Tي دمشق وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، وفي حي جوبر شرق مدينة دمشق. كما سقطت قذيفة صاروخية على محيط ساحة الميسات في مدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي داريا وعربين وبلدات خان الشيح وحمورية وسقبا وزملكا وكفر بطنا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما وبلدتي النشابية وحزرما في ريف دمشق. في حين بلغ عدد الأسرى من عناصر تنظيم داعش الذين اعتقلتهم المجموعات المسلحة في مدينة التل في القلمون الغربي 270 عنصرا وقد أفرج عن عدد منهم بعد ثبوت عدم تورطهم في حمل السلاح ضد المسلحين. وقُتل مسلحان اثنان من "أكناف بيت المقدس" وأصيب 5 أشخاص إثر إطلاق مسلح تابع لـ "أنصار الشام" النار عليهم في مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي عقب مشادة كلامية جرت بينهم، حيث تم إلقاء القبض على المسلح وإعدامه من قبل "أكناف بيت المقدس" بإطلاق النار عليه. اضافة الى ذلك، قُتل 3 مسلحين من داعش في حي الحجر الأسود جنوب دمشق برصاص قناصة "جيش الإسلام".
في القنيطرة وريفها، سقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة مصدرها المجموعات المسلحة. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي الحميدية ومسحرة في ريف القنيطرة.
في درعا وريفها، دمر الجيش السوري تراكس (جرافة) للمجموعات المسلحة شرقي ثكنة الدفاع الجوي المهجورة في مدينة درعا إثر استهدافه بصاروخ موجه. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط حي المنشية في مدينة درعا. كما أصيب شخصان بجروح جراء سقوط قذائف هاون على حي الكاشف الشرقي في مدينة درعا مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في أحياء درعا البلد في مدينة درعا وبلدات نصيب وصيدا والنعيمة في ريفها. قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي إنخل وطفس وبلدات المزيريب والنعيمة واليادودة في ريف درعا.
في الرقة وريفها، قُتل 4 مسلحين ودُمرت آلية رباعية الدفع لمسلحي داعش خلال الاشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في محيط قرية "تل حمام تركمان" شمال شرق بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. كما قُتل مسلحان اثنان من "وحدات الحماية الكردية" إثر انفجار دراجة مفخخة على مدخل بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
في الحسكة وريفها، دمرت "وحدات الحماية الكردية" آلية تحمل رشاشاً ثقيلاً وقتلت 5 مسلحين من داعش وجرحت آخرين خلال الاشتباكات بينهما في محيط قرية "تل السمان" جنوب بلدة براك في ريف الحسكة. كما وقعت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" ومسلحي داعش في محيط قريتي "الداودية" و"رد شقرا" جنوب شرق مدينة الحسكة.
في دير الزور وريفها، قالت وكالة سانا إن مجموعات الدفاع الشعبية في البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي قضت على 22 مسلحاً من تنظيم داعش في مبنى الهجرة والجوازات القديم من بينهم ما يسمى المسؤول الأمني في التنظيم والمدعو أبو ياسر ومن معه، كما نفذت المجموعات هجوماً على سيارة "جيب" تابعة لداعش وقضت على ما يسمى المسؤول الأمني لسجون داعش في البوكمال المدعو "أبو الوليد المهاجر" تونسي الجنسية مع ثلاثة من مرافقيه أحدهم ليبي عند شركة الكهرباء في البوكمال، وعلى طريق عام دير الزور- الحسكة شنت مجموعات الدفاع الشعبية هجوماً على نقطة لمسلحي التنظيم وقتلت 5 منهم أحدهم عراقي وآخر مصري. في حين قُتل عدد من مسلحي داعش إثر استهداف مسلحين مجهولين بقذيفة صاروخية سيارة تقلهم في منطقة دوار غسان عبود في مدينة دير الزور، وسادت حالة من التوتر الشديد وحالة من الاستنفار في صفوف التنظيم الذي شرع في حملة بحث عن منفذي العملية. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حيي الصناعة والرصافة في مدينة دير الزور.
أما في حلب وريفها، سيطر الجيش السوري على المقالع الغربية لبلدة الطامورة ومجابل البلدة جنوب غرب بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي وأوقعوا أكثر من 15 مسلحاً قتلى وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشار المسلحين في المنطقة، ما أدى إلى توسيع نطاق الأمان بمحيط بلدتي نبل والزهراء من الجهة الجنوبية الغربية. وقُتل 12 مسلحاً من جبهة النصرة خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة الطامورة في ريف حلب الشمالي. كما ألقت الطائرات السورية منشورات على مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي أعلنت فيها بدء الجيش السوري عمليات عسكرية حتى القضاء على الإرهابيين ودعت الأهالي إلى طرد المسلحين الأجانب وكذلك المسلحين المحليين إلى ترك السلاح وتسوية أوضاعهم. فيما أصيب عدد من المدنيين إثر سقوط عدة قذائف هاون على حي بستان الزهرة في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة في ريف حلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي حيان وبيانون في حلب. وتستمر جبهة النصرة والمجموعات المسلحة بالتضييق على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي وتمنع إدخال المواد الغذائية إلى المدينة، وهددت من يقوم بإدخال هذه المواد بالقتل وهدر الدم. من ناحية ثانية، أعطبت "لجان الدفاع الشعبية -الأكراد" آليتان لجبهة النصرة وقتلت وجرحت من فيهما خلال اشتباكات بينهما في محيط حي الشخ مقصود في مدينة حلب. وقُتل 3 مسلحين من تنظيم داعش في اشتباكات مع " وحدات الحماية الكردية" في قرية مروحة جنوب شرق بلدة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي. اضافة الى ذلك، استهدف تنظيم داعش قريتي "تل العبر" و "بوراز" غربي عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعتين لسيطرة "وحدات الحماية الكردية" بقذائف الهاون والصواريخ. وجرت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" والمجموعات المسلحة في محيط حي الهلك في مدينة حلب.
في إدلب وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قرية تل عاس في ريف ادلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة جسر الشغور وقرية الشغر في ريف ادلب. كما أصيب عدد من مسلحي "فيلق الشام" إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً على أوتوستراد أريحا - جسر الشغور في ريف ادلب.
في حماه وريفها، قالت وكالة سانا ان الجيش السوري اعاد الأمن والاستقرار إلى قريتي جب السعد ورسم امون والتلال المحيطة بهما على طريق سلمية - اثريا في ريف حماة الشرقي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة كفرزيتا ومحيط بلدة حربنفسه في ريف حماه. فيما قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماه الجنوبي. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة اللطامنة وقرية جسر بيت راس في ريف حماه.
وفي حمص وريفها، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة وبلدتي تيرمعلة والدار الكبيرة وقرية الغنطو في ريف حمص الشمالي. وقُتل كل من أبي بكر اليمني (الشرعي العام لتنظيم داعش في ريف حمص الشمالي) وعبد الرحمن مطر (أبو بكر الأنصاري) خلال تصديهما لقوة من "المحكمة الشرعية العليا لحمص" داهمت أحد مراكز تنظيم داعش وتحول الى اشتباك. وأوضحت "المحكمة" في بيان لها أن القتيلين كانا ضمن المجموعة التي نفذت عمليات اغتيال حصلت في ريف حمص الشمالي. من جهة أخرى، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة تيرمعلة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدن القريتين وتدمر وتلبيسة في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، قُتل 3 مسلحين وجرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي خلال الـ 24 ساعة الفائتة. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة كنسبا في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس أجريت الخميس في مكتبه في دمشق أن هدفه استعادة الاراضي السورية كافة معتبرا أن ذلك قد يتطلب في ظل الوضع الحالي في سوريا وقتا "طويلا" واضاف: ً "نؤمن إيماناً كاملاً بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب"، كما أكد أن "المعركة الأساسية في حلب هي قطع الطريق بين حلب وتركيا".
وأعلن رئيس الهيئة العامة للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب، أن "ما صدر في بيان وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماع ميونيخ لم نتفق عليه مطلقا". وقال حجاب: "نرفض وقف إطلاق النار طالما بقي الرئيس الأسد في السلطة وحلفائه في سوريا".
فيما أكد المرصد المعارض مقتل 50 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم الخميس فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن وقف إطلاق النار في سوريا يمكن أن يدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع. وأوضح أن فريق العمل الخاص بإعداد وقف إطلاق النار كلف بإعداد آلية بهذا الشأن خلال أسبوع، وذلك ضمن اتفاقات توصلت إليها المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونخ يوم الخميس.
واعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان في مؤتمر أمني في ميونيخ أن خطة السلام التي تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة في غضون أسبوع لا يمكن أن تنجح إلا إذا أوقفت روسيا ضرباتها الجوية الداعمة للحكومة.
في حين دعا وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف إلى الاتحاد ضد المجموعات الإرهابیة في سوریا، وتوفير الارضیة لإرسال مساعدات إنسانیة إلی الشعب السوري. وأكد ظریف في تصریح حول الاجتماع الذي عقدته مجموعة الاتصال السوریة، مساء الخميس في میونیخ "أن وجهة النظر التي تبنتها إيران دوماً حول سوریا ترتکز علی إنهاء عملیات العنف واتحاد الجمیع ضد المجموعات الإرهابیة والمتطرفة".
وأعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر في مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ، انه "بالحد الأدنى 38200 مسلح أجنبي، بما في ذلك 6900 منهم سافروا من الدول الغربية إلى سوريا منذ اندلاع الصراع في عام 2012"، مشيراً إلى أن المسلحين توجهوا إلى سوريا قادمين من 120 بلدا على الأقل.
وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو على حسابه على تويتر إن الاتفاق بين القوى الكبرى على وقف القتال في سوريا من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية "خطوة مهمة" للتوصل إلى حل للأزمة، مضيفاً أنه يتعين على أطراف الصراع "اغتنام الفرصة".
كما توقع وزير "الدفاع" الأمريكي آشتون كارتر خلال لقائه مسؤولين إماراتيين اليوم أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي "المعارضة السورية" في معركتهم ضد تنظيم داعش بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة.