في دمشق وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي داريا وعربين ومنطقة المرج وبلدة بالا في ريف دمشق. فيما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر في مدينة دمشق ومدينتي دوما وزبدين وبلدات خان الشيخ، بيت نايم وبالا في ريفها.
في القنيطرة وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي العجرف والحميدية وقرية الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة.
في درعا وريفها، فرض الجيش السوري سيطرته الكاملة على بلدة عتمان شمال مدينة درعا، بعد فرار جماعي للمجموعات المسلحة من البلدة وخلفوا وراءهم آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم بعد مقتل ما لا يقل عن 36 مسلحاً خلال المعارك مع الجيش في البلدة التي تبلغ مساحتها 14 كيلومترا مربعاً. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط منطقة خربة غزالة بريف درعا. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي داعل وإنخل، بلدات الصورة، علما، الغارية الشرقية والغارية الغربية في ريف درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدن إنخل، طفس وداعل وبلدات رخم، النعيمة، اليادودة، الغارية الغربية والكرك الشرقي وقرية أم ولد في ريف درعا.
في الحسكة وريفها، قُتل طفل جراء إنفجار لغم كان قد زرعه تنظيم داعش عند أطراف قرية الدهماء بريف رأس العين في ريف الحسكة.
في الرقة وريفها، قُتل شخص إثر إطلاق حرس الحدود التركي الرصاص عليه قرب قرية أبو زلة بريف تل أبيض في ريف الرقة لدى محاولته اجتياز الحدود السورية – التركية.
في دير الزور وريفها، أُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي الجورة في مدينة دير الزور مصدرها مسلحو داعش. وقُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حيي الجبيلة والرشدية بمدينة دير الزور، وقرية الجفرة في ريفها. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في أحياء الشيخ ياسين، الحميدية، الرشدية والجبيلة في مدينة دير الزور وبلدات عياش، بقرص فوقاني والجينية في ريفها، فيما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الرشدية وشارع التكايا في مدينة دير الزور.
أما في حلب وريفها، سيطر الجيش السوري بمؤازرة اللجان الشعبية على بلدة ماير ومزارع البابلي ومزرعتي أبو فريد والطحان في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين . وتقع بلدة ماير شرقي بلدة نبل وتبعد عنها مسافة كيلومتر واحد وعن الزهراء نحو 500 متر. تابع الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الشمالي وسيطر على منطقة معمل الصابون على الطريق الواصل بين باشكوي ـ ورتيان بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن مقتل 9 مسلحين وأسر 4 آخرين. وأحكم الجيش السوري واللجان الشعبية سيطرتهم على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي، في ظل توسيع نطاق الأمان لمحيط بلدتي نبل والزهراء. فيما أقرت تنسيقيات المعارضة بمقتل 40 مسلحاً إثر الاشتباكات مع الجيش السوري في قرية رتيان بريف حلب الشمالي. وسقط عدد من الشهداء والجرحى إثر قصف المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي. من ناحية ثانية، أُصيب كل من المسؤول العسكري "للقاطع الغربي" في "الجبهة الشامية " محمود إبراهيم طحان، والمسؤول العسكري لـ "كتيبة العز التابعة لـ "الجبهة" إبراهيم محمد طحان في الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي. ووصلت أول قافلة مساعدات مقدمة من الحكومة السورية عبر الهلال الأحمر السوري محملة بمواد طبية إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بعد فك الحصار عن البلدتين. في حين سقط عدد من القذائف الصاروخية على أحياء الأشرفية، جمعية الزهراء، الميدان، شارع النيل، صلاح الدين، الأعظمية وسيف الدولة ومحيط جامع الرحمن في حي السبيل في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة، واقتصرت أضرارها على الماديات. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حي الصاخور في مدينة حلب ومدينتي اعزاز وحريتان وبلدتي كفر حمرة وعندان وقرى منغ، تل مصيبين، احرص ومسقان في ريفها. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حيي بني زيد وبستان القصر في مدينة حلب ومدينة اعزاز وبلدتي حيان وبيانون وقرية منغ في ريفها. في إدلب وريفها، إنفجرت سيارة مفخخة قرب دوار المطلق في مدينة إدلب. فيما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدات الهبيط، عابدين، حيش والتمانعة وقرى ترملا، الفقيع، أم نير والتح في ريف إدلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة المسطومة في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية حربنفسه بريف حماه الجنوبي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين مدن اللطامنة، كفرزيتا ومورك وبلدة كفرنبودة في ريف حماه. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة اللطامنة وقريتي قصر علي وعرفة في ريف حماه .
وفي حمص وريفها، قُتل وجُرح أفراد مجموعة من تنظيم داعش لدى تصدي الجيش السوري لمحاولتهم التسلل باتجاه نقاط انتشاره في منطقة "المقالع" الواقعة شرقي "البيارات" غربي مدينة تدمر. كما استهدف الجيش بالأسلحة المناسبة مجموعة ثانية من مسلحي داعش لدى محاولتها سحب جثث المجموعة الأولى وأوقع مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين. وأكد "جيش التوحيد" في بيانٍ له محاولة داعش اغتيال أحد مسؤوليه المدعو منهل الضحيك "أبو خالد" في ريف حمص الشمالي. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة تلبيسة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي الحولة وتلبيسة وقريتي أم شرشوح وكيسين في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي:
أعلن المرصد المعارض عن مقتل 59 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم الخميس فـي مناطق متفرقة من سوريا.
وقال حسن الحاج علي مسؤول "لواء صقور الجبل" التابع للجيش الحر والذي تلقى تدريباً عسكرياً أمريكياً في قطر والسعودية إن القوات الحكومية السورية والقوات الحليفة لها تحاصر ريف حلب الشمالي بالكامل وإن القصف الروسي العنيف مستمر. وأضاف أن "الجيش السوري يحاول الآن توسيع المساحة التي سيطر عليها، ريف حلب الشمالي محاصر بالكامل."
المشهد الدولي:
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، يوم الجمعة أن الضربات الجوية للتحالف الدولي في سوريا غير مشروعة لعدم حصوله على موافقة من دمشق. وأشار تشوركين إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لم يحمّل القصف الروسي مسؤولية تعليق مفاوضات جنيف، مشيراً إلى أن وفد "المعارضة السورية" جاء إلى جنيف للإحتجاج وليس للتفاوض، مشدداً على أنه لا يجب فرض شروط مسبقة لاستئناف مفاوضات جنيف بشأن سوريا.
وقال الكرملين يوم الجمعة إن روسيا لا تتحاشى السبل السياسية أو الدبلوماسية لتسوية الصراع في سوريا لكنه أوضح أنها ستواصل تقديم المساعدة العسكرية للحكومة السورية. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية إن روسيا "تبذل باستمرار جهوداً في الإطار الدولي العام للتوصل لتسوية سلمية وسياسية للوضع في سوريا." فيما سخرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من خطط الرياض للقتال في سوريا، وكتبت على صفحتها على موقع الفيسبوك: "أخاف أن أسأل… هل غلبتم الجميع في اليمن!".
في حين أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تصريح للصحفيين إن "الضربات الجوية الروسية المكثفة التي تستهدف في الأساس جماعات المعارضة في سوريا تقوض جهود التوصل لحل سياسي للصراع." مضيفاً أن "تنامي الوجود الروسي والنشاط الجوي في سوريا يسبب أيضاً زيادة التوترات وانتهاكات للمجال الجوي التركي... انتهاكات لأجواء الحلف... هذا يثير مخاطر".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإتهامات الروسية لأنقرة بالإعداد لتدخل عسكري في سوريا بأنها "مضحكة"، متهماً روسيا "باجتياح" سوريا. وقال أردوغان "هذا التصريح الروسي يضحكني (...) في واقع الأمر، إن روسيا هي التي تقوم باجتياح سوريا". وفي السياق ذاته قال مسؤول كبير في الحكومة التركية إن تركيا لا تعتزم القيام بتوغل بري في سوريا وإن الحديث الروسي عن أي تحرك من هذا النوع ما هو إلا دعاية. ونفى المسؤول التركي وجود خطط أو أفكار عن بدء حملة عسكرية أو توغل بري في سوريا، موضحاً أن أنقرة جزء من تحالف ولن تتصرف بشكل منفرد.
من ناحية ثانية، قال رئيس مجلس إدارة شؤون الأكراد القومية الثقافية في روسيا الإتحادية فرحات باتييف في تصريحات صحفية يوم الجمعة أن ممثلية لأكراد سوريا ستفتتح في موسكو في 10 شباط الحالي، مشيراً إلى أن الحديث يدور عن فتح ممثلية لمنظمات أهلية، لا تتمتع بصلاحيات السفارة.
كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الألماني يوم الجمعة أن متشددين من تنظيم داعش تسللوا إلى أوروبا على هيئة لاجئين وذلك إثر إحباط قوات الأمن هجوماً محتملاً للتنظيم في برلين. واعتقلت السلطات الألمانية يوم أمس الخميس رجلين يُشتبه في صلتهما بمتشددين من تنظيم داعش كانوا يعدون لهجوم في العاصمة الألمانية.