أعلن طارق أبو زيد الناطق باسم "جيش الثوار" امكانية التوحد مع الجيش الحر، ورفض تشكيل أي جسم عسكري موحد مع من أسماه "الفصائل المتأسلمة". وأرجع أبو زيد رفض "جيش الثوار" التوحد مع "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام"، إلى قتل "النصرة" اثنين من عناصره قبل يومين، وقال: "لا تعنينا الفصائل المتأسلمة التي غدرت بنا وقتلت شبابنا... لا توحد مع تنظيم القاعدة الإرهابي".
كما اتهم من أسماهم "أطراف خارجية" بمحاولة ترتيب صفوف الفصائل لمنع "الإنهيار"، في وجه الهجمة التي يشنها الجيش السوري بدعم من الروس على حلب وريفها، بعدما كانت "كل محاولاتها لتفريق وتشتيت الفصائل، ليستفرد كل طرف خارجي بفصيل يلبي رغباته" حسب تعبير ابو زيد.