في دمشق وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، وفي محيط منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق. كما قُتل وجُرح عدد من المسلحين في اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين جبهة النصرة والمجموعات المسلحة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى على عدة محاور في قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق. وقد اندلعت هذه الاشتباكات بعد انتهاء المهلة التي حددتها المجموعات المسلحة لمقاتلي تنظيم داعش لتسليم أنفسهم.
في القنيطرة وريفها، أطلقت المجموعات المسلحة في حوران والقنيطرة عملية أسمتها "الثأر للشهداء" وأعلنت في بيان لها أن بلدتي جبا وخان أرنبة منطقتين عسكريتين اعتباراً من يوم الخميس 25-2 - 2016 ودعت المدنيين القاطنين في البلدتين الى مغادرتها بأسرع وقت ممكن .
في درعا وريفها، أصيب مسؤول "اللواء 61" التابع للجيش الحر المدعو دخيل كيوان الملقب بـ "أبو شلبك" بجروح خطيرة إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة طفس في ريف درعا وتم نقله إلى الأردن للمعالجة.
في الرقة وريفها، شنت "وحدات الحماية الكردية" حملة اعتقالات في بلدة عين العروس في محيط مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
في الحسكة وريفها، أطلق تنظيم داعش سراح 42 رهينة آشورياً من قرى بلدة تل تمر، غربي مدينة الحسكة كان اعتقلهم قبل عام. وأكّدت «كنيسة المشرق الآشورية» في الحسكة أنّ الرهائن في طريقهم الآن إلى بلدة تل تمر ليتم تسليمهم إلى ذويهم بعد معاينتهم طبياً، والتأكد من صحتهم . وأشارت الكنيسة إلى أنّ الرهائن ينحدرون من قريتيّ "تل جزيرا، وتل شاميران" الواقعتين في ريف بلدة تل تمر. من ناحية ثانية، سيطر تنظيم داعش على قريتي "زين المبرج" و "مناجيد" في ريف الشدادي الغربي في ريف الحسكة بعد اشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية". وفجر التنظيم سيارة مفخخة قرب حاجز لـ"وحدات الحماية الكردية" قرب بلدة المبروكة غرب مدينة رأس العين في ريف الحسكة.
وفي دير الزور وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قرية الجنينة في ريف دير الزور. واستهدفت الطائرات الحربية الروسية مستودع أسلحة لمسلحي داعش في قرية حطلة الفوقاني ودمرته، كما استهدفت تجمعات التنظيم في منطقة الحسينية في ريف دير الزور. كما قُتل 4 مسلحين من تنظيم داعش وأعطبت سيارة للتنظيم عند منطقة المصاول في مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي إثر استهدافهم من قبل مجموعة "زئير الكفن الابيض". واستولى تنظيم داعش على منازل في مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي أصحابها يقطنون خارج مناطق سيطرة التنظيم، وسلمها لعناصره القادمين من مدينة الشدادي في ريف الحسكة.
أما في حلب وريفها، استعاد الجيش السوري السيطرة على نقطة شرق تل الحمام على طريق إثريا ـ خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم . هذا، وما زالت العمليات جارية لاستعادة النقطة الثانية على الطريق نفسه. وكان الجيش حرصاً منه على سلامة المواطنين، قد قطع مؤقتاً طريق حلب - خناصر قرب قرية رسم النفل شمال خناصر بسبب هجوم شنه تنظيم داعش على المنطقة . كما دمر الجيش السوري جرافة للمجموعات المسلحة وقتل سائقها إثر استهدافها بصاروخ موجه في منطقة الكاستيلو شمال مدينة حلب. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي الطيبة والشيخ عيسى في ريف حلب. وقصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مدينة مارع في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة .
في إدلب وريفه، تعرضت بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي لقصف بعدد من القذائف الصاروخية مصدرها المجموعات المسلحة في القرى المجاورة واقتصرت الأضرار على الماديات. في حين قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة بداما وقريتي الناجية والكندة في ريف إدلب. واعتدى مسلحو جبهة النصرة بالضرب على مدير مدرسة في بلدة سرمدا بريف إدلب بسبب رفضه دخول عناصر "دار القضاء" المسلحين الى المدرسة.
في حماه وريفها، دمر سلاح الجو في الجيش السوري عدداً من الآليات للمجموعات المسلحة وقضى على 13 من أفرادها في مدينتي اللطامنة وكفر زيتا بريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في ناحية الحمرا في ريف حماه.
في حمص وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي. ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرين للمجمعات المسلحة في تير معلة وعدداً من الآليات لمسلحي داعش في التلول السود وفي محيط مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة تدمر وقرية حوش حجو في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قرية معربايا في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
اكد المرصد المعارض أن 116 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة قتلو بنيران الجيـش السوري يوم أمس الأحد فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا، والمتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة جابري أنصاري، ووزارة الخارجية الروسية بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وحمص وأدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
وقالت الدائرة الصحفية للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال مكالمة هاتفية جرت اليوم الوضع في سوريا. وأوضحت في بيان لها أن الزعيمين واصلا خلال المكالمة الهاتفية الحوار الذي بدأ خلال زيارة أمير قطر إلى موسكو يوم 18 يناير/كانون الثاني، إذ بحثا المسائل الملحة المتعلقة بالوضع في سوريا، وقد اتفق الطرفان على تكثيف الاتصالات الثنائية على مختلف المستويات من أجل المساهمة في تسوية الأزمة السورية.
فيما أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن إمكانية شن عملية برية تركية - سعودية في سوريا "ليست على جدول الأعمال"، مشددا على أن أي حركة من هذا القبيل يجب أن تكون جماعية. كما كرر اتهاماته السابقة لروسيا، معتبرا أن "الغارات الروسية تشكل أكبر عقبة على طريق وقف إطلاق النار في سوريا". وأضاف أن المعارضة السورية التي سبق أن وافقت على دراسة إمكانية قبول الهدنة المؤقتة، ستجتمع في الرياض الثلاثاء لبحث الموضوع.
وأکد مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان، والمبعوث الخاص للرئیس بوتین لشؤون الشرق الاوسط میخائیل بوغدانوف، علی الحل السیاسي للأزمة في سوریا. وشدد أمیر عبد اللهیان وبوغدانوف علی بذل الجهود لاقرار وقف اطلاق النار في جمیع المناطق السوریة ما عدا المناطق التي یتواجد فیها الارهابیون وإرسال المساعدات الانسانیة.