أقدم تنظيم "جيش الفتح"، الثلاثاء، على منع فريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي، من الدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وأفادت إحدى الوكالات، نقلاً عن وكالة "رويترز" العالمية، الثلاثاء، أن الفريق المشترك اضطر لتأجيل عملية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المنطقتين المذكورتين، وذلك عقب "تلقي تقارير من جماعات مسلحة، بأنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لإتمام ترتيبات أمنية"، إلا أن الفريق أكد أنه سيواصل مساعيه لدخول المنطقتين المحاصرتين.
وتعاني الفوعة وكفريا في ريف إدلب، من حصار خانق تفرضه تنظيمات إرهابية مسلحة، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني فيهما، بشكل خطير، وأصحبت البلدتان على حافة مجاعة محققة.
وتمكن الفريق من إدخال مساعدات إلى البلدتين وبلدة مضايا بريف دمشق، في وقت سابق، إلا أن الظروف الإنسانية في تلك المناطق لا تزال مأساوية.