غلوبال ريسيرش: القضاء على الإرهاب مقدمة أساسية لحل الأزمة في سورية
تستمر حملة الأكاذيب الأمريكية في الحرب على سورية وتتوسع وتتصاعد مع كل انتصار يحققه الجيش السوري على أرض الميدان، فما زالت واشنطن تعتمد كثيراً على الوسيلة الإعلامية المضللة لإيهام العالم بـ«صوابية سياساتها»، وعلى تقارير إعلامية منقولة لا أكثر.
هذا الأمر توقف عنده موقع «غلوبال ريسيرش» الذي تحدث في تقرير له عن القدرة القتالية العالية التي يتحلى بها الجيش السوري والتفوق العسكري للأسطول الروسي الذي أرعب القادة الأمريكيين، وهذا التفوق يزيد براعة ودقة على الكثير من أسلحة الدول المنضوية تحت مظلة الحلف الأطلسي. ووصف التقرير الحملة العسكرية الروسية على الإرهاب بالفعّالة، ما جعل الغرب كله يعيد حساباته وينظر مستدركاً إلى الوجود الروسي في العالم، وما أنجزته العملية العسكرية الروسية إلى جانب انتصارات الجيش السوري على أرض الميدان في مواصلة القضاء على معاقل الإرهاب.
وجاء في التقرير: في التاسع من الشهر الجاري، تحدثت وسائل إعلام منها وكالة «رويترز» وصحيفة «نيويورك تايمز» عن تصريح لمسؤول أمريكي زعم فيه «أن الضربات الجوية الروسية على معاقل الإرهاب في سورية لم تؤد مهمتها على أكمل وجه»، ووصفت هذه الوسائل الإعلامية التصريح بالكذبة الكبرى، مضيفة: على عكس ما زعم المسؤول الأمريكي فإن الضربات الجوية الروسية كانت بالآلاف وأصابت أهدافها بدقة - رأس الدبوس – حسب تعبيرها.
وأشار التقرير إلى أن هناك عشرات آلاف الإرهابيين الذين تم استقدامهم من شتى أنحاء العالم ليقاتلوا الدولة السورية، وأطلقت عليهم أمريكا فيما بعد «المعتدلين»، بينما كانت مصادر إعلامية تحدثت عن معسكرات تدريب لهم وأسلحة متطورة تقدم لهم عبر تركيا وآل سعود.
