بان كي مون: من الصعب نشر مراقبين في سوريا للإشراف على وقف إطلاق النار
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن من أن الأوضاع الحالية في سوريا تجعل "من الصعب للغاية" تصور نشر مراقبين تابعين للمنظمة الدولية للإشراف على وقف إطلاق نار. وكتب "كي مون" في خطاب موجه لمجلس الأمن يوم الأربعاء "في ظل الأوضاع الحالية سيكون من الصعب تماماً تصور نشر مراقبين من الأمم المتحدة لتنفيذ مراقبة فعلية ومهام إشراف على الأرض." وأضاف "بيئة العمل في سوريا ستظل على الأرجح هشة وعسكرية الطابع خلال المستقبل المنظور. سيكون من المستحيل أيضا في الوقت الراهن تحقيق أي شكل من أشكال التحقق من التصرفات التي تعهدت بها الأطراف." وكتب "كي مون" إنه فور تطبيق وقف إطلاق النار ستكون هناك حاجة لعملية مراقبة وتحقق فعلي على المستوى المحلي من جهة؛ وعملية إشراف تغطي سوريا بأكملها من جهة أخرى. وقال الأمين العام "في ضوء بيئة العمل على الأرض سيكون مجلس الأمن بحاجة لفهم شامل وقبول بالأخطار التي ينطوي عليها أي تفويض بنشر مراقبين دوليين على المستوى المحلي." وأضاف أن الخيارات الحالية تتمثل في: مراقبة تقوم بها أطراف سورية محلية (الحكومة والمعارضة غير المسلحة والمجتمع المدني) ؛أو مراقبة فعلية من جانب أطراف محلية بدعم دولي غير مباشر أو عن بُعد ؛ أو مراقبة فعلية مباشرة تقوم بها أطراف دولية؛ أو مراقبة فعلية مباشرة تتولاها الأمم المتحدة.