اشتباكات عنيفة في مختلف المحافظات وسقوط اتفاق وقف النار بين «الجيش الحر» وتنظيم «دولة الإسلام»
شهدت مختلف محاور القتال في دمشق والمحافظات السورية الأخرى اليوم الاثنين اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات المسلحة المختلفة، في وقت سقط فيه اتفاق وقف إطلاق النار بين «الجيش الحر» وتنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» في ريف حلب.
ففي ريف_دمشق
قامت وحدات من "الدفاع الوطني" بشن هجوم مباغت على مجموعة مسلحة في قطنا، بعد عملية رصد ومتابعة، وألحقت فيها خسائر مباشرة في صفوفها، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وإلقاء القبض على آخرين.
وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات للمسلحين في زملكا وحجيرة وعربين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
وفي برزة البلد قصف الجيش السوري تجمعات المسلحين على مرحلتين متتاليتين ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المسلحين.
وفي الرقة، استهدف الجيش السوري بمدفعية الدبابات رتل سيارات لمسلحين ينتمون لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) على طريق حلب- الرقة، ما أدى إلى تدمير العديد من السيارات بعضها كان محملاً بالذخيرة.
واشتبك الجيش السوري مع مجموعة من مسلحي "حركة أحرار الشام" في محيط الفرقة 17، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصرها.
وفي حلب تجددت الاشتباكات بين "الجيش السوري الحر"، وتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، في العديد من مناطق الريف الشمالي، لا سيما في: مارع - عندان - تل رفعت - دير جمال، التي شهدت أعنف الاشتباكات وأسفرت عن مقتل عدد من مسلحي الطرفين.
وقصف الجيش السوري تجمعًا للمسلحين في حي بني زيد الحلبي بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل منهم.
كذلك استهدف الجيش السوري عدة آليات عسكرية للمسلحين شمالي مخيم النيرب وقرية بنان الحص فدمرها كما دمر منصات إطلاق صواريخ ومدافع هاون وعدد من الآليات في قرى كويرس والجديدة ورسم العبود.
كما شنت وحدات الجيش السوري سلسلة هجمات ضد تجمعات للمسلحين في محيط سجن حلب المركزي ومشفى الكندي وخان العسل أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين عرف منهم: "مصطفى طه مسطو"، و"ماجد غريب الحلو".
وفي ريف حماه، استهدف الجيش السوري تجمعات ومراكز للمسلحين، ومنصات لاطلاق الصواريخ في كفرزيتا وتدمير، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين، ما دفعهم لطلب النجدة من مسلحي المناطق القريبة.
وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات أخرى للمسلحين في تل الكرام والحوير وقصر ابن وردان وألحق بها إصابات مباشرة.
وفي ريف درعا، دمر الجيش السوري مراكز للمسلحين في نوى وعتمان والشيخ، بينها مستودع أسلحة وذخيرة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين. كما استهدف تجمعات للمسلحين في النعيمة وجاسم وتسيل وحقق فيها إصابات مباشرة.