ناشطون: مئات المسلحين يتوجهون إلى إعزاز بإشراف تركي
عبر نحو 500 مقاتل سوري معارض تحت إشراف السلطات التركية الحدود التركية إلى مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، والآئلة إلى السقوط في يد وحدات الحماية الكردية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين من المعارضة ليلة الخميس 18 فبراير/شباط أن ما لا يقل عن 500 مقاتل سوري معارض عبروا معبر باب السلامة الحدودي في محافظة إدلب متجهين إلى مدينة إعزاز لمؤازرة المقاتلين في التصدي لتقدم القوات الكردية في ريف حلب الشمالي.
وأضاف المصدر أن تنقل المقاتلين جرى بإشراف السلطات التركية التي تدك مدفعيتها القوات الكردية منذ أيام لمنعها من الاستيلاء على المدينة الحدودية.
وكان حوالي 350 مقاتلا من المعارضة عبروا بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة يوم الـ14 من فبراير/ شباط معبر أطمة الحدودي متجهين إلى إعزاز وتل رفعت، المدينة التي تمكن الأكراد من السيطرة عليها الاثنين رغم القصف المدفعي التركي.
وتستهدف المدفعية التركية مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي منذ يوم السبت، وكان رئيس الحكومة التركي أحمد داوود أوغلو أعلن الاثنين أن بلاده لن تسمح بأن تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة إعزاز الواقعة على بعد كليومترات من حدودها.
وتصف تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا ووحدات حماية الشعب التابعة له بأنهما منظمتان إرهابيتان بحكم قربهما من حزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعا مسلحا على أراضيها منذ عام 1984.