أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 28 -1- 2016
في دمشق وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي داريا ودوما وبلدتي النشابية وبيت نايم في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة خان الشيح في ريف دمشق.
في درعا وريفها، شهدت بلدة داعل في ريف درعا الشمالي تجمعاً للأهالي والمواطنين لمنع أي فصيل من الفصائل المسلحة من مهاجمة حاجز الجيش السوري في مدينة خربة غزالة شمال شرق درعا. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة نوى في ريف درعا. كما قُتل 3 مسلحين على أيدي مجهولين في محيط بلدة المزيريب شمال غرب درعا.
في القنيطرة وريفها، انضم كل من "لواء البنيان المرصوص"،و"لواء المخذم"، و"لواء شهداء الحرية" في ريف القنيطرة وريف درعا الشمالي، إلى "جيش السبطين" المتواجد في المنطقة الجنوبية.
في الرقة وريفها، استهدف تنظيم داعش مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بالقذائف الصاروخية.
في دير الزور وريفها، قُتل عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في أحياء الحويقة والرشدية والموظفين في دير الزور. كما قُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش إثر استهداف الطيران الروسي مستودعاً للتنظيم في بلدة البوعمر في ريف دير الزور الشرقي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدتي عياش والخريطة وقرى الحصان والجنينة ومحيميدة في ريف دير الزور.
أما في حلب وريفها، فرض الجيش السوري سيطرته على قرية البلوزة أقصى جنوب مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. وأصيب عدد من المدنيين إثر سقوط عدد كبير من القذائف الصاروخية على أحياء الخالدية والموكامبو وشارع النيل والسوق المحلي ومساكن السبيل والخالدية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في طريق الكاستيلو في مدينة حلب ومدينة الباب وقرية تل مصيبين في ريفها. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة بيانون وقرية دوير الزيتون في ريف حلب. من ناحية ثانية، وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم داعش في محيط قرية غزل في ريف حلب الشمالي أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف الطرفين. ودارت اشتباكات بين مسلحي "وحدات الحماية الكردية" من جهة وجبهة النصرة وفصائل متحالفة معها من جهة أخرى في محيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين. في حين قُتل 6 مسلحين من داعش و4 من المجموعات المسلحة إثر اشتباكات بين الطرفين في محيط قرية البِل في ريف حلب الشمالي.
في إدلب وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين بينهم من جنسيات غير سورية إثر استهداف الطائرات الحربية السورية أحد مقراتهم في محيط قرية الغسانية في ريف ادلب الغربي يوم أمس. فيما قُتل 19 مسلحاً وإصيب 53 آخرين من مسلحي جبهة النصرة ودمرت 4 سيارات مزودة برشاشات متنوعة ومحملة بقذائف هاون إثر استهداف الجيش السوري لمواقعهم في بلدة التمانعة في ريف إدلب. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في محيط مدينة أريحا وبلدتي نحليا والتمانعة في ريف ادلب.
في حمص وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري على جبهة قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدتي تيرمعلة والزعفرانة وقرى الفرحانية الغربية والفرحانية الشرقية والغنطو في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي الرستن وتلبيسة وقرى غرناطة وعزالدين وأم شرشوح في ريف حمص.
المشهد المحلي:
قال هيثم مناع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "المعارض" الذي يضم أعضاء أكراداً لم توجه لهم الدعوة لحضور محادثات جنيف، إن المجلس أرسل قائمة "بمشاركين أساسيين" للأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة. وكشف مناع عن الانتهاء من إعداد ما أسماه قائمة ديمقراطية سورية تضم 15 اسماً أساسياً و15 (عضوا بديلا) وانها ارسلت إلى مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا والأمريكيين والروس.
فيما قالت تنسيقيات المعارضة أن هيئة جديدة تم تشكيلها مؤخراً في محاولة لتوحيد الفصائل المسلحة في سوريا ضمن جسم واحد، لكن جبهة النصرة أفشلت هذه المبادرة عن طريق المماطلة بداية ثم طرح مبادرة جديدة وبشروطها إضافة إلى رفض "الجولاني" طلب عدد من الفصائل فك إرتباط تنظيمه بالقاعدة.
وقال المرصد المعارض ان 52 مسلحاً من مختلف الفصائل المسـلحة قتلو بنيران الجيـش السوري يوم أمس الأربعاء فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
تحدثت مصادر أممية عن احتمال تأجيل مفاوضات جنيف إلى يوم الاثنين.
وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أنه من المخطط إجراء المحادثات حول سوريا بـ"صيغة فيينا" (مجموعة الدعم) يوم 11 شباط القادم، مشيراً إلى اتفاق مبدئي بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري (حول ذلك).
فيما اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الاسيوية الافريقية حسين عبد اللهيان أنه "بات من الصعوبة بمكان التمييز ما بين المعارضة والإرهابيين في سوريا، حيث اضمحلت الحدود ما بينهم في الآونة الأخيرة". وأشار إلى أنه لا يوجد أي توافق على قوائم تحديد المجموعات الإرهابية، وأكد أن إيران على ثقة راسخة بأن داعش، وجبهة النصرة و"جيش الإسلام"، و"أحرار الشام" ليست إلا جماعات إرهابية فيما تؤمن بعض الدول بأن داعش، وجبهة النصرة تنظيمان إرهابيان دون سواهما".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن "موضوع الهدنة ووقف أعمال القتال (وليس حيال الإرهابيين) كان مطروحا منذ زمن طويل، إلا أن ذلك يتطلب البت في قضية إعداد قائمتي المعارضة والمنظمات الإرهابية في سوريا". في حين حددت هيئة الأمن الروسية هوية الإرهابي الذي وضع قنبلة داخل طائرة الركاب الروسية، التي انفجرت فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي، وقالت إن الإرهابي الذي وضع القنبلة داخل الطائرة الروسية يختبئ في تركيا.