في دمشق وريفها، قُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق. كما سقطت قذيفة هاون في محيط دوار السبع بحرات بمدينة دمشق مصدرها المجموعات المسلحة. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة دوما والطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وإفرة في ريف دمشق.
في درعا وريفها، قُتل أحد المسؤولين الميدانيين في "جيش الإسلام" المدعو "أبو جولان" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي. وقُتل وجُرح عدد من المسلحين اثر الاشتباكات مع الجيش السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين وبلدة داعل في ريف درعا.
في الحسكة وريفها، جرت اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً وتنظيم داعش في محيط قريتي "سودا" و"عبد" بريف الحسكة الجنوبي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وفي دير الزور وريفها، قُتل أحد المسؤولين الأمنيين في تنظيم داعش بمنطقة الشعيطات المدعو "ابراهيم حسين الديري" يوم الإثنين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حي البغيلية بمدينة دير الزور. وقُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حي الموظفين بمدينة دير الزور، وفي قرية الجفرة بريف دير الزور. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قرى محميدة، الجنينة والحصان في ريف دير الزور. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في منطقة حويجة صكر في دير الزور وقرية الجفرة في ريفها.
أما في حلب وريفها، دُمّرت دبابة للمسلحين وقُتل من فيها إثر استهدافها من قبل اللجان الشعبية المكلفة بحماية مدينتي نبل والزهراء بصاروخ موجه على الطريق الواصل بين قريتي ماير _كفين في ريف حلب الشمالي. وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين إثر استهداف الجيش السوري مواقعهم بعدد من القذائف الصاروخية في محيط تل حدية في ريف حلب الجنوبي. وقُتلت فتاتان اثنتان وأُصيب آخرون بجروح إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي الراموسة في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة في حي العامرية المجاور. كما سقطت عدة قذائف هاون على حي الأشرفية في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة. وأُصيب المسؤول الميداني لمجموعة "أبو شام" التابعة للجيش الحر المدعو "أيمن الحصي" والملقب "أبو الحارث" في الاشتباكات مع الجيش السوري بمحيط خان طومان بريف حلب الجنوبي. فيما قُتل مسلح وجُرح آخرون إثر الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكياً في محيط قرية المالكية قرب اعزاز في ريف حلب الشمالي. ودارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً ومسلحي داعش في محيط قرية أبو قلقل على اطراف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي اسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. من جهة ثانية، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال في ريف حلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة تادف ومحيط منطقة تل حدية في ريف حلب. في حين أعلنت "فرقة السلطان مراد" في بيانٍ لها أن المناطق والقرى الواقعة بين "اعزاز وجرابلس" في ريف حلب الشمالي مناطق عسكرية، وتطلب من المدنيين بمغادرة هذه المناطق "حرصاً على سلامتهم". وأعلن "مجلس القضاء الأعلى" التابع للمجموعات المسلحة في حلب عن تعليق عمل "محاكمه" حتى تاريخ 1/29 خوفاً من استهداف الطيران الحربي الروسي لمقراته.
في إدلب وريفها، قُتل مسلحان اثنان من "أحرار الشام" إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة تقلهم عند مفرق المداجن جنوب معرة النعمان في ريف إدلب. فيما حصل اتفاق بين "جبهة النصرة" و"فيلق الشام" و "حركة أحرار الشام" على حل الخلاف الذي أسفر عن مقتل مسلح من جبهة النصرة وإصابة آخرين بعد اشتباكات دارت بينهم في قرية معصران بريف إدلب، ونص الإتفاق على تسليم المطلوبين وإعادة الأسلحة المصادرة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة سرمدا في ريف إدلب. في حين قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة الهبيط في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 25 مسلحاً بينهم متزعمون في قرية طلف بريف حماه. وقُتل عدد من المسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة صوران بريف حماه الشمالي. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قرية عطشان في ريف حماه. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة اللطامنة في ريف حماه.
في حمص وريفها، قُتل وجُرح عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة القريتين، وفي محيط منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. كما قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. في حين استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدن تلبيسة والقريتين وقرى أم شرشوح وتيرمعلة وجبورين في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي تدمر وتلبيسة في ريف حمص.
وفي اللاذقية وريفها، أُصيب المسؤول العسكري في "جبهة الشام" التابعة للجيش الحر المدعو مهدي الفضل خلال المعارك مع الجيش السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. وقُتل 14 مسلحاً وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. فيما أطلقت جبهة النصرة في ريف اللاذقية الشمالي معركة جديدة تحت تسمية "رص الصفوف" لاستعادة النقاط التي خسروها في مواجهة الجيش السوري والمجموعات المشاركة بها هي: "أنصار الشام، الفرقة الثانية الساحلية، اللواء العاشر في الساحل، الفرقة الأولى الساحلية، جبهة الشام، فيلق الشام، أحرار الشام، جبل الإسلام، شام الإسلام، الفرقة 13، جيش الشام، جيش النصر، صقور الجبل".
المشهد المحلي:
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن "إن المجزرة الدموية التي اقترفها تنظيم داعش الإرهابي ضد المدنيين الآمنين في ضاحية البغيلية بمحافظة دير الزور استمرار لسلسلة الأعمال الإرهابية الهمجية والممنهجة التي ترتكبها التنظيمات المسلحة في سورية المدعومة من دول إقليمية ودولية تقوم بتسخير هؤلاء الإرهابيين لخدمة مصالحها الضيقة وأجنداتها الجيوسياسية في المنطقة، وأضافت أن المجازر والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية تستوجب من مجلس الأمن إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب العابر للقارات.
ونعى أحمد الجربا "الرئيس السابق لـ "الائتلاف المعارض " على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل الممثل السابق لـ " هيئة الأركان العسكرية عن محافظة دير الزور" عمار الكلوت. الذي لقي حتفه بطلق ناري من قبل القوات التركية على الحدود المشتركة مع سوريا، يُذكر أن "الكلوت" عضو عسكري سابق في "الائتلاف المعارض "عن كتلة الأركان وأحد مؤسسي ما يسمى بـ : " جيش المنطقة الشرقية واللواء 56 الذين قاتلا بشمال حلب وفي دير الزور".
وأعلن المرصد المعارض عن مقتل 52 مسلحاً مـن مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم أمس الأحد فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والدوحة أكدتا تمسكهما باتفاقات فيينا بشأن سوريا والتي تقضي بتهيئة ظروف تمكن شعبها من تقرير مصيره بنفسه. وفي تعقيبه على نتائج محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أمير قطر تميم آل ثاني في موسكو اليوم الإثنين قال لافروف إن كلا البلدين يعولان على أن تبدأ المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في أقرب وقت قبل إنتهاء الشهر الحالي بناء على الإتفاقات السابقة وقرار مجلس الأمن الدولي. وأعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عن أمله في أن تلعب روسيا دوراً أكبر في التسوية السياسية للأزمة السورية. وأشار أمير قطر إلى أن الدور الروسي في العالم ولاسيما في شؤون الشرق الأوسط يزداد، مضيفاً أن الدوحة تعول على الأصدقاء الروس لكي يلعبوا دوراً أكبر في وضع حد للكارثة التي يعيشها الشعب السوري وفي التسوية السياسية للنزاع. وأكد تميم بن حمد آل ثاني أن قطر تدعم التسوية السياسية في سوريا منذ اليوم الأول من النزاع، كما أنها تدعم جميع المنظمات الدولية التي تبذل جهوداً لتسوية الأزمة السورية بطرق دبلوماسية.
فيما جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري تأييد بلاده للجهود الروسية في مكافحة الإرهاب، قائلاً "مصر تؤيد أي جهد مخلص للقضاء على الإرهاب، وتؤيد الهجمات الروسية في سوريا لأنها تستهدف التنظيمات الإرهابية". وحول تأثير الموقف المصري تجاه التحرك الروسي في سوريا، على العلاقات مع السعودية، أكد وزير الخارجية "لنا رؤيتنا وسياستنا".
ودانت فرنسا يوم الإثنين قتل وخطف مئات من المدنيين في نهاية الأسبوع من قبل تنظيم داعش في شرق سوريا، مشيرة إلى "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال "هذه الإجراءات تظهر مرة أخرى همجية منظمة إرهابية، ويمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية سيحاسب المسؤولون عنها"، ودعا إلى "الإفراج الفوري" عن المدنيين المخطوفين.
