في دمشق وريفها، استُشهد ثلاثة أطفال وأُصيب 5 آخرين بجروح إثر سقوط قذيفة هاون قرب مدرسة الباسل في أشرفية صحنايا بدمشق مصدرها المجموعات المسلحة. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق، كما قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة النشابية و منطقة الفضائية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. كما قُتل وجُرح عدد من المسلحين وأُصيب عدد من المدنيين بجروح جراء استمرار الاشتباكات بمختلف الأسلحة بين "جيش الإسلام" وقوات أحمد العبدو من جهة و"جيش تحرير الشام" المرتبط بتنظيم داعش من جهة اخرى في مدينة الضمير في القلمون الشرقي. فيما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما وبلدة عين ترما في ريف دمشق.
في القنيطرة وريفها، دُمّرت آلية للمسلحين ومقتل من فيها إثر استهداف الجيش السوري لها بالأسلحة المناسبة في قرية بيت تيما في ريف القنيطرة.
في درعا وريفها، واصل الجيش السوري تقدمه في بلدة عتمان ومحيطها في ريف درعا الشمالي، وسيطر على منشرة الخطيب و"تل الدش" و"المناشر" على طريق داعل ـ عتمان إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بينهم مسؤولين ميدانيين في صفوف المسلحين، فضلاً عن تدمير منصتي إطلاق صواريخ مضادة للدروع (تاو) في عتمان وأخرى في اليادودة . ودمّرت وحدات من الجيش آليات ونقطة محصنة ورشاشاً ثقيلاً للتنظيمات المسلحة في ضربات مكثفة على تجمعاتهم وتحصيناتهم في درعا المحطة وأوقعت أفراد مجموعة مسلحة بين قتيل ومصاب في عملية على مقراتهم في حي المنشية. كما قُتل 8 مسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة عتمان بريف درعا، وقتل مسلحين آخرين في محيط بلدة سملين وعند أطراف بلدة الغارية الغربية بريف درعا. في حين قُتل شخصان اثنان جراء إنفجار لغم أرضي أثناء محاولتهما تفكيكه عند أطراف بلدة تسيل في ريف درعا الغربي. من جهة أخرى، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي طفس وبصرى الشام وبلدتي الغارية الغربية وعتمان في ريف درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي طريق السد في مدينة درعا وبلدات اليادودة، عتمان والنعيمية في ريفها.
في الحسكة وريفها، قُتل طفل من قرية العزيزية بريف مدينة رأس العين الغربي في ريف الحسكة جراء إنفجار لغم أرضي قرب الحدود السورية –التركية.
في الرقة وريفها، جرت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" ومسلحي داعش في منطقة الخزان جنوب قريتي "الشركراك والفاطسة" في ريف الرقة الشمالي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
أما في دير الزور وريفها، صدَّ الجيش السوري هجوماً لمسلحي تنظيم داعش من الجهة الشرقية لمطار دير الزور، وتمكن من تفجير آليتين مفخختين قبل وصولهما إلى نقاط إنتشار الجيش، ودارت إثر ذلك اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهاجمين. وترافقت هذه الاشتباكات مع سلسلة غارات نفذها سلاح الجو مستهدفاً تجمعات ونقاط إنطلاق المسلحين، وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم . و استهدف سلاح الجو في الجيش السوري آليتين مجهزتين برشاشين ثقيلين من عيار 23 ملم لمسلحي تنظيم داعش شرق مطار دير الزور العسكري وقتل وجرح أفراد طاقميهما. كما شن سلاح الجو غارات على مواقع التنظيم في قرية حويجة المريعية ومنطقة المغسلة، وحقق إصابات مؤكدة . وقُتل وجُرح عدد من مسلحي التنظيم بقصف دبابة للجيش السوري أحد تجمعات تنظيم داعش شرقي مطار دير الزور. من ناحية ثانية، قُتل مسؤول تنظيم داعش في بلدة القورية المدعو محمود المطر خلال المعارك مع الجيش السوري في مدينة دير الزور. وقُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في أحياء الحويقة، الجبيلة، الصناعة، الرصافة والرشدية ومنطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور وقرية الجفرة في ريفها. فيما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في أحياء الرصافة، الصناعة والعرضي في مدينة دير الزور وبلدة حطلة وقرى محيميدة، الجفرة والحسينية في ريفها.
وفي حلب وريفها، انسحبت أغلب المجموعات المسلحة من بلدة كفرنايا شمال قرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي نتيجة التقدم السريع للجيش السوري واللجان الشعبية في المنطقة. وشهدت بلدتا رتيان وبيانون حالة من التخبط في صفوف المسلحين بعد قطع الجيش السوري واللجان الشعبية لمعظم طرق الإمداد الواصلة إلى البلدتين في ريف حلب الشمالي. كما قطع الجيش السوري واللجان الشعبية نارياً الطريق الواصل بين بلدتي ماير وكفين في ريف حلب الشمالي وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات المسلحين في بلدتي رتيان وبيانون. ودُمّرت دبابة للمسلحين وقُتل أفراد طاقمها إثر استهدافها بصاروخ موجه من قبل الجيش السوري على أطرف قرية معرستة الخان من جهة مسقان في ريف حلب الشمالي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات وتحركات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في بلدتي ماير وبيانون في ريف حلب الشمالي. في حين أسر الجيش السوري ثلاثة مسلحين على أطراف قرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي أثناء تقدم القوات إلى بلدتي نبل والزهراء، اثنين منهم من الجبهة الشامية والثالث من كتائب الصفوة التابعة للحر. واستقبل أهالي بلدتي نبل والزهراء طلائع الجيش السوري بمشهد مهيب في ساحات البلدتين بعد فك الحصار بشكل كامل، كما تجمع أهالي بلدتي نبل والزهراء واللجان الشعبية المكلفة بحماية البلدتين في مقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة. لاحقاً، استهدفت المجموعات المسلحة بالقذائف المدفعية والصاروخية الأحياء السكنية في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي وأنباء عن وقوع إصابات. وسيطرت الوحدات الكردية على بلدتي الخريبة والزيارة شمال مدينة نبل في ريف حلب الشمالي وأوقعت قتلى وجرحى بصفوف المجموعات المسلحة. فيما أُصيب مراسل سانا في حلب قصي رزوق وعدد من الإعلاميين إثر سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من الحافلة التي تقلهم في ريف حلب الشمالي. واستُشهد شخصان وأُصيب آخرون بجروح جراء سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حيي السليمانية والتلفون الهوائي في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. من جهة أخرى، سقطت قذيفة هاون على مخيم النيرب في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة، واقتصرت أضرارها على الماديات. وقُتل المسؤول العسكري في "جيش الشام" الملقب "أبو حمص رتيان" متأثراً بإصابته يوم أمس بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. وقُتل أحد المسؤولين الميدانيين في جبهة النصرة الملقب "أبو مالك سفراني" بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. اضافة الى ذلك، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في أحياء العرضي، الميسر، بعيدين، المشهد، الشعار، الفردوس، بعيدين والكلاسة وطريق الباب في مدينة حلب ومدن منبج، الباب، تل رفعت وحريتان وبلدتي دير حافر وعندان وقريتي مسقان وكفر نايا في ريفها. وأعلنت "كتائب الصفوة" التابعة للجيش الحر مقتل 24 مسلحاً خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الشمالي. فيما أوضحت "حركة نور الدين الزنكي" في بيانٍ لها أن قيامها بسحب عناصرها من الجبهات في مدينة حلب وتسليمها للجيش الحر إنما جاء للتخفيف من ضغط العمل الهائل بتغطية عدد كبير من النقاط، وتخفيف الضغط المالي بسبب الحصار المالي على الحركة.
في إدلب وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن معرة النعمان، معرتمصرين وكفرتخاريم وخان شيخون واريحا وبلدات التمانعة، الهبيط وتفتناز كللي ومعصران وبلدتي وقرى حربنوش، جدعين، تل مرديخ وكفرنجد في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية حربنفسه بريف حماه الجنوبي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة مورك وبلدة الزيارة وقرية القرقور في ريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في منطقة السطحيات في ريف حماه.
في حمص وريفها، دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودعاً للذخائر لمسلحي تنظيم داعش شمال شرق جبل الطار وعربة مصفحة شمال المدينة التمثيلية بريف تدمر. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة غرناطة وقرى أم شرشوح، زميمير، كيسين والبرج في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، قُتل عدد من المسلحين وأُصيب 6 آخرين إثر غارة للطيران الحربي الروسي على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
المشهد المحلي:
استغرب مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية تصريحات وزيري خارجية فرنسا والولايات المتحدة لوران فابيوس وجون كيري التي تحمل ذهولاً من انتصارات الجيش السوري في ريف حلب الشمالي وهما اللذان ادعيا كذباً حرصهما على الشعب السوري متجاهلين أن ما جرى حرر أكثر من 60 ألفاً من السوريين من ضراوة الحصار الذي فرض عليهم".
وتوقع الرئيس المشترك لـ«مجلس سورية الديمقراطية» هيثم مناع أن تصل المحادثات السورية السورية في جنيف إلى الطريق المسدود ووصفها بـ«العبثية لأنها لم تبن على أسس صحيحة».
فيما قال منسق وفد المعارضة لمحادثات السلام السورية رياض حجاب إن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة لن تعود للمباحثات في جنيف إلا إذا حدث تغيير على الأرض. ورداً على سؤال عن قرار مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بتعليق المباحثات قال حجاب للصحفيين "أعتقد أن هذه فرصة للمجتمع الدولي من أجل الضغط على النظام وحلفائه للإلتزام أولاً بتنفيذ المتطلبات الإنسانية من خلال فك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين ووقف القصف على المناطق المدنية وإدخال المساعدات."
في حين أعلن المرصد المعارض عن مقتل 85 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم أمس الأربعاء فـي مناطق متفرقة من سوريا.
وأدخل الهلال الأحمر السوري قافلة مساعدات إغاثية ثانية إلى مدينة التل في ريف دمشق محملة بـ 5 آلاف سلة غذائية وصحية مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكانت قافلة المساعدات الإغاثية الأولى قد دخلت إلى مدينة التل يوم الثلاثاء الماضي وكانت مكونة من 14 شاحنة تضمنت 7 آلاف سلة غذائية وصحية.
المشهد الدولي:
قال مصدر عسكري أن سلاح الجو الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفّذ 237 طلعة جوية على 875 هدفاً إرهابياً في أرياف حلب واللاذقية وحمص وحماه ودير الزور خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها في سوريا نفّذت 900 موقع للارهابيين في سوريا منذ مطلع شباط الجاري. في حين قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "لدينا معلومات موثوقة تدفعنا إلى الاشتباه بأن تركيا تجري استعدادات مكثفة للتدخل عسكرياً في سوريا.
وقال وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف في کلمة ألقاها في مؤتمر الدول المانحة لسوریا في العاصمة البریطانیة أن الحوار هو الحل الوحید لإنهاء الأزمة السوریة، وشدد علی أن إیران دعت في مفاوضات جنیف إلی وقف إطلاق النار بین الأطراف المتنازعة في سوریا.
كما عبّر وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف عن أسفهما لتعليق محادثات السلام السورية، وأعربا عن أملهما في اتصال هاتفي بينهما في أن تكون فترة توقفها "أقصر ما يمكن" وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن مؤتمراً للدول المانحة جمع 11 مليار دولار من أجل الإحتياجات الإنسانية السورية على مدار أربع سنوات قادمة بينما يقترب المؤتمر من نهايته في لندن.
من ناحية ثانية، أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد العسيري يوم الخميس أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا. وقال العسيري "نحن مستعدون لإرسال قوات برية لمحاربة الجماعات الإرهابية وقتال تنظيم داعش في سوريا إن لزم الأمر".
ودعا رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر حزماً من روسيا بشأن تدخلها في سوريا. وقال في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه بعد كل مناقشة بين واشنطن وموسكو، شنت روسيا مزيداً من الهجمات في سوريا.