في دمشق وريفها، دخلت سيارة للهلال الأحمر السوري مع عيادة متنقلة إلى بلدة مضايا في ريف دمشق لتقييم الوضع الصحي داخل البلدة قبل دخول المساعدات الغذائية. وأحرز الجيش السوري تقدماً جديداً في سلسلة جبال القلمون الشرقية، وسيطر على مرتفع "الكسارات" القريب من قرية المحسة، واستهدف مقراً قيادياً لتنظيم داعش في المحسة وحقق إصابات مباشرة فيه، ودمر مدفعاً رشاشاً وجرافة كبيرة في مرتفع تل كردي. فيما أقرت تنسيقيات المسلحين بمقتل 4 مسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية خلال يوم الثلاثاء. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة زملكا وبلدات دير العصافير، النشابية، حزرما وبيت نايا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما وبلدة مغر المير في ريف دمشق.
في درعا وريفها، دمر الجيش السوري دبابتين للمجموعات المسلحة وقتل وجرح أفراد طاقميهما اثر استهدافهما بصاروخين موجهين في تل حمد جنوبي بلدة كفر ناسج، وعلى طريق إبطع ـ الجعيلية في ريف درعا الشمالي. فيما أصيب طفل إثر سقوط قذائف صاروخية على حي الكاشف في مدينة درعا مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة بصر الحرير وبلدة كفر ناسج وتل حمد في ريف درعا.
في السويداء وريفها، ضبطت الجهات المختصة في محافظة السويداء سيارة محملة ب/246/ لغماً مضاداً للدبابات وقذائف مدفعية في كمين بالريف الغربي كانت قادمة من ريف درعا الشرقي باتجاه التنظيمات الإرهابية في البادية السورية.
في دير الزور وريفها، قامت منظمة الهلال الاحمر السوري في دير الزور بتوزيع مساعدات للأهالي بعد أن قام الطيران بإسقاط إنزالات مظلية على المحافظة، وكانت تتكون من 2800 حصة غذائية، وتوزعت على الأهالي بموجب الهوية الشخصية وبطاقة الهلال. كما دمّر الجيش السوري نفقاً بطول 200 م وعرض 1 متر لتنظيم داعش في حي الصناعة بمدينة دير الزور. وأحبط الجيش السوري محاولة تسلل لمجموعة من مسلحي تنظيم داعش من جهة مزارع المريعية باتجاه مطار دير الزور العسكري واشتبك مع المتسللين وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم . فيما قُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الجفرة في ريف دير الزور.
في حلب وريفها، قُتل شخص وأُصيب 9 آخرون إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.
في إدلب وريفها، دمّر الطيران الحربي السوري سيارتين مزودتين برشاشات وأوقع 10 قتلى على الأقل خلال غارة جوية على مواقع لمسلحي "جيش الفتح" في قرية الحامدية بريف إدلب. استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حيي الفردوس وبعيدين وطريق الكاستيلو في مدينة حلب ومدينة دير حافر و بلدة بزاعة في ريفها.
في حماه وريفها، دُمّرت آلية للمسلحين وقُتل من فيها إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها الجيش السوري في محيط قرية المنصورة في سهل الغاب بريف حماه. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي حماده عمر وصلبا في ريف حماه.
أما في حمص وريفها، شنّت الطائرات الحربية الروسية سلسلة غارات على مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي السعن الاسود ومحيط كيسين في ريف حمص الشمالي وبلدة حربنفسه في ريف حماه وحققت إصابات مؤكدة. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة تير معلة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية السعن الأسود في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في جبهة النصرة المدعو أبو قتادة الجزراوي سعودي الجنسية خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في جبل التركمان في ريف اللاذقية. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
ستدخل قوافل مساعدات إنسانيةالى المناطق المحاصرة في سوريا بموجب إتفاق ترعاه الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان ديميستورا. ومن المقرر دخول ٢٠ شاحنة إلى مضايا في ريف دمشق، وشاحنتان إلى مدينة الزبداني مقابل ١٨ شاحنة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي بالإضافة إلى دخول مستوصفين متنقلين إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا لتقييم الوضع الصحي في هذه القرى. كما ينص الإتفاق على دخول المساعدات إلى مناظق في الغوطة الشرقية لدمشق ودير الزور التي يحاصرها تنظيم داعش. وطالب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري بمساءلة النظام التركي لقصفه الأراضي السورية مشيراً إلى أن تركيا تحاول جر الجميع إلى تصعيد الوضع في سورية. ولفت الجعفري إلى تواطؤ تركيا الإجرامي مع السعودية وقطر ضد سورية وحلفائها مؤكداً أن الدول "الداعمة للإرهابيين في سورية تخضع لنوبة هستيرية بسبب مواصلة الجيش السوري التقدم على جميع الجبهات" ومشيراً إلى أن تركيا سمحت للإرهابيين بنقل غاز السارين السام إلى الأراضي السورية. كما قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن الحكومة السورية لا تسمح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن إختبار جدية سورية في أي موضوع كان والحقيقة أن الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لإختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماماً ما جرى في الإجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية.
فيما أعلن المرصد المعارض عن مقتل 63 مسلحاً من مختلف الفصائل المسلحة بنيران الجيش السوري يوم الثلاثاء في مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تقبل أبداً بمعقل كردي على حدودها مع سوريا، وإن وقف القصف التركي للمقاتلين الأكراد في سوريا "غير وارد". وشدد نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز. وأضاف أقدوغان "هناك لعبة جارية بهدف تغيير التركيبة السكانية. ويجب ألا تكون تركيا جزءاً من هذه اللعبة حسب تعبيره.
في حين قال زعيم حزب "الشعوب الديموقراطي" الموالي للأكراد صلاح الدين دمرتاش يوم الأربعاء أن الإتحاد الأوروبي يتغاضى عن إنتهاكات تركيا لحقوق الإنسان في محاولة منه لايجاد حل لأزمة اللاجئين التي تواجهها. واضاف ديمرتاش إن الجيش التركي "يتعاون مع جماعتين إسلاميتين متطرفتين، ويحمون جهاديين وجبهة النصرة" المتفرعة من تنظيم القاعدة.