الموجز السوري: التاريخ: 16 - 1 - 2016 في دمشق وريفها، أخرج الهل
في دمشق وريفها، أخرج الهلال الأحمر السوري إمرأة من مدينة الزبداني بريف دمشق كان طفلها قد تم إخراجه الإثنين الماضي من بلدة مضايا، عندما دخلت قافلة المساعدات الإنسانية إلى البلدة وأُخرجت بعض الحالات الحرجة منها. كما تم إخراج رجل مُسن وزوجته وابنته وحفيدته الحامل بشهرها التاسع من مدينة الزبداني. واعترف "لواء شهداء الإسلام" بمقتل أحد المسؤولين الميدانيين المدعو "بشار أبو نبيل" بنيران الجيش السوري في مدينة داريا بالغوطة الغربية في ريف دمشق. كما قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية حتيتة الجرش بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. ونفّذ ما يسمى " الجهاز الأمني" التابع لـ"جيش الإسلام" حملة مداهمات واعتقالات في بلدة يلدا في جنوب دمشق على مدى الأيام الماضية، طالت العشرات على خلفية إتهامهم بالتواصل أو التعامل مع تنظيم داعش. وعُرف من المعتقلين محمد ناصيف (أبو حفص)، الذي كان يشغل منصب "مسؤول الشؤون القانونية في مركز نهضة الخيري". كما اعتقل شقيقه أحمد ناصيف، وهو ناشط إغاثي يعمل ضمن مؤسسة "شام الإنسانية"، إضافة إلى الطبيب العامل بالمشفى الميداني في يلدا، عصام طيارة. في حين استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدات عين ترما، حرزما وأوتايا في ريف دمشق. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينتي داريا ودوما وبلدتي بيت جن وعين ترما في ريف دمشق.
في القنيطرة وريفها، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في بلدة مسحرة وقريتي أم باطنة والعجرف في ريف القنيطرة.
في درعا وريفها، نفّذت وحدة من الجيش السوري عمليات نوعية "دمّرت خلالها تجمعات ومقرات لمسلحي جبهة النصرة والتنظيمات المسلحة جنوب ساحة بصرى وفي حيي العباسية والكرك بدرعا المحطة". واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة النعيمة في ريف درعا. كما قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا. وأعلن "جيش العشائر" عن تشكيل "غرفة عمليات موحدة" في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، لصد تقدم الجيش السوري في المدينة.
في الحسكة وريفها، قُتل شخص إثر انفجار لغم أرضي به كان قد زرعه تنظيم داعش في وقتٍ سابق بقرية الداوودية في ريف الحسكة الجنوبي.
في الرقة وريفها، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حي رميلة ومناطق المنصور، الساعة، الأماسي ودوار النعيم والمدينة الصناعية والمشفى الوطني ومشفى الموساة والمجمع الحكومي وحديقة الرشيد وعبارة الدرويش في مدينة الرقة وقرية هنيدة في ريفها.
في دير الزور وريفها، ارتكب تنظيم داعش اليوم مجزرة مروعة في حي البغيلية في دير الزور ذهب ضحيتها نحو 280 شخصاً بين إمرأة وطفل وشيخ بحجة "التعامل مع الجيش السوري". ومهّد 30 إنتحارياً من تنظيم داعش للمجموعات المسلحة الدخول إلى حي البغيلية في دير الزور لارتكاب مجزرة بحق أبنائها السنة. ومن بين ضحايا المجزرة الـ 280، هناك أكثر من 20 عنصراً من قوات الدفاع الشعبي الذين تمّ ذبحهم وذبح عيالهم وأطفالهم. وتصدى الجيش السوري لعدة محاولات تسلل لتنظيم داعش باتجاه مواقعه ونقاط إنتشاره في البغيلية ومنطقة المخازن الإستراتيجية للنفط والذخيرة، وفندق فرات الشام، وحاجز الرواد ومحطة باسل الأسد للمياه في دير الزور، وقد استخدمت في الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بالتزامن مع غارات جوية يشنها سلاح الجو السوري على تجمعات المسلحين ونقاط إنطلاق هجماتهم. وقد تمكن الجيش من قتل ستة مسلحين ثلاثة منهم يحملون أحزمة ناسفة، أحدهم شيشاني الجنسية، كان قد فجر نفسه داخل فندق الفرات بعد محاصرته. من ناحية ثانية، سقط عدد من القذائف الصاروخية على حي الجورة ومنطقة قصر المحافظ في مدينة دير الزور مصدرها مسلحو داعش. وقام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بفتح نيران رشاشاتهما على محطة وقود تابعة لتنظيم داعش على طريق حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، ما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في أجهزة وخزانات الوقود وخروج المحطة عن العمل. وقُتل عدد من مسلحي داعش وجرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الجنينة، وقرية الجفرة بريف دير الزور. في حين استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدة عياش وقرى المحيمدة، الجيعة، شقرا والجنينة في ريف دير الزور.
ما في حلب وريفها، سقط عدد من القذائف الصاروخية على مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة في بلدة ماير. واستهدف الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي السوري تجمعات ونقاط انتشار المسلحين في قرى وبلدات رتيان، حيان، كفرحمرة، الطامورة وبيانون في ريف حلب الشمالي. كما تابع الجيش السوري تقدمه على جبهة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي وفرض سيطرته على قرية العجوزية شمال قرية عين البيضة وأوقع قتلى وجرحى بصفوف مسلحي داعش. وسقط عدد من القتلى والجرحى إثر استهداف المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية أحياء الأشرفية، الموكامبو، الخالدية، المشارقة، العزيزية، سيف الدولة، الأعظمية وشارعي النيل وتشرين ودوار شيحان في مدينة حلب. في حين قُتل 3 أشخاص وأُصيب 14 آخرون بجروح إثر سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي بستان الزهراء في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة في بستان القصر. وارتفعت حصيلة القتلى إلى 17 مسلح من "كتائب الصفوة" التابعة للجيش الحر إثر غارات للطيران الحربي الروسي على مواقعهم في ريف حلب الشمالي. من جهة أخرى، قُتل 16 مسلحاً من تنظيم داعش خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في منطقة حميمة بريف حلب الشرقي. واعترف لواء "صقور الجبل" التابع للجيش الحر بمقتل 9 من مسلحيه في استهداف الطائرات الحربية الروسية لأحد مقراته بريف حلب الشمالي. وقُتل أحد المسؤولين الميدانيين في الجيش الحر المدعو أحمد محمد القاسم الملقب بـ "حجي ماير" مع عدد من المسلحين إثر استهداف المقاتلات الروسية لأحد مقراتهم في بلدة ماير بريف حلب الشمالي. فيما أُصيب المسؤول العسكري في "جيش الشام" المدعو "أبو حمص" خلال الاشتباكات مع تنظيم داعش في قرية الخلفتلي بريف حلب الشمالي. ودارت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" والمجموعات المسلحة قرب مساكن الشقيف ودوار الجندول في مدينة حلب أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وألقت المجموعات المسلحة القبض على أحد مسؤولي تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي المدعو "عامر الشيخ الشوك" خلال المعارك الدائرة بين الطرفين. يُذكر أن "الشوك" كان يُشرف على الإعدامات التي يقوم بها تنظيم داعش بحق العشرات من المسلحين والمدنيين، وقد كان يُصدر أحكام الذبح والقتل بحق المسلحين الذين أسرهم التنظيم. كما قُتل عدد من مسلحي داعش خلال الاشتباكات مع المجموعات المسلحة في محيط قريتي حربل وغزل بريف حلب الشمالي. وقُتل شخص وأُصيب آخرون بجروح جراء انفجار لغم أرضي كان قد زرعه التنظيم في وقتٍ سابق بقرية كون عفتار في ريف عين العرب "كوباني". بالإضافة الى ذلك، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في حي السكري في مدينة حلب ومدن منبج، تل رفعت وكفرحمرة وبلدات احرص، دير جمال، ماير وقرية الطامورة ومطحنة الفيصل في ريف حلب. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي الصاخور في مدينة حلب ومدينة الباب وقريتي دوير الزيتون وحردتنين في ريفها.
في إدلب وريفها، قُتل المدني "جميل فوزي الحسين" جراء استهداف مسلحي بلدة بنش في ريف إدلب الجنوبي الأحياء السكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بالرمايات الثقيلة. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في بلدتي معرزيتا والهبيط وقرية فيلون في ريف إدلب.
في حماه وريفها، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في قرية القنطرة وفي محيط بلدة حربنفسه بريف حماه الجنوبي، وفي محيط بلدة معان بريف حماه الشمالي الشرقي. كما سقط عدد من القذائف الصاروخية على قرية تومين في ريف حماه الجنوبي مصدرها المجموعات المسلحة. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في قرية القنطرة في ريف حماه.
في حمص وريفها، قُتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وفي محيط قريتي أم شرشوح وتيرمعلة بريف حمص. كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينتي تدمر والقريتين ومنطقة الدوة وبلدة السخنة وقريتي كيسين وتير معلة في ريف حمص. وقصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في مدن الرستن، تلبيسة والقريتين في ريف حمص.
في اللاذقية وريفها، واصل الجيش السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي، وسيطر على قرية "المريج" وضاحيتها وجبلها، و"جبل الطاروع"، و"الأرض الحمرا" و"الكرت الفوقاني" و"الكرت التحتاني" إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم . كما سيطر الجيش على التلال المشرفة على قرية الصراف وعلى النقاط 489-465-547 على محور الدرة، ومعبر الصراف في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي وقُتل وجُرح عدد من المسلحين. فيما استقدمت المجموعات المسلحة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي تعزيزات للمسلحين من مناطق حلب بعد الهزائم التي منيت مؤخراً، وقد انطلقت أعداد من هولاء المسلحين من منطقة الأتارب باتجاه ريف اللاذقية بينهم مجموعة من 15 مسلحاً تونسياً وصلت إلى جبل التركمان. كما قُتل 5 مسلحين من "كتائب أنصار الشام" التابعة لـ "ألوية شام الإسلام" وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. واستهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.
المشهد المحلي:
أعلن المرصد المعارض عن مقتل 41 مسلحاً مـن مختلف الفصائل المسـلحة بنيران الجيـش السوري يوم الجمعة فـي مناطق متفرقة من سوريا.
المشهد الدولي:
أكد المتحدث باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن "الهدف الرئيسي والوحيد للعملية الروسية في سوريا هو القضاء على أكبر بؤرة للإرهاب الدولي". ولفت كوناشينكوف إلى أن ما يدل على فعالية أداء الطيران الحربي الروسي في سوريا وجود "مئات من المدن والبلدات المحررة من قبل الجيش السوري، وكذلك ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية التي تم تطهيرها من الإرهابيين". وأضاف: "لذا فإن إقناع باريس بفعالية جهودنا للقضاء على الإرهابيين في سوريا ليس بمهمتنا بل يعود ذلك إلى هؤلاء الذين توعدوا لهم بالإنتقام لمقتل مواطنين فرنسيين في 13 تشرين الثاني الماضي في إشارة منه إلى هجمات باريس الدموية.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده منعت 600 من مواطنيها من الإلتحاق بالمجموعات الإرهابية في الأراضي السورية منذ عام 2012. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية يوم السبت عن هاموند، أن جزءاً من هؤلاء المحتجزين تمت إعادتهم إلى بريطانيا، فيما يبقى الآخرون في تركيا متهمين بمحاولة عبور الحدود التركية السورية بشكل غير قانوني.
