المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
الموجز السوري: التاريخ: 3 -2- 2016
في دمشق وريفها، استشهد مدني وأُصيب آخرين بجروح إثر سقوط عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد عند أطراف مدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة. فيما قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات مع الجيش السوري على جبهة الجمعيات بمدينة داريا في الغوطة الغربية لدمشق، وعلى جبهتي بالا والنشابية وفي محيط منطقة الفضائية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وجرت اشتباكات بين المجموعات المسلحة و"جيش تحرير الشام" المرتبط بتنظيم داعش في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي في ريف دمشق أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة دوما في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما في ريف دمشق. من ناحية ثانية، أعلن "جيش تحرير الشام" العامل في مدينة الضمير في ريف دمشق في بيانٍ له أن تنظيم داعش "فئة باغية ومتعدية" مشيراً إلى الإعتداء الأخير على أحد تشكيلاته ومصادرة أسلحته وأكد وجوب قتاله.

في القنيطرة وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدتي مسحرة والحميدية وقريتي الصمدانية الغربية والعجرف في ريف القنيطرة.

في درعا وريفها، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه منصة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على أحد الأبنية في بلدة اليادودة في ريف درعا الشمالي ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح أفراد طاقمها، واستهدف الجيش ايضاً بصاروخ موجه آلية تحمل رشاشاً ثقيلاً من عيار  14.5 في اليادودة بريف درعا الشمالي ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح أفراد طاقمها. كما أحرز الجيش السوري تقدماً باتجاه بلدة عتمان شمال درعا، وسيطر على 25 كتلة سكنية بينها الجامع الأسود في الجهة الجنوبية للبلدة إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن تدمير آليتين تحملان رشاشين ثقيلين من عيار 23 ملم ومقتل وجرح أفراد طاقميهما بالإضافة إلى تدمير عدد من مراكز المسلحين في البلدة. وسقط 10 شهداء وأُصيب 40 شخصاً بجروح أغلبيتهم من النساء والأطفال جراء الإعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية على حيي السبيل والسحاري في مدينة ‏درعا‬. فيما قُتل مسؤول "كتيبة شهداء ناحتة" التابعة لـ "فرقة أسود السنة" في الجيش الحر المدعو أحمد شكري الدرعان المفعلاني بنيران مدفعية الجيش السوري في بلدة ناحتة في ريف درعا. وقُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة عتمان بريف درعا. في حين قُتل مسلح وجُرح آخرون إثر استهدافهم برصاص القنص لتنظيم داعش في منطقة اللجاة بريف درعا. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدات النعيمة، اليادودة والمزيريب وعتمان في ريف درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدات ناحتة ومليحة العطش والحراك وكفرناسج والنعيمة في ريف درعا.

في الحسكة وريفها، حصل استنفار لـ"وحدات الحماية الكردية" في مدينة القامشلي بعد ورود إشاعات عن دخول سيارة مفخخة إلى المدينة.

في الرقة وريفها، قُتل مسلحان اثنان ودُمّرت آلية رباعية الدفع لمسلحي داعش خلال اشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في محيط قرية "تل حمام تركمان" شمال شرق مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

في دير الزور وريفها، استهدف سلاح الجو السوري مواقع تنظيم داعش في حي العمال وحي الموظفين في مدينة دير الزور وأوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. ودمَّر الجيش بصاروخ موجه آلية لمسلحي داعش وقتل وجرح من فيها عند مدخل مزارع المريعية في ريف دير الزور. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حي ‫‏الحميدية‬ في مدينة دير الزور.

أما في حلب وريفها، بعد أكثر من ثلاثة اعوام ونصف العام من الحصار والصمود، انكسر القيد وفك الحصار عن  مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة بين الجيش السوري واللجان الشعبية من جهة ومسلحي جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة في سوريا وحلفائه من حركة أحرار الشام، وغيرهما من الجماعات. وفي معارك اليوم الاخير لفك الحصار، تسارعت التطورات الميدانية، وتمكن الجيش السوري واللجان الشعبية من الالتقاء في قرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي بعد فرض السيطرة عليها بشكل كامل ما مهد لفتح طريق عسكري باتجاه البلدتين المحاصرتين. وقد اسفرت هذه المعارك عن تدمير منصة صواريخ "تاو" في بلدة بيانون، وستة اليات محملة بالرشاشات الثقيلة في بلدة معرستة الخان ومحيطها اضافة الى تدمير دبابة على الطريق الواصل بين بلدتي بيانون ورتيان. وتابع الجيش السوري تقدمه على جبهة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي وأحكم سيطرته على قرية"جب الكلب" و"السين" شمال غرب قرية "جب الكلب" وأوقع خسائر في صفوف مسلحي التنظيم. فيما سقط شهيد وعدد من الجرحى من بلدة الزهراء إثر استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية والمدفعية الأحياء السكنية في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى، قُتل عدد كبير من المسؤولين العسكريين منهم:
المسؤول العسكري لـ "حركة فجر الشام" التابعة لـ "جبهة أنصار الدين" المدعو أبو الفاروق الأسمر بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. وأحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة المدعو أبو جعفر سلوم بنيران الجيش السوري على جبهة قرية حردتنين في ريف حلب الشمالي. وأيضاً، مسؤول آخر في جبهة النصرة أحمد عترو الملقب "أبو عائشة" بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. وقُتل "المسؤول العسكري للقاطع الشمالي" في "حركة نور الدين الزنكي" عمر محمود جعلوك بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. وقُتل أحد المسؤولين العسكريين في "حركة نور الدين الزنكي" قتيبة إبراهيم حجازي بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. كما أُصيب أحد المسؤولين العسكريين  لـ"جيش الشام" الملقب "أبو حمص" بنيران الجيش السوري في معارك ريف حلب الشمالي. وقُتل 3 مسلحين إثر غارة للطيران الحربي الروسي على مواقعهم في قرية الزيارة بريف حلب الشمالي. وقُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون إثر استهداف الجيش التركي بعدد من القذائف الصاروخية لمواقع التنظيم عند أطراف مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
اضافة الى ذلك، سقط عدد من قذائف الهاون على حيي ‫‏الموكامبو‬ والميدان ومنطقة قيادة المنطقة الشمالية بحي الجميلية ومنطقة الحديقة العامة ومحيط ‫‏القصر البلدي‬ والسوق المحلي في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة حريتان وبلدتي عندان ودير جمال وقرى مسقان ومعرسة الخان والزيارة في ريف حلب. وقصف تنظيم داعش بقذائف الهاون قريتي "القبة" و"تل العبر" غرب مدينة عين العرب من مواقعه في "جبل الشامية" التابع لمدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.

في إدلب وريفها، اقتحم مسلحون من"جند الأقصى" بلدة "معرة حرمة" في ريف إدلب الجنوبي بحجة إعتقال بعض الأشخاص التابعين "للمجلس المحلي" السابق في البلدة.

في حماه وريفها، سقط عدد من القذائف الصاروخية على مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي، وعلى ناحية السعن في ريف حماه الشرقي مصدرها المجموعات المسلحة، واقتصرت أضرارها على الماديات. فيما قُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية العوينات بريف حماه الشرقي، كنا قتل عدد اخر في محيط بلدة حربنفسه بريف حماه الجنوبي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة مورك وبلدة كفرنبودة وقرية الزنكاحية في ريف حماه.

وفي حمص وريفها، استهدف الطيران الحربي الروسي مواقع المسحلين في بلدتي أم شرشوح وغرناطة في ريف حمص الشمالي. وقُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة كيسين وفي محيط قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي. فيما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قرية كيسين في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة وقريتي السعن الأسود وحوش حجو في ريف حمص.



المشهد المحلي:

اكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية ان فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب "إنجاز كبير يكتسب أهمية كبرى من كونه يقطع أهم طرق إمداد الإرهابيين من الحدود التركية إلى حلب وريفها". وكما اعتبرت" فك الحصار ركيزة لاستكمال العمليات العسكرية بنجاح والقضاء على ما تبقى من بؤر وتجمعات إرهابية في ريف حلب الشمالي ويشكل ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي ولداعميه في المنطقة".

وقال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري في مفاوضات السلام "جنيف-3" إن مرحلة المفاوضات التحضيرية ستستغرق على الأرجح فترة أطول مما كان متوقعاً .وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز" ان الوفد الحكومي السوري لا يعلم متى ستنتهي.

في حين أقرّ مدير المرصد المعارض رامي عبد الرحمن على مضض بفك الجيش السوري الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وسارع إلى اتهام المجموعات المسلحة بالتخاذل وكذلك دولاً عربية وإقليمية خصوصاً تركيا بالتخاذل وإدارة الظهر .
وأعلن المرصد المعارض عن مقتل 98 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم الثلاثاء فـي مناطق متفرقة من سوريا.


المشهد الدولي:

أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديميستورا تعليق مفاوضات جنيف 3 حتى 25 من الشهر الجاري.
وقال  مصدر دبلوماسي أن احتمال خروج "جيش الإسلام"، الذي تعتبره روسيا تنظيماً إرهابياً، من المفاوضات السورية قد يؤدي إلى إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية.

في حين قال مستشار السيد علي الخامنئي علي أكبر ولايتي في تصريح صحفي أن "ثمة تنسيقاً جيداً بين الأكراد السوريين والحكومة المركزية"، وأنه "ما دام الجانب الكردي ملتزماً بضمان وحدة الأراضي السورية، وبأن تكون سوريا بلداً لجميع الطوائف والقبائل من الشيعة والسنة والعلويين والأكراد، وبالطبع بهذه الشروط يصبح حضور الأكراد (في جنيف) أمراً هاماً ومفيداً".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  في تصريح صحفي بعد محادثات أجراها مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي في مسقط انه لا يرى أي سبب لإيقاف عملية القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، طالما لم يتم إلحاق الهزيمة بالإرهابيين". وشدد على أنه على وفدي المعارضة والحكومة السورية في محادثات جنيف التخلي عن الأنانية والإنطلاق من مصلحة الشعب ومن الضروري وقف تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية - التركية كمقدمة أساسية لوقف إطلاق النار.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تركيا ارتكبت سابقة خطيرة بمنع مراقبين روس من تنفيذ طلعة مراقبة فوق أراضيها في إطار اتفاقية "السماء المفتوحة" الدولية. وأوضح رئيس قسم مراقبة تنفيذ الإتفاقات في الوزارة سيرغي ريجكوف في تصريح صحفي أن الطلعة التي كان من المقرر أن تجري في الفترة ما بين الـ1 والـ8 من هذا الشهر على متن طائرة المراقبة من طراز "آن-30 بي"، وأن تركيا لم تطرح أي شروط مسبقة أو تقييدات لروسيا بهذا الشأن.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الطائرات الحربية الأمريكية والروسية تواصل عملياتها في أجواء سوريا دون أن يضايق بعضها بعضاً. وقال المتحدث باسم الحملة الأمريكية لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا العقيد ستيف وورن، إنه "لم يسجل خلال الفترة الأخيرة أي حادث إقتراب خطير لطائرة أمريكية بأخرى روسية في (أجواء سوريا)"، مضيفاً "لا نشعر بأي قلق بهذا الشأن".

التاريخ: 3 - 2 – 2016

12:22 2016/02/04 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل