في دمشق وريفها، قُتل 6 من مسلحي "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة المرج في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الإشتباكات مع الجيش السوري في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية. كما قُتل 3 مسلحين من "جيش الإسلام" وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة تل الصوان في محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق دمشق وبلدات النشابية وحزرما وبيت نايل وخان الشيح في ريفها. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي "جيش الإسلام" و"تجمع بكور السليم" من جهة و"جيش تحرير الشام" المرتبط بتنظيم داعش من جهة أخرى في مدينة الضمير في القلمون الشرقي استخدمت فيها الرشاشات الثقيلة من عيار 23 ملم والمدافع المباشرة وتخللها محاولة للتقدم نحو مقرات "جيش تحرير الشام" في منطقة الخزان ومحيط مدرسة سلوى أسفرت عن إصابات بين الطرفين.
في درعا وريفها، قُتل أحد مسلحي جبهة النصرة إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة نوى بريف درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي أم ولد والغارية الغربية في ريف درعا.
في الحسكة، دارت اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم داعش جنوبي بلدة الهول في ريف الحسكة أسفرت عن إصابات في صفوف الطرفين.
في الرقة وريفها، قُتل 4 مسلحين من تنظيم داعش ومسلحين اثنين من "قوات سوريا الديمقراطية" إثر هجوم شنّه التنظيم على حاجز تابع لـ"القوات" عند مدخل بلدة سلوك الشرقي في ريف الرقة الشمالي، فيما قُتل 3 مسلحين من "قوات سوريا الديمقراطية" خلال الإشتباكات مع مسلحي داعش في محيط بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. وقُتل شخص من مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي إثر إطلاق النار عليه من قبل حرس الحدود التركي خلال محاولته إجتياز الحدود السورية -التركية بطريقة غير شرعية.
في دير الزور وريفها، قُتل أحد المسؤولين في تنظيم داعش الملقب بـ "النحلي الليبي" مع ثلاثة من مسلحيه إثر عملية نوعية نفذها الجيش السوري على أحد مواقع التنظيم عند أطراف حي البغيلية في مدينة ديرالزور. ويتولى "النحلي الليبي" مسؤولية التنظيم في المناطق المحاذية لحيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور. فيما قُتل وجرح عدد من مسلحي تنظيم داعش إثر غارة لسلاح الجو في الجيش السوري على أحد تجمعاتهم في قرية الطابية في ريف دير الزور الشرقي، وفي قرية الجفرة في ريف دير الزور. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات مسلحي داعش في مدينة الموحسن في ريف دير الزور، فيما قصفت مدفعية الجيش مواقع تنظيم داعش في حيي الحميدية والحويقة في دير الزور.
في حلب وريفها، أحرز الجيش السوري تقدماً ملحوظاً باتجاه قرية كفين الواقعة شمال بلدة ماير في ريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات مع المجموعات المسلحة، بالتزامن مع استهدافه بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تجمعات وتحركات المجموعات المسلحة في القرية والأطراف الشمالية لقرية كفرنايا الواقعة شرق كفين. وأصيب أحد المسؤولين الميدانيين للمجموعات المسلحة في قرية كفين في ريف حلب الشمالي المدعو "أبو ماريا" إثر استهداف الجيش السوري بالرشاشات الثقيلة لأحد تجمعاتهم جنوب القرية. كما قطع الجيش السوري بشكل نهائي اتوستراد حلب ـ أعزاز ـ غازي عنتاب على الحدود التركية في قرى ماير وحردتنين ومعرستة الخان في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة الجيش السوري عليها، ويشكل هذا الطريق الشريان الرئيس للإمداد باتجاه حلب، وقد فصل الريف الشمالي بشكل نهائي عن الريف الغربي لمدينة حلب. وأفيد انه لا صحة لما تتناقله بعض وسائل الإعلام عن اقتراب الجيش السوري من مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي والحدود السورية ـ التركية، والجيش السوري يعزز نقاطه في بلدة ماير ومحيطها، وتفصله عن بلدة تل رفعت كل من بلدة كفرنايا شمال قرية معرستة الخان، وقرية كفين شمال بلدة ماير، وتبعد معرستة الخان عن تل رفعت مسافة 9 كم و٢٨ عن الحدود التركية. في حين دارت اشتباكات عنيفة بين "وحدات الحماية الكردية" والمجموعات المسلحة وسط تقدم ملحوظ لـ "الوحدات" باتجاه مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي ووقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأقر المرصد المعارض بسيطرة الجيش السوري على تلة برلهين في ريف حلب الشرقي. من جهة أخرى، سقط عدد من القذائف الصاروخية على محيط ساحة علامو ودوار المالية والمحلق الرابع في حي الزهراء، وعلى حيي الميدان والأشرفية بحلب واقتصرت أضرارها على الماديات. فيما دمّر سلاح الجو في الجيش السوري مقر قيادة وآليات لمسلحي تنظيم داعش في قريتي رسم العلم والسين في ريف حلب الشرقي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن حريتان، دير حافر والباب وبلدتي بزاعة وكفرحمرة في ريف حلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب الشمالي. اضافة الى ذلك، قُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط سد تشرين في ريف حلب الشمالي الشرقي. وأعلنت "المحكمة الشرعية" في حلب و "الشرطة الحرة" و"المجلس المحلي" التابع للمجموعات المسلحة في بيان مشترك عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات للمحافظة على مخزون المدينة من المواد الغذائية والمحروقات، وحذروا "تجار الأزمات" في مناطق سيطرتهم من احتكار السلع الغذائية ورفع أثمانها مستغلين الأحداث التي يشهدها ريف حلب الشمالي. وأكد "لواء اليرموك" التابع للجيش الحر في بيان له ضرورة اتحاد المجموعات المسلحة، واستعداده لقبول أي خطوة تسعى لتوحيد هذه المجموعات في حلب وريفها.
في إدلب وريفها، انفجرت عبوة ناسفة على طريق ادلب ـ سرمين لدى مرور سيارة اسعاف تابعة لـ "جند الاقصى" ما أسفر عن إصابة سائقها بجروح. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة كفروما في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماه الجنوبي. فيما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي القرقور والمنصورة في ريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة اللطامنة بريف حماه.
أما في حمص وريفها، سلّم 133 مطلوباً أنفسهم للجهات المختصة وتم تسوية أوضاعهم من تلبيسة والرستن وعدد من أحياء المدينة في حمص وريفها. وقُتل وجرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة الدوة غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو، كيسين، المحطة، سنيسل، جولك وتيرمعلة وقرية أم شرشوح في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة القريتين مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقرية الفرحانية في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة كنسبا بريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن "العام الحالي سيكون عام ترميم المؤشرات الاقتصادية والخدمية والإجتماعية ما أمكن والتي تدنت بفعل الحرب الإرهابية والحد من انخفاض معدلاتها بأدوات تنموية ليست استهلاكية استنزافية". ودعا رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام إلى مواكبة الانتصارات الميدانية في حلب ودرعا واللاذقية وحمص ووضع الخطط العاجلة لتحصين هذه الإنتصارات وتأمين خطوط الإمداد بالمواد الغذائية والخدمات للأهالي في تلك المناطق فور تنظيفها من الإرهاب لإعادة دورة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والزراعية فيها.
في حين قال المرصد المعارض إن 37 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة قتلو بنيران الجيـش السوري يوم السبت فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
أشاد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العمید حسین سلامي بالإنتصارات الأخیرة في سوریا مشدداً علی أن کل العملیات التی جرت في هذا البلد کانت ناجحة وسیشهد الجمیع في الأیام المقبلة المزید من الانتصارات علی عصابة داعش، وعلّق سلامي على ما أعلنته السعودية بشأن إرسال قوات بریة إلی سوریا قائلاً: " لقد حذّرنا وأکملنا الحجة علی الساسة السعودیین، وإنهم یعلمون بأن المنطقة ستشهد حوادث مؤلمة ومفجعة إذا ما تدخلوا في سوریا.
وقال موقع "ميديل إيست آي" أن ناشطين في مجال إغاثة السوريين نقلوا عن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري " إنه يتوقع ثلاثة أشهر أخرى من القصف في سورية وأنها ستؤدي إلى "إبادة المعارضة". ووفقاً للموقع المذكور فإن كيري وخلال دردشة جانبية في حفل استقبال على هامش مؤتمر المانحين في لندن حمل "المعارضة السورية" مسؤولية استمرار القصف وقال إن "المعارضة لا تريد التفاوض أو وقفاً لإطلاق النار". ونقل الموقع عن مصدر ثالث قوله أنّ كيري مرر رسالة للرئيس السوري بشار الأسد في تشرين الأول الماضي مفادها أن الولايات المتحدة لا تريد إزاحته عن السلطة.
فيما حذّرت قوات الأمن الجزائري من عودة مواطنين يشتبه بانضمامهم للفصائل الارهابية كداعش والنصرة في سوريا والعراق إلى الجزائر، وطلبت أجهزة الأمن من أقارب هؤلاء المواطنين التعاون معها. وحصلت الجزائر على تقارير أمنية روسية وسورية تحذر من بداية نزوح مقاتلي تنظيم داعش من سوريا والعراق إلى بلدانهم الأصلية حيث تضم القائمة ما لا يقل عن 195 اسماً منهم 4 سيدات، يعتقد أنهم "هاجروا للالتحاق بالتنظيمات المسلحة هناك".
ورد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الروسية جنرال ميجور إيغور كونوشنكوف على تصريحات أمين عام الناتو حلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبيرغ وقال "أن عملية القوات الجويّة الفضائية الروسية لم تكن سببا للأزمة في سوريا، بل الأنشطة المتهورة لدول حلف شمال الأطلسي، هي التي أغرقت منطقة الشرق الأوسط في حالة الفوضى العارمة".
في حين جددت "الإمارات العربية المتحدة" يوم الأحد استعدادها لارسال قوات برية إلى سوريا في إطار "التحالف الدولي" الذي يقاتل تنظيم داعش. وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحفي في أبوظبي "موقفنا على الدوام هو أن أي حملة حقيقية ضد داعش يجب أن تشمل قوة برية... نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود. "وأضاف : أن وجود "قيادة أمريكية لهذه (القوة)" سيكون شرطا مسبقا للإمارات.