في دمشق وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة حرستا وبلدة بالا في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا وقرية المحمدية ومنطقة المرج في ريف دمشق. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق.
في القنيطرة وريفها، صدّ الجيش السوري هجوماً للمجموعات المسلحة على خط جبهة القنيطرة ابتداءً من الصمدانية الشرقية، تل كروم جبا، تل البزاق، رجم الصيد، تل الجبل وتل قرين، وكبد المهاجمين عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. وقد استهدف الجيش بالأسلحة المناسبة مجموعة من المسلحين عند تخوم كروم جبا، فيما فجرّ عبوات ناسفة بمجموعة أخرى في قرية مسحرة، واستهدف ثالثة قرب الجامع ما ادى الى مقتل وجرح عدد من المسلحين. كما دمر الجيش خلال الاشتباكات دبابة للمجموعات المسلحة في "أم باطنة"، ودبابة ثانية عند "تل المال" غرب بلدة "المال" شمال درعا، ورشاشاً ثقيلاً عند خزان "الخوالي" في كفر ناسج، ومربضاً للمدفعية غرب مركز البحوث في بلدة مسحرة جنوب القنيطرة وسيارة داخل المركز . وقد شارك في معارك اليوم اكثر من 12 فصيلاً وعُرف من القتلى: مسؤول "لواء ثوار سوريا" المدعو أبو أزهر، بسام حسن الناصر من بلدة انخل، عمر عبد الحميد شباط ومحمد عبد الغني الجبر ملقب بـ "حجو".
في درعا وريفها، استهدف الجيش السوري على جبهة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، آلية للمجموعات المسلحة بصاروخ موجه عند "كوم البصل"فدمرها، كما دمّر آلية ثانية عل طريق نوى، وثالثة على جبهة درعا البجابجة ـ المنشية، وراجمة صواريخ في الطيحة شمال درعا. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن بصرى الشام وداعل ونوى وبلدة الحارة في ريف درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات النعيمة، صيدا وعلما في ريف درعا.
في دير الزور وريفها، قُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حيي الحويقة والرشدية بمدينة دير الزور.
أما في حلب وريفها، تابع الجيش السوري تقدمه على جبهة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي وفرض سيطرته على المحطة الحرارية وقرية أبودنة وتل أبوضنة غرب المطار وأوقع العديد من مسلحي داعش قتلى وجرحى. فيما دخلت "لجان الدفاع الشعبية-الأكراد" بلدة كفر ناصح غرب تل رفعت في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب المجموعات المسلحة منها. وسيطرت "لجان الدفاع الشعبية-الأكراد" بشكل كامل على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي بعد كسر دفاعات المسلحين من الجهة الغربية وانسحاب معظم المسلحين باتجاه كلجبرين وقامت اللجان بتمشيط أحياء المدينة وتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها المسلحون ورائهم. كما سقط عدد من القذائف الصاروخية على حيي الميدان والأشرفية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة الباب وبلدات قباسين وبزاعة وسوسيان في ريف حلب. من جهة ثانية، أعلنت "القيادة العامة في الجبهة الشامية" في بيانٍ لها عن تعيين علي شاكردي مسؤولاً عسكرياً جديداً لها، و حسام أبو ياسين نائباً للمسؤول العام للجبهة.
في إدلب وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة التمانعة وقرية الحامدية في ريف إدلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة معان بريف حماه الشمالي الشرقي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة كفرزيتا في ريف حماه.
وفي حمص وريفها، شنّ الجيش السوري هجوماً على مواقع داعش في منقطة "روابي الطحين الثالثة" الواقعة جنوب غرب مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، وسيطر على "تلال الروابي" إثر اشتباكات مع مسلحي التنظيم أسفرت عن تدمير 4 "بيك آب" تحمل رشاشات ثقيلة من عيار 12.7 ورشاشاً من عيار 23 ملم ومقتل وجرح أفراد طواقمها. كما دمّر الجيش السوري جرافةٍ كانت تقوم بأعمال التحصين ورفع السواتر عند مثلث القريتيين ـ المحسة ـ مهين الذي بات مع مرتفع "تل كردي" مسيطرٌ عليه بالنار كلياً، وبالتالي قطع طريق المسلحين من المحسة إلى القريتين وبالعكس. وترافق هذا الهجوم، مع هجوم آخر للجيش السوري على تلال قبر عنتر المشرفة على منطقة المحسة إثر اشتباكات مع مسلحي التنظيم أوقعت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفهم. اضافة الى ذلك، دمّر الجيش السوري جرافة ثانية لتنظيم داعش وقتل من فيها عند مثلث القريتيين ـ المحسة ـ مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي. وسقطت قذيفة صاروخية على حي العباسية بحمص مصدرها المجموعات المسلحة واقتصرت أضرارها على الماديات. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدات غرناطة، دير فول والزعفرانة وقرى العامرية وأم شرشوح وعيون حسين في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، تابع الجيش السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي وسيطر على قرى "عين باصور، وادي بيصور وشلف وقلعة مرتفع شلف " والجهة الغربية للجبل الواقع بين قرية شلف وبلدة كنسبا إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم. ويوسع الجيش إنتشاره في المرتفع إستعداداً لدخول بلدة كنسبا من الجهة الشرقية.
المشهد المحلي:
جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة الإلتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة، وأنّ الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله. وأكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام "أن سورية كانت ولا تزال منفتحة على جميع المبادرات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة يتفق عليه جميع السوريين وليس كما تريد بعض القوى والحكومات الغربية"، مشدداً على أن الأولوية الآن هي لمحاربة الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار والبناء بمشاركة السوريين المؤمنين بوطنهم.
في حين أعلن المرصد المعارض عن مقتل 78 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم الإثنين فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
قدّم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم عرضاً حول إجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على إطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الأخير من شهر شباط الجاري.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يوم الثلاثاء إن تركيا ستواصل إتخاذ إجراءات لتفادي خوض حرب في سوريا. وأدلى داود أوغلو بتصريحاته هذه خلال كلمة امام أعضاء حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم في البرلمان.
فيما رفض السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بشكل قاطع الاتهامات التي وجّهت مؤخراً إلى سلاح الطيران الحربي الروسي العامل في سوريا باستهداف مستشفى في معرة النعمان بريف إدلب، واعتبرها لا تستند الى اي دليل ولا تستند إلى أي أساس واقعي".
وقال قائد مركز العمليات الجوية في وزارة الدفاع الألمانية إن مقاتلات "سو –35" الروسية تقوم برصد طائرات الإستطلاع الألمانية من طراز "تورنادو" أثناء تحليقها في الأجواء السورية.
كما ذكر موقع " The Aviationist " الإلكتروني المتخصص بالطيران أن الجيش الروسي أرسل إلى سوريا طائرة إستطلاع حديثة من طراز "تو-214 إر" تحمل حزمة من الأجهزة الإلكترونية المتقدمة.