوب، فيما باشرت كتائب الجنوب الغربي لدمشق بمعركة سمتها "إن عدتم عدنا"، وتهدف هاتان المعركتان حسب قول المصدر إلى صد هجوم قوات النظام واستعادة بعض المناطق الاستراتيجية التي سقط بيد النظام في الأيام الماضية مؤكدًا بأن "الجيش الحر" سوف يتبع "تكتيكًا قتاليًا جديدًا يهدف إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر في صفوف قوات النظام عبر تنفيذ عمليات ذات طابع نوعي".
وأضاف المصدر المعارض: إن "الصراع الدائر في شمال سوريا قد ترك أثره على معارك العاصمة بحيث يواجه الجيش الحر قوات النظام من جهة ومجموعات جبهة النصرة من جهة ثانية"، مؤكدًا أنه لا تواجد حاليًا لمجموعات (داعش) في الريف الدمشقي، مبديًا قلقه لاحتمال "انتقال بعض من مقاتلي الحر إلى الضفة المقابلة وبالتالي يصب ذلك كله في مصلحة النظام". متهمًا قادة "جبهة النصرة" و"داعش"، بالعمالة للنظام السوري.
وردًا عن سؤال أكد المصدر المعارض أن عدد قتلى "الجيش الحر" خلال الأسبوع الماضي بلغ  حوالي 70 مقاتلاً، إلا أن مصدرًا عسكريًا في الجيش النظامي أفاد "المرصد السوري المستقل"، بأن عدد قتلى المسلحين تجاوز الأسبوع الماضي المائة قتيل فضلاً عن عشرات الجرحى، لافتًا إلى أن بين القتلى العديد من قادة الكتائب المسلحة التابعة للمعارضة.

براء الجواعنة قتل في القابون

ورأى محللون استراتيجيون أن سقوط الأعداد الكبيرة من القتلى في صفوف المسلحين يعود إلى استخدام الجيش النظامي المدفعية الثقيلة والغارات الجوية في استهداف معاقل المسلحين.
وعلى خطوط التماس التقليدية استمرت الاشتباكات على حالها، وقد استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في حين أغار الطيران الحربي السوري على مواقع عدة للمعارضة المسلحة، فيما سجلت اشتباكات على محاور: مخيم اليرموك، الحسينية، الذيابية، ويلدا.
وفي الغوطة الغربية واصل الجيش النظامي المتواجد في جبال الفرقة الرابعة قصفه لمواقع وتحصينات المسلحين في المعضمية وداريا وخان الشيح، سيطر خلالها الجيش على عدد من الأبنية في محيط المناطق المذكورة، حيث باشر استعداداته  لعملية برية واسعة وسط تكتم شديد من قبل الجيش الذي رفضت مصادره الكشف لنا عن أية خطوة مما يحضر له في هذه المنطقة. وذلك بحجة "الحفاظ على سرية العمليات".

قذائف محلية الصنع صادرها الجيش 

إلى حلب حيث قصفت دبابات الجيش النظامي أهدافًا للمسلحين في حي صلاح الدين الذي شهد اشتباكات عنيفة على عدة محاور، فيما استمر القتال في مناطق الريف الشمالي والجنوبي.
وأفادنا مصدر عسكري نظامي بأن "وحدات حماية الشعب" الكردية تصدت لهجوم شنته مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على قرية تل سلورة وجلمة التابعتين لناحية جنديرس بريف عفرين بمحافظة حلب ما أدى لمقتل 18 مسلحً من "داعش" وجرح عدد كبير منهم، تم نقلهم إلى داخل الأراضي التركية وعرف من القتلى "عبد الفتاح نعمان" وهو طبيب يمني كان يعمل ضمن المجموعات المسلحة في ريف حلب.

الطبيب اليمني عبد الفتاح النعمان

وفي الحسكة استهدفت وحدات حماية الشعب الكردية تجمعًا لمسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" و"كتيبة أبابيل الشام"، في قرية اليوسفية في ريف الحسكة.
إلى درعا حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات مسلحة مدعومة من الاردن هاجمت حواجز الجيش المتواجدة في مداخل المنطقة الغربية شمال مدينة طفس وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين.
وفي ريف اللاذقية فكك الجيش السوري 3 عبوات ناسفة تزن كل منها 50 كلغ، وضبط جهاز بث فضائي في قرية الحمبوشية.
وفي حمص قصف الجيش السوري بمدفعية الدبابات تجمعات للمسلحين في الدار الكبيرة وتلدهب وقرب كازية الغجر بالرستن وعلى طريق حمص- تدمر قرب منطقة البغالة، وفي محيط المشفى الوطني في القرابيص وخلف قهوة الورشة وعند برج الحموي في حي الورشة ملحقًا بهم إصابات غير محددة.

19:24 2013/09/27 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل